بوابة الوفد:
2024-07-07@02:06:39 GMT

البايرن يفاجئ الجميع ويحسم مصير توخيل

تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT

كشف يان كريستيان دريسن الرئيس التنفيذي لبايرن ميونيخ عن مصير توماس توخيل المدير الفني للفريق البافاري بعد الخسارة أمام بوخوم بالدوري الألماني.

وأكد كريستيان أن توخيل سيبقى في منصبه حتى مباراة الجولة المقبلة في دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم رغم الخسارة المفاجئة 3-2 أمام مضيفه بوخوم، يوم الأحد، ليتعرض الفريق للهزيمة الثالثة تواليا بجميع المسابقات.

وأبلغ دريسن الصحفيين عندما سئل عما إذا كان توخيل سيكون المدرب في مباراة السبت المقبل أمام رازن بال شبورت لايبزيغ قائلا "بالطبع".

وأضاف: أنا لست من محبي التصريحات العنيفة الداعمة للمدرب. عادة ما تنتهي صلاحيتها بعد أسبوع. لكن هذا مستقبل المدرب ليس قضية نتعامل معها في الوقت الحالي. علينا أن نركز على مبارياتنا المقبلة.

وخرج الفريق البافاري من كأس ألمانيا ويحتل المركز الثاني في الدوري متأخرا بفارق ثماني نقاط عن الصدارة وخسر 1-صفر أمام مضيفه لاتسيو في الذهاب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا، يوم الأربعاء.

وتقدم بايرن أمام بوخوم لكن اهتزت شباكه مرتين في نهاية الشوط الأول بعد أن أوقفت الجماهير المباراة وألقت كرات التنس احتجاجا على خطط للاستثمار الأجنبي في الدوري الألماني.

وقال دريسن: هذا التوقف أخرجنا من إيقاعنا. اليوم كان فوزا للعقلية على الكفاءة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بايرن توخيل بايرن ميونيخ توماس توخيل الدوري الألماني بوخوم

إقرأ أيضاً:

خانه الجميع (1)

قضية قديمة مستمرة فى كل حقبة أدبية لابد أن ترى فيها مثقفاً مظلوماً منبوذاً، لعل أبرز من يعبر عن هذه الظاهرة الشاعر عبد الحميد الديب, والشاعر نجيب سرور, والكاتب السينمائى الجاد محمد حسن الذى أودعه أحد مراكز القوة فى الستينيات مستشفى الأمراض العقلية ليتزوج زوجته وصولا لبطل قصتنا اليوم الأديب محمد حافظ رجب الذى تلقى الطعنات من الجميع.

رحل الكاتب والقاص محمد حافظ رجب، عن عمر ناهز 86 عاماً، بعد صراع طويل مع المرض، بعد حياة مأساوية منذ ولادته فى 6 مايو عام 1935، حيث عمل بائعاً متجولاً بجوار سينما ستراند فى الإسكندرية، وعاملاً فى مصنع للحلويات.

أقام (رجب) بالقاهرة لفترة قصيرة، وعمل فى المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب، ثم عاد إلى الإسكندرية عام 1962، وأصدر مجموعاته القصصية «غرباء» عام 1968، و«الكرة ورأس الرجل، ومخلوقات براد الشاى المغلي، وحماصة وقهقهات الحمير الذكية، واشتعال رأس الميت، وطارق ليل الظلمات، ورقصات مرحة لبغال البلدية، وعشق كوب عصير الجوافة، ومقاطع من جولة ميم المملة».

وشارك «رجب» فى صباه فى تأسيس الرابطة الثقافية للأدباء الناشئين، وقد عرفته أرصفة الإسكندرية بائعاً للفول والسجائر وأوراق اليانصيب، وهو صبى صغير، ولم يحصل إلا على الشهادة الابتدائية، ونشرت قصصه الأولى فى جريدة «المساء» التى كان يشرف على ملحقها الأدبى الكاتب عبد الفتاح الجمل، ثم أسس مع آخرون رابطة لكتّاب الطليعة فى الإسكندرية عام 1956، حيث كتب الراحل لطفى الخولى أن مستقبل القصة ينبع من هذه الرابطة.

