مدفعية الاحتلال الإسرائيلي تقصف شرقي دير البلح وسط قطاع غزة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الإثنين، أن مدفعية الاحتلال الإسرائيلي نفذ قصفًا على شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وفي الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين، شن الاحتلال غارات جوية عنيفة قرب محطة البربري في شارع الجلاء وسط مدينة غزة.
واقتحم الاحتلال، بلدة قباطية في محافظة جنين، وقام باعتقال عدد من المواطنين الفلسطينيين، وأرسل الجيش الإسرائيلي تعزيزات عسكرية إلى قواته خلال الاقتحام، كما اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال، أطلق الاحتلال خلالها القنابل الدخانية والمسيلة للدموع.
كما اقتحمت قوات الاحتلال منطقة الرأس بالبلدة القديمة من مدينة الخليل، وقامت بنصب حاجزًا عسكريًا لمنع مرور المواطنين، ومنعت مواطنًا من الوصول إلى منزله، واعتدت علية بالضرب المبرح وتم نقله إلى مستشفى الخليل لتلقي العلاج .
واقتحمت الآليات العسكرية الإسرائيلية مدينة نابلس من عدة محاور وانتشرت الآليات الإسرائيلية في الشوارع داخل المدينة، وردت المقاومة الفلسطينية على الاقتحام بإطلاق النار على قوات الاحتلال بالقرب من منطقة الضاحية في مدينة نابلس.
ومنذ قليل، اقتحم الاحتلال مدينة قلقيلية من مدخلها الشمالي، واقتحم بلدتي كفر قدوم وحجة، دون الإبلاغ عن اعتقالات أو إصابات حتى الآن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مدفعية الاحتلال الإسرائيلي دير البلح قطاع غزة اقتحامات إسرائيلية فلسطين المقاومة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تقصف عيادة تابعة للأونروا في جباليا
أبريل 2, 2025آخر تحديث: أبريل 2, 2025
المستقلة/-قالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” إن قصفًا إسرائيليًا استهدف “عيادة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) شمال قطاع غزة، أسفر عن مقتل 19 فلسطينيًا على الأقل، بينهم أطفال، واندلاع حريق في المبنى”.
وفيما أدانت السلطات الفلسطينية ما وصفتها بـ”المجزرة”، ودعت إلى “ضغط دولي حقيقي” لوقف التصعيد العسكري، ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان إنه استهدف مسلحين “داخل مركز للقيادة والسيطرة كان يُستخدم لتنسيق النشاط الإرهابي”.
واضاف: “المجمع كان يُستخدم من قبل كتيبة جباليا التابعة لحماس للتخطيط لهجمات إرهابية”، متهمًا الحركة “باستغلال السكان المدنيين كدرع بشري”.
وفي وقت لاحق، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر إسرائيلية قولها إن المبنى المستهدف “كان يضم عيادة تابعة للأمم المتحدة”.
وحتى الآن، لم يصدر عن وكالة “الأونروا” بيانٌ حيال ما حدث.
من جهتها، أدانت حركة الجهاد الإسلامي القصف ووصفته بأنه “جريمة حرب سافرة”.
وقالت حركة حماس إن “مجزرة عيادة الأونروا إمعان في جريمة الإبادة وترجمة لاستهتار حكومة نتنياهو بالقوانين والأعراف الإنسانية”.
وكان المفوض العام لوكالة “الأونروا”، فيليب لازاريني، قد حذر من كارثة إنسانية غير مسبوقة في قطاع غزة، مشيرًا إلى انقطاع المساعدات نتيجة الحصار الإسرائيلي المفروض.
وفي اجتماع يوم الثلاثاء، أعرب العاملون في المجال الإنساني وشركاؤهم في الأمم المتحدة ” عن صدمتهم لمقتل 15 من زملائهم في الخدمة في جنوب غزة” مشيرين إلى أن أحد العاملين لا يزال مفقودًا.
وخلال الـ 24 ساعة الماضية، استقبلت المستشفيات في قطاع غزة 24 قتيلًا و55 مصابًا، لتصل حصيلة القتلى والإصابات منذ 18 مارس/ آذار 2025 إلى 1,066 قتيلًا و2,597 مصابًا، وفق آخر بيان صادر عن وزارة الصحة في غزة.