#سواليف

قالت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية داخل #الخط_الأخضر في #فلسطين_المحتلة إن “القيود على جماهيرنا العربية في الدخول للمسجد الأقصى خلال #رمضان، تعد #إعلان_حرب إسرائيلية علينا”.

وحذرت لجنة المتابعة للجماهير العربية، من “نية #حكومة_الحرب الإسرائيلية، القبول بطلبات الوزير المستوطن العربيد إيتمار بن غفير (وزير الأمن القومي الإسرائيلي)، لفرض قيود على دخول #المسلمين من فلسطينيي الداخل، وفلسطينيي القدس، الى المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان المبارك، بعد فرض قيود مشددة على فلسطينيي الضفة، وحظر فلسطينيي قطاع #غزة بطبيعة الحال، في ظل #حرب_الإبادة المستمرة على شعبنا”.

وأصافت اللجنة: “شهر رمضان الفضيل هو شهر عبادة وتقوى، إلا أن العقلية العنصرية التي تهيمن على الحكومة الإسرائيلية جعلته شهر استفزازات وتهديدات وقمع وحرمان لحرية العبادة لأصحاب الوطن والمقدسات واولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين”، مشددة على أن “هذه الشروط التي يطلبها بن غفير، ويوافق عليها رئيس حكومته بنيامين نتنياهو، بحسب ما ينشر في وسائل الإعلام، هي إعلان حرب شاملة علينا، وهي مقدمة لتفريغ الحرم القدسي الشريف من أجل سيطرة المستوطنين على المسجد الأقصى تمهيدا لهدمه، بحسب ما يسعى له المستوطنون والمتطرفون عامة على مدى السنين”.

مقالات ذات صلة “حماس” توجه تحذيرا لإسرائيل وتتوعد بـ”انفجار”: تقييد دخول الفلسطينيين إلى الأقصى لن يمر دون حساب 2024/02/19

وقال محمد بركة، رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية: “هذا القرار لن يمر أبدا، لا هنا ولا في العالم. محاولات تفريغ الأقصى ستفشل ومعها ستفشل مخططات هؤلاء”، داعيا المجتمع الدولي والدول العربية والاسلامية إلى العمل من أجل وقف هذا التصعيد الخطير إلى جانب حرب الابادة في غزة.

هذا وصرح عضو الكنيست وليد من راعم (حزب منصور عباس) ردا على قرار منع المواطنين المسلمين من الصلاة في الأقصى خلال شهر رمضان قائلا: “لقد استسلم نتنياهو مرة أخرى لبن غفير، هذا قرار خطير وعنصري آخر يمكن أن يضيف وقودا غير ضروري إلى نار العنف”.

وأردف: “المحرض #بن_غفير يريد إشعال النار في #القدس. وبدلا من أن يضع له حد ويحافظ على حرية العبادة والصلاة للمواطنين المسلمين خلال شهر رمضان المبارك، يتعاون معه نتنياهو، وأدعو كافة ” الأطراف المسؤولة ” في الحكومة، وعلى رأسهم الوزراء غالانت وغانتس وآيزنكوت، إلى التحرك لإلغاء القرار المخزي الذي قد تكون عواقبه صعبة علينا جميعا”.

ووافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد، على قرار وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، الذي يقيد دخول فلسطينيي الداخل والقدس إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عبرية.

ويوم الجمعة الماضي، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن السياسة الأمنية الإسرائيلية لشهر رمضان وتحديدا السماح بدخول المصلين إلى القدس، يشكل معضلة ومصدر خلاف في حكومة بنيامين نتنياهو.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الخط الأخضر فلسطين المحتلة رمضان إعلان حرب حكومة الحرب المسلمين غزة حرب الإبادة بن غفير القدس خلال شهر رمضان لجنة المتابعة الأقصى خلال بن غفیر

إقرأ أيضاً:

عمرو موسى عن “طوفان الأقصى”: نتنياهو كان يعلم به لكنه يجهل توقيته

مصر – أكد الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية عمرو موسى أن أحداث 7 أكتوبر “نقطة تحول” أعادت إشعال القضية الفلسطينية وأثبتت أن المقاومة قادرة على التأثير على الأمن الإسرائيلي.

