سواليف:
2024-11-21@20:00:36 GMT

الحرب إذ تتجدد قريبا في الأقصى

تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT

#الحرب إذ تتجدد قريبا في #الأقصى – #ماهر_أبوطير

الذين يظنون أن الحرب على قطاع غزة سوف تنتهي بقطاع غزة، إذا حققت إسرائيل أهدافها، أو تم عقد هدنة مؤقتة أو دائمة يتوهمون بشدة لأننا أمام حرب تصاعدية بكل ما تعنيه الكلمة.

هذه الحرب سوف تتجدد بنمط أكثر خطورة بعد أقل من ثلاثة أسابيع، حيث بداية شهر رمضان، وحين يخرج وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، ويطالب الحكومة الإسرائيلية بمنع دخول فلسطينيي الضفة الغربية إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، ومنع دخول فلسطينيي القدس والداخل، ممن هم أقل من سبعين سنة، فهذا يعني أن القدس ستكون نقطة الانفجار التالية، وبوابة تجديد الحرب بكل ما تعنيه كل الاحتمالات.

حرب 2021 على قطاع غزة، كانت أصلا بسبب المسجد الأقصى، وحتى هجمة السابع من أكتوبر تم ربطها بالأقصى من حيث المسمى، وجاءت في سياق اعتداءات إسرائيلية عليه.
هذه الأيام تتواصل الاعتداءات والاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى، وعدد المصلين انخفض في الأقصى إلى خمسة آلاف، خلال الأشهر القليلة الماضية، وما دمنا نقترب من رمضان فإن الوضع سيكون خطيرا جدا، سواء على مستوى ملف الأقصى ودور الفلسطينيين، وحتى علاقة الأردن بذلك كونه يدير المقدسات، ويشرف عليها، ولا يبدو في الأفق أي مؤشرات على أن مدينة القدس ستكون هادئة، أو أن إسرائيل سوف تتراجع عن إجراءاتها ضد المسجد الأقصى.

مقالات ذات صلة ايدلوجية الصراع العولمي الراهن…غزة انموذجا.. 2024/02/18

هناك رأي تحليلي يقول إن إسرائيل قد تتعمد تخفيف الإجراءات في شهر رمضان، على عكس ما يتوقع كثيرون، لأنها لا تريد فتح جبهة واسعة في القدس والضفة الغربية هذه الأيام، وهي المشتبكة بجبهة قطاع غزة، ورفح تحديدا، وجبهة جنوب لبنان، وغير ذلك من جبهات، وهذا الرأي بحاجة إلى اختبار وفحص خلال الفترة المقبلة، لأن هناك من يهدم هذا الرأي أصلا بقوله إن الميقات بنظر الإسرائيليين هو الأكثر مناسبة للاستفراد بالأقصى، وتنفيذ مخططات التقاسم الجغرافي والزمني، في ظل المؤسسات الإسرائيلية اليمينية التي تعتبر أن استمرار المذابح في قطاع غزة سيمنحها الوقت والمهلة والمساحة لاستكمال مخططها بشأن المسجد الأقصى قريبا.
القصة هنا ليست حق الصلاة وحسب، لأننا إذا أردنا حصرها بحق الصلاة، نقوم بالتورط في أمر أخطر، أي تناسي مخطط هدم الأقصى، أو تقاسمه، خصوصا، أن البعض يتورط بحسن نية من خلال الكلام عن أن إسرائيل سمحت الجمعة الماضية لعدد أكبر من المصلين للصلاة في المسجد، حيث وصل العدد في بعض التقديرات إلى ما يقترب من حدود العشرين ألفا، ولأن القصة ليست حق الصلاة فقط، فإن التورط في لعبة العدد والتعداد، قد يلغي لدى البعض السيناريو الأهم، أي شطب هوية المدينة المحتلة، وتهويد المقدسات، في سياقات مخطط أكبر.

منذ هذه الأيام علينا أن نستعد لمشهد مختلف في القدس، سواء سمحت إسرائيل بحق الوصول للمسجد الأقصى، أو تلاعبت بمعاييره، في سياقات اختبار سيناريو الفصل السكاني، أي فصل الأقصى عن سوار حمايته الاجتماعية والوطنية، وعن حاضنته الدينية، بما يعنيه ذلك إستراتيجيا.

الغد

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: الحرب الأقصى المسجد الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

131 مستوطنًا يقتحمون الأقصى ويؤدون طقوسًا تلمودية

القدس المحتلة - صفا واصل مستوطنون متطرفون، يوم الثلاثاء، اقتحامهم للمسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن 131 مستوطنًا بينهم 60 طالبًا يهوديًا اقتحموا الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته. وأوضحت أن المقتحمين أدوا طقوسًا تلمودية في الساحة الشرقية من المسجد. وشددت قوات الاحتلال فرض قيودها على دخول المصلين للمسجد، واحتجزت هوياتهم عند بواباته الخارجية. وتتواصل الدعوات لتكثيف الرباط والحشد في الأقصى، لحمايته من اقتحامات المستوطنين ومخططاتهم التهويدية، الساعية لفرض وقائع جديدة بحق المقدسات في مدينة القدس. 

مقالات مشابهة

  • ناشط: : نشر صور الهيكل المزعوم ترجمة لمساعي الاحتلال بإحداث تغيير في الأقصى
  • 116 مستوطنًا و100 طالب يهوي يقتحمون الأقصى
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
  • الأقصى المهدد
  • 105 مستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
  • الاحتلال يهدم مسجد الشياح في القدس المحتلة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تهدم مسجدًا أقيم قبل 20 عامًا في القدس
  • مستوطنون متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • 131 مستوطنًا يقتحمون الأقصى ويؤدون طقوسًا تلمودية