136 يوما من العدوان على غزة.. ومطالبات بتحقيق دولي
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
يتواصل عدوان الاحتلال على غزة بلا هوادة لليوم السادس والثلاثين بعد المئة، بقصف على مناطق مختلفة من القطاع غزة، وسط ارتكاب مجازر بحق الفلسطينيين في المستشفيات واستهداف المنازل.
اقرأ أيضاً : رسالة مثيرة من القسام لعائلات المحتجزين
وتواصل آلة حرب الاحتلال قصف عدة مناطق في القطاع، لاسيما رفح وخان يونس، حيث أسفر عدوان الاحتلال المتواصل على غزة عن استشهاد 28,985 فلسطينيا، فضلا عن إصابة 68 ألفا و883 آخرين، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفقدان الآلاف تحت الأنقاض، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
أفادت صحة غزة، بأن 150 مريضا لا يستطيعون الحركة مكدسين داخل غرف وممرات المبنى القديم بمجمع ناصر الطبي دون رعاية طبية بعد اعتقال 70 من إدارة المجمع وطواقمه الطبية.
دعت القمة الأفريقية التي عقدت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا إلى إجراء تحقيق دولي مستقل في انتهاكات الاحتلال خلال استهدافه المستشفيات والمؤسسات الإعلامية في حربه على قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : نتنياهو: جيشنا يتواصل مع المدنيين في غزة عبر الرسائل لإبعادهم عن الخطر
كما طالبت القمة الاحتلال بالاستجابة للدعوات الدولية الرامية إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، والامتثال لقرارات محكمة العدل الدولية لمنع الإبادة الجماعية ورفع الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة.
ويأتي ذلك مع استنكار حركة المقاومة الإسلامية حماس قرار نتنياهو بالموافقة على مقترح بن غفير، بتقييد دخول فلسطينيي الداخل المحتل إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك.
ووصفت حماس القرار، بأنه إمعان في الإجرام والحرب الدينية التي تقودها مجموعة المستوطنين المتطرفين في حكومة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
المقاومة في المرصادوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة غزة حماس المقاومة الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم حركة فتح لـ "البوابة نيوز": نتنياهو لا يريد وقف إطلاق النار.. ولجنة إدارة غزة لا يجب أن تكون فصائلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عبد الفتاح دولة المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية؛ خلال حوار بالفيديو مع «البوابة نيوز» عن قرار نتنياهو بوقف إدخال المساعدات إن نتنياهو لم يكن يومًا يريد اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن نتنياهو هو من أعاق كل النقاشات والأطروحات السابقة، ولو كان استمع إلى المقترحات سابقًا التي وضعتها مصر "وكانت صالحة لوقف العدوان قبل أشهر طويلة"؛ ولكن هو اختار العدوان ومواصلة الضغط العسكري مُعتقدًا أن العدوان العسكري سيدفع حماس إلى تقديم تنازلات وفرض شروطه التي يريدها في أي مفاوضات.
وأضاف، على مدار ١٥ شهرًا من العدوان بذلت مصر وقطر جهودًا مُضنيه لوقف إطلاق النار والتوصل لاتفاق؛ ولكن الأمر كان يتعلق بأمريكا فنحن نعلم أن أمريكا هى الدولة الوحيدة القادرة على تشكيل حالة من الضغط على نتنياهو وحكومته المتطرفة؛ وحينما مارسوا ضغوطًا حقيقية على الاحتلال وكانوا جزءً من الوساطة الجدية فى الوصول لاتفاق، استجاب نتنياهو للطلب الأمريكي؛ لكنه لم يكن يريد من الاتفاق إلا تحرير أسراه لدى المقاومة ثم مُواصلة عدوانه على الشعب الفلسطيني؛ فكانت استجابته للمرحلة الأولى من الاتفاق بشكل غير كامل؛ فنتنياهو لم يلتزم ببنود كثيرة من الاتفاق من بينها إدخال البيوت المُتنقله. "فحسبما كان مقرر دخول ٦٠ ألف غرفة مُتنقلة و٢٠٠ ألف خيمة"، لم تدخل أي غرفة مُتنقلة ودخل عدد قليل من الخيام.
الحوار كاملاً:
عبدالفتاح دولة المتحدث باسم حركة فتح لـ "البوابة نيوز": لجنة إدارة غزة لا يجب أن تكون فصائلية «لا فتح ولا حماس».. ولا هجرة للفلسطينيين سوى العودة لمنازلهم المُهجرين منها في «48 و 67».. شاهد
وأوضح أن موقف الأسرى جرى كما تم الاتفاق عليه والتزمت حركة حماس ببنود الاتفاق ولكن نتنياهو يظل يُماطل بعد زيارته لأمريكا وموقفها من التهجير، وجاءت تصريحات أمريكا بأن تحرير الأسرى يجب أن يكون دفعة واحدة وأن نتنياهو بإمكانه أن يُحدد شكل المرحلة المقبلة؛ فأمريكا فتحت الباب لنتنياهو لتغيير الاتفاق وهو ما شجعه على التنصل من بقية مراحل الاتفاق وفرض شروط جديدة فقط تتعلق بالأسر.
وتابع، هذا يُؤكد أن هم إسرائيل هو تحرير الأسرى لاستكمال العدوان والسيطرة على قطاع غزة، فنتنياهو لا يهمه دولة فلسطينية هو يريد تعزيز الفاصل الجغرافي والسياسي حتى لا نصل للدولة؛ يُريد أن يعود للعدوان وتطبيق خطة تهجير الفلسطينيين مُستندًا للموقف الأمريكي.
وبالمناسبة خرجت أصواتًا إسرائيلية وأمريكية تتحدث بأن الخطة القادمة فى غزة عنوانها سيكون "جهنم" وهو ما يرتبط مع تصريحات ترامب؛ ورفض دخول المساعدات الإنسانية للبدء من جديد في تطبيق خطة التهجير ونزوح كل السكان مرة أخرى للجنوب؛ نحن أمام موقف مُتعنت من قبل حكومة الاحتلال ونسف الاتفاق تمامًا أو فرض شروط جديدة والتي رفضتها حركة حماس.
ونؤكد أن هذا الاتفاق ليس صفقة تبادل أسرى، وإنما هو جزء من اتفاق وقف إطلاق النار والعدوان والانسحاب الكامل من قطاع غزة، وتمكين الحكومة الفلسطينية لإعادة الإعمار وإدارة قطاع غزة.