سواليف:
2025-02-23@04:08:11 GMT

الحرب إذ تتجدد قريبا في الأقصى

تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT

#الحرب إذ تتجدد قريبا في #الأقصى – #ماهر_أبوطير

الذين يظنون أن الحرب على قطاع غزة سوف تنتهي بقطاع غزة، إذا حققت إسرائيل أهدافها، أو تم عقد هدنة مؤقتة أو دائمة يتوهمون بشدة لأننا أمام حرب تصاعدية بكل ما تعنيه الكلمة.

هذه الحرب سوف تتجدد بنمط أكثر خطورة بعد أقل من ثلاثة أسابيع، حيث بداية شهر رمضان، وحين يخرج وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، ويطالب الحكومة الإسرائيلية بمنع دخول فلسطينيي الضفة الغربية إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، ومنع دخول فلسطينيي القدس والداخل، ممن هم أقل من سبعين سنة، فهذا يعني أن القدس ستكون نقطة الانفجار التالية، وبوابة تجديد الحرب بكل ما تعنيه كل الاحتمالات.

حرب 2021 على قطاع غزة، كانت أصلا بسبب المسجد الأقصى، وحتى هجمة السابع من أكتوبر تم ربطها بالأقصى من حيث المسمى، وجاءت في سياق اعتداءات إسرائيلية عليه.
هذه الأيام تتواصل الاعتداءات والاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى، وعدد المصلين انخفض في الأقصى إلى خمسة آلاف، خلال الأشهر القليلة الماضية، وما دمنا نقترب من رمضان فإن الوضع سيكون خطيرا جدا، سواء على مستوى ملف الأقصى ودور الفلسطينيين، وحتى علاقة الأردن بذلك كونه يدير المقدسات، ويشرف عليها، ولا يبدو في الأفق أي مؤشرات على أن مدينة القدس ستكون هادئة، أو أن إسرائيل سوف تتراجع عن إجراءاتها ضد المسجد الأقصى.

مقالات ذات صلة ايدلوجية الصراع العولمي الراهن…غزة انموذجا.. 2024/02/18

هناك رأي تحليلي يقول إن إسرائيل قد تتعمد تخفيف الإجراءات في شهر رمضان، على عكس ما يتوقع كثيرون، لأنها لا تريد فتح جبهة واسعة في القدس والضفة الغربية هذه الأيام، وهي المشتبكة بجبهة قطاع غزة، ورفح تحديدا، وجبهة جنوب لبنان، وغير ذلك من جبهات، وهذا الرأي بحاجة إلى اختبار وفحص خلال الفترة المقبلة، لأن هناك من يهدم هذا الرأي أصلا بقوله إن الميقات بنظر الإسرائيليين هو الأكثر مناسبة للاستفراد بالأقصى، وتنفيذ مخططات التقاسم الجغرافي والزمني، في ظل المؤسسات الإسرائيلية اليمينية التي تعتبر أن استمرار المذابح في قطاع غزة سيمنحها الوقت والمهلة والمساحة لاستكمال مخططها بشأن المسجد الأقصى قريبا.
القصة هنا ليست حق الصلاة وحسب، لأننا إذا أردنا حصرها بحق الصلاة، نقوم بالتورط في أمر أخطر، أي تناسي مخطط هدم الأقصى، أو تقاسمه، خصوصا، أن البعض يتورط بحسن نية من خلال الكلام عن أن إسرائيل سمحت الجمعة الماضية لعدد أكبر من المصلين للصلاة في المسجد، حيث وصل العدد في بعض التقديرات إلى ما يقترب من حدود العشرين ألفا، ولأن القصة ليست حق الصلاة فقط، فإن التورط في لعبة العدد والتعداد، قد يلغي لدى البعض السيناريو الأهم، أي شطب هوية المدينة المحتلة، وتهويد المقدسات، في سياقات مخطط أكبر.

منذ هذه الأيام علينا أن نستعد لمشهد مختلف في القدس، سواء سمحت إسرائيل بحق الوصول للمسجد الأقصى، أو تلاعبت بمعاييره، في سياقات اختبار سيناريو الفصل السكاني، أي فصل الأقصى عن سوار حمايته الاجتماعية والوطنية، وعن حاضنته الدينية، بما يعنيه ذلك إستراتيجيا.

الغد

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: الحرب الأقصى المسجد الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أبرزها زجاجة تراب من المسجد الأقصى .. تفاصيل مثيرة بشأن جنازة حسن نصر الله

حددت اللجنة المعنية بمراسم تشييع أمين عام حزب الله الراحل حسن نصر الله، والقيادي بالحزب الراحل هاشم صفي الدين،  عبر صور ملتقطة بالأقمار الاصطناعية الطرق التي من المقرر أن تسير فيها الجنازة، والتي ستنطلق من المدينة الرياضية في بيروت حتى تصل إلى مكان الدفن.

وكشفت اللجنة أنه سيتم دفن زجاجة صغيرة مليئة بالتراب الذي جئ به من المسجد الأقصى المبارك، مضيفة “أرسلها مقدسيون إلى لبنان لتكون جنبًا إلى جنب مع السيد الذي قضى عمره في خدمة المسجد الأقصى، ونحن سنلبي هذه الرغبة، وسيكون هذا التراب مجبولا بتراب لبنان كله الذي يمثله سماحة السيد”.

وبيًنت اللجنة أنها جهزت لوجستيات لحدوث انسيابية ومواجهة الحالات الطارئة، كوجود فرق صحية متكاملة، وفرق إطفاء وإنقاذ، تضم 1400 ممرض و100 طبيب و32 سيارة إطفاء.

وشرحت اللجنة  عدة نقاط خاصة بعملية التشييع ، من بينها السير خلف النعشين وليس أمامهما، وأنها ستتخلى عن بعض البروتوكولات في هذا التشييع لصالح الاحتشاد الكبير، كما أعلنت أنه من المقرر في ختام التشييع أن يقوم بعض المقاتلين بأداء القسم والولاء.

وعما إذا كان أمين عام حزب الله نعيم قاسم سيحضر التشييع، قالت اللجنة إنه سيكون له كلمة لكنها قررت التأجيل عن إعلان ما إذا كانت هذه الكلمة ستكون حضورية أم عبر الشاشة.

واستشهد نصر الله في 27 من سبتمبرالماضي، ودُفن بشكل سري ومؤقت، وفقا لفتوى دينية، بعد أن اعتبر مسؤولو الجماعة الوضع الأمني ​​غير آمن لظهور مسؤولين ورجال دين لتشييع جثمانه علنا.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يمعن في وأد محاولات إعمار المسجد الأقصى بذكرى هبّة باب الرحمة
  • قارورة سيتمّ وضعها مع جثمان نصرالله... ماذا تحتوي؟ (فيديو)
  • نحو 40 ألف مصلٍ يُؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • أبرزها زجاجة تراب من المسجد الأقصى .. تفاصيل مثيرة بشأن جنازة حسن نصر الله
  • آلاف الفلسطينيين يُؤدون صلاة الجمعة في الأقصى
  • 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • عشرات المستوطنين الصهاينة يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • صورة: امساكية رمضان 2025 القدس وموعد السحور والإفطار
  • 543 مستوطنا يقتحمون الأقصى بحماية شرطة الاحتلال