يعدّ موقع الحِجر أول موقع في المملكة يدرج ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي، ووجهة مثالية للسياحة البيئية ومحبي الطبيعة.

وتهدف الهيئة الملكية لمحافظة العلا من خلال إعادة تأهيل الحياة الطبيعية والفطرية في منطقة الحجر، متمثلة في فريق التراث والمناظر الطبيعية والتجربة، إلى تحقيق التوازن البيئي، والوصول إلى بيئة وموارد طبيعية مستدامة تماشياً مع أهداف رؤية المملكة 2030م.


ويقدم برنامج تجارب الحياة البرية والطبيعة في الحجر، العديد من الجولات المخصصة لمحبي المغامرة والاستكشاف، حيث تتوفر فيه مسارات سياحية يتم عبر سيارات دفع رباعي مصممة خصيصًا لهذه التجربة، يتجول من خلالها الزوار في المنطقة لاستكشاف، وتأمّل جمال المناظر الطبيعية الخلابة، والتكوينات الصخرية العجيبة، والحياة البرية المتنوعة.

كما تحرص الهيئة الملكية لمحافظة العلا دائمًا على المحافظة على المكتسبات التاريخية والتراثية والثقافية المادية وغير المادية وتأهيلها بما يتوافق مع المواصفات العالمية، حيث يعد موقع الحجر الأثري من أقدم المواقع في المنطقة، ومرت عليه العديد من الحضارات التي لازالت آثارها حاضرة إلى وقتنا الحالي، وكانت مزدهرة بالسكان والحياة البرية.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: العلا السياحة اليونسكو

إقرأ أيضاً:

لمطابقة الشروط البيئية.. تكثيف الرقابة على المحاجر

كشفت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة فازية دحلب، حرص مصالحها على مطابقة المحاجر الناشطة على مستوى التراب الوطني. لشروط البيئية من خلال تكثيف عمليات الرقابة.

وقالت دحلب خلال جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني، خصصت للأسئلة الشفوية. أن مديريات البيئة الولائية ستكثف زياراتها الميدانية لمراقبة وتفتيش المحاجر. لاحترام التدابير واتخاذ كل الإجراءات اللازمة للحفاظ على البيئة وصحة المواطنين.

وأضافت، أن مديريات البيئة في إطار اللجان الولائية المكلفة بمراقبة المؤسسات المصنفة أو في إطار اللجان المختلطة. بمشاركة المصالح المختصة لاسيما الوكالة الوطنية للنشاطات المنجمية مديرية الطاقة والمناجم، الدرك الوطني والبلديات. قامت فعليا بعدة عمليات رقابة على المحاجر للوقوف على الأثار البيئية السلبية الناجمة عن نشاطها.

وتوجت عمليات التفتيش التي قامت بها هذه اللجان إلى جملة من التوصيات وجهت للمحاجر. من بينها الحرص على عملية الرش بصفة منتظمة داخل المحاجر والمسالك المؤدية اليها والقيام بعملية التشجير داخل وخارج هذه المحاجر. إلى جانب إقتراح فتح منافذ خاصة على الطريق السيار بالنظر لحركة تنقل الشاحنات المحملة بالحصى التي تمر عبر التجمعات السكنية مسببة في انبعاث الغبار.

وبخصوص مشروع القانون الجديد المتعلق بتسيير النفايات المنزلية والذي تم اعتماده في مجلس الحكومة خلال ماي 2024. أكدت الوزيرة أنه سيعرض قريبا على البرلمان. مشيرة إلى أن القانون الحالي الذي يعود إلى 24 سنة أصبح لا يستجيب للواقع البيئي. مضيفة أن النص الجديد يعتمد على تغيير مفهوم النفايات وجعلها مواد أولية قابلة للتثمين يجب استغلالها ضمن الإقتصاد التدويري.

مقالات مشابهة

  • لمطابقة الشروط البيئية.. تكثيف الرقابة على المحاجر
  • بعد تداول شائعات.. حجر منشية بعلبك الأثري لم يُسرق
  • “أسرار التوازن بين العمل والحياة” دورة هادفة لمستفيدي “كيان” ومنسوبيها
  • حائل في أحضان الطبيعية.. أجواء ماطرة وضبابية تشكلت في لوحات فنية فريدة
  • الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز يطلع على خطط تطوير المنافذ البرية
  • أمير المنطقة الشرقية يستقبل وزير الحج والعمرة ويطّلع على خطط تطوير المنافذ البرية
  • اطّلع على خطط تطوير المنافذ البرية.. أمير المنطقة الشرقية يستقبل وزير الحج والعمرة
  • نائب أمير الشرقية يطلع على خطط تطوير المنافذ البرية
  • أمير الشرقية يستقبل وزير الحج ويطلع على خطط تطوير المنافذ البرية
  • إسرائيل تمضي في التدمير وإشارات متضاربة حول تقليص العملية البرية في الجنوب