الحريري عائد سياسياً قبل عام من انتخابات 2026 لخوض المعركة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
كتبت صونيا رزق في" الديار": يبدو المشهد صاخباً في "بيت الوسط" الذي سيبقى مفتوحاً كما قال قاطنه أمام مؤيديه، اذ انّ عودته اعطت ارتياحاً لتياره ومناصريه، بأنّ "الحريرية السياسية" باقية وستكون ناشطة بعد فترة ، وسيبقى على تواصل مع مؤيديه.
في اللقاءات البارزة التي بحثت وضع الطائف، زار الرئيس سعد الحريري دار الفتوى للقاء المفتي عبد اللطيف دريان، وكان بحث وتركيز حول أوضاع المسلمين السنةّ وكيفية استنهاضهم، وهذا يعني بحسب مصادر متابعة ، انّ عمله السياسي بدأ ولو من تحت الطاولة، لانّ الرضى السعودي يحتاج الى مزيد من الوقت، اذ يستعد لفتح الباب امام الحريري لكن ببطء، كما انّ اطلالته قبل ايام قليلة على شاشة "الحدث – العربية" يشير الى انّ العلاقة مع الرياض بدأت بالحلحلة، وفي السياسة كل شيء قابل للتبدّل بلحظات.
في الختام، تؤكد خبايا "التيار الازرق" أنّ الحريري عائد الى السياسة، والموعد سيكون على مقربة من ربيع العام 2025 اي على بعد سنة وشهرين من اليوم للمشاركة في الانتخابات النيابية 2026، والتحضير للمعركة وخوضها، حاملاً ثمة مشاريع، وكل هذا يحتاج الى كتلة نيابية وازنة لإعادة الزخم الى الطائفة السنيّة والى مشاركتها في صنع القرار.
ويجزم المقرّبون هذا الكلام ويقولون: "صحيح انّ الحريري بقي لفترة طويلة بعيداً عن الاعلام، لكنه لم يقطع علاقاته الخارجية، ويمكن التأكيد أنّ الآتي سيكون ايجابياً ويحمل الكثير من التفاؤل".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تصاعد المعركة القضائية بين بليك لايفلي وجاستن بالدوني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتصاعد الخلافات بين الممثلة بليك لايفلي والمخرج والممثل جاستن بالدوني، على خلفية الاتهامات المتبادلة بين الطرفين بشأن التحرش الجنسي والافتراءات الإعلامية أثناء تصوير فيلم “It Ends With Us”، وأصبحت القضية محط اهتمام واسع في الأوساط الإعلامية والقانونية، حيث تتضمن ادعاءات من الطرفين بسلوكيات مسيئة ومحاولات لتشويه السمعة.
القضية بين بليك لايفلي وجاستن بالدوني تعكس توترات متزايدة في صناعة السينما حول قضايا التحرش، التنمر، واستخدام النفوذ، ومع استمرار تبادل التصريحات القانونية، من المتوقع أن يكون للنزاع تأثير كبير على مسيرة النجمين ومستقبل الفيلم.
خلفية القضية:
بدأت الأزمة عندما تقدمت بليك لايفلي بشكوى قانونية ضد جاستن بالدوني يوم 20 ديسمبر 2024، تضمنت اتهامات بالتحرش الجنسي وسوء المعاملة أثناء تصوير الفيلم، إضافة إلى مزاعم بأنها تعرضت لحملة تشويه منظمة من قبل بالدوني وشركته Wayfarer Studios.
في المقابل، رد بالدوني برفع دعوى قضائية بقيمة 250 مليون دولار ضد صحيفة نيويورك تايمز، متهمًا إياها بالتشهير بعد نشرها تقريرًا يدعم مزاعم لايفلي.
تصريحات محامي جاستن بالدوني:
ظهر برايان فريدمان، محامي بالدوني، في مقابلة مع ميغين كيلي، ليؤكد أن اتهامات بليك لايفلي تعود لسبب أساسي، وهو “عدم قراءتها للرواية” التي يستند إليها الفيلم.
• صرح فريدمان أن لايفلي “لم تفهم” بعض محتويات الفيلم التي تشمل مشاهد عن العنف المنزلي وسلوكيات قاسية، مضيفًا أن أحد مشاهد الولادة في الفيلم أُسيء تفسيره من قبل لايفلي، ووصفت الفيديو الذي عُرض عليها بـ”الإباحي”.
• شدد المحامي على أن لايفلي، لو كانت تعاني بالفعل من تحرش جنسي بهذا الحجم، لما استمرت في العمل على الفيلم.
• أعلن فريدمان أن فريق بالدوني سيقوم بنشر جميع الرسائل النصية والوثائق المتعلقة بالقضية علنًا ليترك للجمهور الحكم على الحقيقة.
موقف بليك لايفلي وفريقها القانوني:
أكد فريق لايفلي القانوني أن القضية ليست مجرد خلاف على أسلوب العمل أو نتيجة لاختلافات إبداعية، بل تتعلق بمزاعم جدية عن التحرش الجنسي والانتقام.
• أشار الفريق إلى أن بالدوني وشركته استخدموا وسائل غير قانونية “للتشهير بلايفلي” بعد تقديمها للشكوى، مشددين على أن الرد على الاتهامات بشن هجمات إعلامية هو محاولة لتشتيت الانتباه عن الحقائق.
• أوضح الفريق أن الدعوى تتعلق بحقوق العاملين في بيئة عمل آمنة، وأن جميع الادعاءات موثقة بأدلة ملموسة ستُعرض أمام المحكمة الفيدرالية.
رد جاستن بالدوني:
نفى بالدوني جميع الادعاءات عبر محاميه برايان فريدمان، مشيرًا إلى أن فريق لايفلي كان وراء حملة إعلامية “مغرضة”، وأكد أن لديه أدلة تثبت تورط لايفلي في التنمر والتهديدات للسيطرة على الإنتاج، مضيفًا أن تصرفاتها ليست جديدة على فريق العمل.
تصريحات قانونية متبادلة:
• وصف محامي بالدوني اتهامات لايفلي بأنها محاولة “لتشويه صورته” واستخدام الإعلام لصالحها.
• أكد فريق لايفلي أن الادعاءات ليست مجرد خلافات إبداعية، بل تستند إلى “حقائق ملموسة”، مشيرًا إلى أن تكتيكات الدفاع عن بالدوني تركز على “لوم الضحية”.
اتهامات بالتنمر من الجانبين:
ذكر بالدوني في دعواه أن لايفلي قامت بإجبار فريق الإنتاج على تعديل تصميم الأزياء والمونتاج النهائي للفيلم، كما اتهم زوجها، ريان رينولدز، بتهديده خلال اجتماع خاص في منزلهما.
من جانبها، أكدت لايفلي أن بالدوني حاول مرارًا إعاقة تقدمها المهني واستخدم نفوذه لشن حملات ضدها.
تداعيات القضية:
• بليك لايفلي:
• حصلت على دعم كبير من شخصيات هوليوودية بارزة، مما ساهم في تعزيز موقفها أمام الرأي العام.
• قررت مقاطعة حفل Golden Globes بسبب تداعيات القضية.
• جاستن بالدوني:
• واجه خسائر مهنية، من بينها إنهاء عقده مع وكالة WME التي لا تزال تمثل لايفلي وزوجها رايان رينولدز.
• أكد فريق بالدوني أن لديه أدلة تدعم مزاعمه بأن لايفلي قامت بـ”تنظيم حملة لتدمير سمعته”.