وأعرب عن اعتقاده بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان على علم بأن “شيئا سوف يحدث لكنه آثر الصمت لاعتقاده بأن أمرا عظيما سيحدث ولمعتقداتهم أو حالتهم النفسية القائمة على احتقار العرب واحتقار الفلسطينيين”.

وقال الدبلوماسي العربي الأسبق إن الأحداث شكلت انتصارا فلسطينيا وخسارة لإسرائيل على المستوى الاستراتيجي وظهر أن الفلسطيني يستطيع دخول الأراضي الإسرائيلية وأن تل أبيب لم تكن مستعدة لأي مفاجأة فلسطينية.

وأشار خلال مشاركته في بودكاست “الحل إيه؟” الذي تقدمه المصرية الدكتورة رباب المهدي، إلى أن سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال فترة ولايته الأولى كانت تهدف بالأساس إلى إزاحة القضية الفلسطينية وإنهاء الحديث عن الاحتلال وزيادة عدد الدول التي تطبع العلاقات مع إسرائيل لخلق ما وصفه ترامب وقتها بأنه “روح جديدة تؤدي إلى السلام”.

وتحدث وزير الخارجية المصري الأسبق عن أن التطبيع مع إسرائيل “ليس محرما” لكن يجب أن يتم فقط مقابل حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية وفقا للمبادرة العربية للسلام لعام 2002 التي أكدت أن الدول العربية مستعدة للتطبيع والاعتراف بإسرائيل لو انسحبت واعترفت بالدولة الفلسطينية، مستشهدا بأن مصر تقيم علاقات مع إسرائيل بناء على اتفاقيات “كامب ديفيد” التي كان لها دور كبير في استرداد الأراضي بالحرب والسلام.

وركز على أن التطبيع ليس بديلا أو الطريق الوحيد للوصول إلى تهدئه في الشرق الأوسط الذي “تعرض لضربة كبيرة” خلال الفترة الماضية بسبب الغلو الإسرائيلي في رفض وجود الفلسطينيين وتوسيع المستوطنات وحرق القرى الفلسطينية أو إزالتها وأخيرًا حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة.

وشدد على الحاجة الملحة لتوحيد الصف الفلسطيني، وتقديم رؤية متماسكة لحل الصراع، معتبرًا أن الانقسام الفلسطيني لا يقل خطورة عن الاحتلال الإسرائيلي، وأن “الوحدة ضرورة لمصلحة الفلسطينيين ومصلحة الاستقرار في المنطقة والعالم العربي”.

وقال موسى إن عدم الاستقرار الحالي يتجاوز الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ليشمل إعادة تشكيل أوسع للشرق الأوسط، مستشهدًا بمبادرة “الشرق الأوسط الكبير” التي تعود إلى التسعينيات وتحمل أجندة خفية مؤيدة لإسرائيل.

وأوضح أن تلك المبادرة كانت تحمل 3 أبعاد رئيسية: الأول خاص بالمصلحة الإسرائيلية، والثاني إمكانية فرض وضع معين على الشرق الأوسط، والثالث الاستخفاف بالعالم العربي وأنه أصبح مهددًا بالتفكك ومن السهل الإحاطة به وتحقيق التغيير المطلوب في هذه المنطقة.

المصدر: الشروق

مقالات مشابهة

  • أي أهداف أرادها ترامب من إعلان خطته تهجير فلسطينيي غزة
  • سمير فرج: إسرائيل غير مستعدة للدخول في حرب ضد الجيش المصري| فيديو
  • لجنة المتابعة للقوى الوطنية في غزة: تصريحات ترامب إعلان حرب وشعبنا لن يترك وطنه
  • بن غفير: يجب الرد على حماس بهجوم ناري هائل على غزة
  • حكومة إسرائيل تؤجل تشكيل لجنة للتحقيق في طوفان الأقصى
  • بن غفير: يجب الرد على إعلان حماس بالقصف المكثف على غزة برا وجوا
  • حرمان 300 ألف من الوصول لأعمالهم داخل الخط الأخضر بفلسطين .. بيان رسمي
  • مدبولي يُوجه المحافظين بضرورة المتابعة اليومية لجهود ضبط أسعار السلع
  • مدبولي يُوجه المحافظين بضرورة المتابعة اليومية لجهود ضبط أسعار السلع وتوافرها في الأسواق
  • عمرو موسى عن “طوفان الأقصى”: نتنياهو كان يعلم به لكنه يجهل توقيته