وكان «رجب» قد أطلق صيحته الشهيرة: «نحن جيل بلا أساتذة» التى أشعلت معركة أدبية فى الستينات، تصدى لها يحيى حقي، وظل حافظ رجب يكتب القصة القصيرة منتمياً إلى أدب اللامعقول، الذى يعتبر أحد رواده، وبعد أن تعرض لتجربة قاسية فى القاهرة، عاد إلى مسقط رأسه فى الإسكندرية، وانقطع عن الكتابة فترة من الوقت، واختفى تماماً من الحياة الثقافية، ثم عاد إلى الكتابة فى أوائل الثمانينات من القرن الماضى.

ولم نجد خيراً من أخيه الكاتب السيد حافظ، ليحدثنا عن عبقريته لذاك تركنا هذه المساحة ليغوص فى أعماق المأساة, مؤكدين أن كل كلمة يتحمل صاحبها مسئوليتها تماما, كما أن حق الرد مكفول لأى شخص عنده ما يخالف ذلك موثقاً بالدليل القاطع والبرهان الساطع.

يقول الكاتب السيد حافظ

«جاء من أقصى مدينة الاسكندرية رجل يسمى محمد حافظ رجب إلى القاهرة الساهرة وأحيانًا الكافرة كما قال الشاعر الكبير أحمد عبد المعطى حجازى فى ديوانه (مدينة بلا قلب) يحمل أحلامًا كبيرة ممتطياً جواد أفكاره الاشتراكية والعدالة الاجتماعية منبهرًا بالأدب الروسى والكاتب العالمى مكسيم جوركى و«دستوفيسكى»، وأن البسطاء والفقراء هم سر الأرض وملحها.. حين ترك الإسكندرية ترك الأسرة ترك أباه صاحب المطاعم فى شارع شكور (ثلاثة مطاعم متنوعة).. ترك أباه وحيدًا وهو الابن الأكبر الذى عاش له من أحد عشر طفلًا ولدتهم أمه فسموه تبركًا «الشحات».. فتزوج أبوه من سيدة فاضلة أخرى وأنجب منها تسعة أطفال عاش منهم أربعة (السيد كاتب معروف وله أكثر من 150 كتاباً مؤلفاً.. وأحمد وكيل وزارة التربية السابق وله كتابان .. والدكتور رمضان طبيب كتب ثلاثة وثلاثين كتابًا فى علوم الدين والطب.. والدكتور عادل باحث وكتب أكثر من 25 كتابًا فى الرياضة والسياسة .

قرر «رجب» أن يكون مثل طائر النورس لا يهدأ أبدًا واجه أباه وأعلن رفضه أن يكون معه فى التجارة والإشراف على المطاعم واشتكى والده من مصاريفه التى كان ينفقها فى شراء كتب الأدب، فهى تحتاج إلى ميزانية خاصة، فقرر الانفصال عن الأسرة والبحث عن وظيفة تمكنه من القراءة والكتابة لأنه كان يؤمن بمستقبل كبير وأنه سوف يصبح كاتبًا عالميًا

فماذا حدث هذا.ما يعرفه فى المقال القادم.

‏ [email protected]

مقالات مشابهة

  • كيف تحدد مستشفى العباسية مصير المتهم بقتل الطفلة السودانية جانيت
  • البايرن يبيع تذاكر مبارياته على أليانز أرينا
  • منقذ ماسبيرو
  • لام يدعو ألمانيا إلى الجرأة أمام إسبانيا!
  • دي لا فوينتي: سأستأذن يويفا للدفاع أمام ألمانيا
  • «بايدن» يفاجئ الحكام الديمقراطيين بشأن قدرته العقلية: أحتاج إلى النوم
  • خانه الجميع (1)
  • صور.. وزير العمل: بابي مفتوح أمام الجميع وهذه أهداف الوزارة الفترة المقبلة
  • كيميش على "رادار" باريس سان جيرمان
  • وزير العمل يَتفقد مكاتب العاملين بالعاصمة الإدارية: بابي مفتوح أمام الجميع