الاحتلال يقتحم رام الله ونابلس وينتزع توقيعات مقدسيين لإبعادهم عن الأقصى
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
نفذت قوات الاحتلال اقتحامات واسعة في الضفة الغربية شملت أحياء في رام الله ونابلس، منذ الليل وحتى فجر اليوم الاثنين، كما دهمت بلدة جبل المكبر جنوبي القدس وأجبرت بعض الشبان على توقيع أوراق بعدم دخول المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
ودهم جنود الاحتلال منازل في حي المصايف بمدينة رام الله وسط الضفة.
كما أفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة نابلس من عدة محاور ودفعت بآليات عسكرية في شوارع المدينة.
وكذلك اقتحمت قوات إسرائيلية مدينة قلقيلية شمالي الضفة حيث سيّرت دورياتها رفقة آليات عسكرية ودهمت عدة أحياء.
كما اقتحمت قريتي حجة وكفر قدوم شرق قلقيلية، ودهمت أحياء للبحث عمن تصفهم بالمطلوبين.
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة نابلس بالضفة الغربية من عدة محاور وتدفع بآليات عسكرية في شوارع المدينة#حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/yqtRfkUW8B
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) February 19, 2024
وفي بلدة قباطية غربي جنين في شمال الضفة، اندلعت اشتباكات مسلحة بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال التي اقتحمت البلدة وحاصرت مباني سكنية وأطلقت قنابل دخانية في الشوارع.
وفي جنوب الضفة، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت أُمّر شمال الخليل معززة بعدد من الآليات العسكرية ترافقها جرافة.
ودهمت القوات منطقة الظهر وقامت بتفتيش منازل ومحلات تجارية وصادرت تسجيلات كاميرات المراقبة.
كما أفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة دورا جنوب الخليل.
قوات الاحتلال الإسرائيلي تدمر مركبات مدنية في بلدة قباطية بمخيم جنين بالضفة الغربية#فيديو #حرب_غزة pic.twitter.com/a7mJeNKIRm
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) February 19, 2024
وكان جنود الاحتلال قد اعتدوا بالضرب على فلسطيني في حي الراس وسط مدينة الخليل.
وتتواصل الاقتحامات والاعتقالات في مدن الضفة ومخيماتها في إطار تصعيد إسرائيلي واسع منذ إطلاق المقاومة معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
واستشهد 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال أمس الأحد، أحدهم قرب حاجز بيت فوريك شرقي مدينة نابلس، واثنان في مخيم طولكرم.
من ناحية أخرى، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة جبل المكبر جنوبي القدس المحتلة ليل الأحد، حيث نفذت مداهمات لتفتيش منازل المواطنين، تخللها اعتداءات وتخريب لمحتوياتها.
كما نفذت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في صفوف الشبان الفلسطينيين بعد استجوابهم وإجبار عدد منهم على التوقيع على أوراق بعدم دخول المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان.
⭕ منشورات تهديد يقوم جيش الاحتلال بإلصاقها، في أحياء بلدة جبل المكبر بالقدس المحتلة مع اقتراب شهر رمضان، لتحذير الأهالي والشبان، من الاشتراك فيما يدّعي أنّها "أعمال شغب وعنف داخل المسجد الاقصى المبارك" pic.twitter.com/gNN09PwN87
— Suribelle ???? (@Syribelle) February 18, 2024
وفي بلدة العيساوية شمالي القدس، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، وفقا لشهود عيان.
وفي وقت سابق، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم شعفاط شمال شرقي القدس لليوم الثالث على التوالي، وانتشرت في أحيائه بينما اعتلى قناصة أسطح المنازل.
وقد نددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بتوجه الاحتلال الإسرائيلي لتقييد وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان، في حين حذرت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من أن الأقصى سيوحّد المسلمين ضد إسرائيل على جانبي الخط الأخضر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: قوات الاحتلال اقتحمت قوات شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تواصل اقتحاماتها للضفة وتشتبك مع مقاومين شمال الخليل
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحاماتها لعدة بلدات ومدن في الضفة الغربية تخللتها مواجهات مع مقاومين فلسطينيين، بعد ساعات من اعتقالها 15 فلسطينيا بينهم سيدة.
