إسرائيل تهدد باجتياح رفح بحلول رمضان
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
حذر عضو حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس من أنه إذا لم تفرج "حماس" حتى شهر رمضان عن كل الرهائن فإن الجيش الإسرائيلي سيشن هجوما بريا على رفح، التي تجمّع فيها 1.4 مليون فلسطيني.
إقرأ المزيد غانتس: حتى في شهر رمضان المقبل يمكن أن تستمر النيران..عودة الأسرى أو نوسع القتال إلى رفحوقال غانتس العضو في حكومة الحرب أمس الأحد إنه "ينبغي على العالم أن يعرف، وينبغي على قادة حماس أن يعرفوا، أنه إذا لم يعد الرهائن إلى منازلهم بحلول شهر رمضان، فإن القتال سيتواصل في كل مكان ليشمل منطقة رفح".
وأضاف غانتس في خطاب ألقاه في القدس خلال مؤتمر رؤساء كبريات المنظمات اليهودية الأمريكية "سنفعل هذا الأمر بطريقة منسقة، عبر تسهيل إجلاء المدنيين وبالحوار مع الشركاء الأمريكيين والمصريين لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين قدر الإمكان".
وتابع "لأولئك الذين يقولون إن الثمن باهظ للغاية، أقول بكل وضوح: أمام مقاتلي حماس خيار، يمكنهم الاستسلام، وإطلاق سراح الرهائن، وبهذه الطريقة يمكن للمدنيين في غزة الاحتفال بأعياد شهر رمضان".
ولا ينفك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يؤكد عزمه على تنفيذ هجوم بري في رفح، رغم الدعوات التي يوجهها إليه جزء من المجتمع الدولي للتراجع عن هذه الخطة.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي بيني غانتس حركة حماس رفح شهر رمضان شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
حماس توافق على مقترح إجراء محادثات لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين بعد بداية المرحلة الأولى
دبي-القاهرة-رويترز
قال مصدر كبير في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) اليوم السبت إن الحركة قبلت مقترحا أمريكيا لبدء محادثات بشأن إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، بما في ذلك الجنود والرجال، خلال 16 يوما بعد المرحلة الأولى من الاتفاق.
وقال المصدر، الذي اشترط عدم ذكر هويته نظرا لسرية المحادثات، لرويترز إن الحركة وافقت على التخلي عن مطلب التزام إسرائيل أولا بوقف دائم لإطلاق النار قبل توقيع الاتفاق، وستسمح بتحقيق ذلك عبر المفاوضات خلال مرحلة أولى تستمر ستة أسابيع.
وذكر مسؤول فلسطيني مقرب من جهود الوساطة الدولية أن المقترح قد يؤدي إلى اتفاق إطاري إذا وافقت عليه إسرائيل وسينهي الحرب الدائرة منذ تسعة أشهر بين إسرائيل وحماس في غزة.
وأودى الصراع بحياة أكثر من 38 ألف فلسطيني، وفقا لمسؤولي صحة في غزة. واندلعت الحرب بعد أن هاجمت حماس بلدات في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول مما أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز نحو 250 رهينة وفقا لإحصاءات إسرائيلية.
وذكر المصدر في حماس أن الاقتراح يضمن قيام الوسطاء بضمان اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار وتوصيل المساعدات وانسحاب القوات الإسرائيلية طالما استمرت المحادثات غير المباشرة لتطبيق المرحلة الثانية من الاتفاق.