وقالت مصادر للجزيرة إن هناك مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي وسط مخيم العروب شمال الخليل، بينما تحدثت مصادر طبية عن إصابة شاب برصاص قوات الاحتلال في مخيم العروب.
⬅️ شاهد..
نقل إصابة لشاب في أسفل البطن برصاص الاحتلال خلال مواجهات بمخيم العروب شمال الخليل. pic.twitter.com/xXZBTVDAIu
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) January 10, 2025
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة إذنا غرب مدينة الخليل. وقالت مصادر للجزيرة إن هذه القوات اقتحمت أيضا بلدة كفل حارس غرب سلفيت بالضفة. وفي قرية دير استيا شمال غرب سلفيت، اقتحمت قوات إسرائيلية البلدة بأعداد كبيرة، وفتشت منازل وحطمت محتويات بعضها بمنطقة الشعب، وفق شهود عيان.
وبيّن الشهود أن قوات الجيش الإسرائيلي جمّعت عشرات الشبان في إحدى الساحات بعد تقييدهم، وشرعت في عمليات تحقيق ميداني معهم، قبل إطلاق سراحهم.
وقبل ذلك، اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي 15 فلسطينيا بينهم سيدة، وعائلة فلسطيني مطارَد تزعم قوات الاحتلال أنه أحد منفذي عملية "الفندق" شرق قلقيلية، يوم 6 يناير/كانون الثاني الجاري، والتي أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين.
????شاهد| لحظة استهداف آليات الاحتلال بعبوة ناسفة في بلدة قباطية جنوب جنين pic.twitter.com/HGleDW8cBg
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) January 10, 2025
وقبل ذلك، اقتحم الجيش الإسرائيلي قريتي حجة ودير الحطب شرقي قلقيلية، وسط إطلاق قنابل الصوت والغاز المدمع تجاه منازل لمواطنين، دون أن يبلغ عن أي إصابات أو اعتقالات، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
????متابعة: من اقتحام قوات الاحتلال بلدة صير شرق قلقيلية.. pic.twitter.com/vj9JMX9AY2
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) January 10, 2025
وأفاد شهود عيان بأن قوة إسرائيلية حاصرت منزلا ببلدة قباطية جنوب مدينة جنين بعد اقتحامها، وسط تعزيزات عسكرية مكثفة. وأشاروا إلى أن القوات الإسرائيلية أطلقت الرصاص وقنابل محمولة على الأكتاف تجاه المنزل.
إعلان احتجاز مواطنينوفي نابلس قالت مصادر للجزيرة إن قوات الاحتلال تحتجز عددا من الفلسطينيين بمنزل الشهيد القسامي جعفر دبابسة في طلوزة شمال المدينة.
وفي بيت لحم، اقتحمت قوات إسرائيلية قرية حوسان غربي المدينة، وتمركزت في محيط المجلس القروي والملعب، دون أن يبلغ عن دهم منازل أو اعتقالات، وفق الوكالة ذاتها.
كما اقتحمت قوات أخرى بلدة الخضر جنوبي بيت لحم، وتمركزت في منطقتي البوابة والجامع الكبير، وأطلقت قنابل الصوت والغاز المدمع صوب منازل ومحلات تجارية، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات، بحسب وفا.
كما أفادت الوكالة الفلسطينية بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة نعلين غربي مدينة رام الله وسط الضفة، بعدة آليات عسكرية، واستولت على مركبتين قبل أن تنسحب، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو إصابات.
وفي وقت لاحق، قال المركز الفلسطيني للإعلام إن قوات الاحتلال اقتحمت قرية النبي صالح في رام الله.
وبموازاة الإبادة الجماعية بقطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر إجمالا عن استشهاد 847 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و700، واعتقال 14 ألفا و300، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وقد خلّفت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر أكثر من 155 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية العالمية.