لبنان ٢٤:
2024-11-07@16:53:16 GMT

أين المشاركة المسيحية في ذكرى رفيق الحريري؟

تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT

أين المشاركة المسيحية في ذكرى رفيق الحريري؟

كتب صلاح سلام في" اللواء": ثمة محطتان  في «إسبوع الحريرية السياسية» لا بد من التوقف عندهما: الأولى سياسية، والأخرى ذات طابع شعبي. 
 في المحطة الأولى برزت الحركة السياسية الناشطة في بيت الوسط، حيث تقاطرت وفود من معظم الكتل النيابية والحزبية للقاء رئيس الحكومة السابق سعد الحريري ، الذي تحمّل عن جميع الأطراف الأخرى، من حلفاء وخصوم، تداعيات وكوارث العهد العوني، الذي أوصل البلاد والعباد إلى جهنم الإنهيارات المستمرة، وأدّى إلى تعليق نشاطه السياسي، والإقامة في الخارج، بعد فشل التسوية التي حملت العماد ميشال عون إلى قصر بعبدا، وعدم مراعاة إلتزامات الشراكة من قبل الفريق العوني، وإنكاره شرعية المطالب الإصلاحية، التي رفعتها إنتفاضة ١٧ تشرين ٢٠١٩.

 
 وأظهرت هذه اللقاءات مدى تصلّب الأفرقاء السياسيين في مواقفهم من الإستحقاق الرئاسي، وحجم الخلافات المهيمنة على المنظومة السياسية، في ظل القطيعة غير المسبوقة بين المرجعيات السياسية، والتي تقفل الأبواب أمام أي حل أو تسوية لتجاوز المآزق الراهنة، وما يتخبط به البلد من أزمات، وما يُحيق به من مخاطر على إيقاع التهديدات الإسرائيلية شبه اليومية ضد لبنان. 
 المحطة الثانية ظهرت في الحشد الشعبي الكبير حول ضريح الرئيس الشهيد في ساحة الشهداء في قلب بيروت، وصمود الآلاف القادمين من مختلف المناطق تحت الأمطار، لإحياء ذكرى «الزعيم» الذي شكّل ظاهرة نادرة في التاريخ الإستقلالي. 
 ولكن غياب المشاركة الشعبية للأحزاب المسيحية وقوى ١٤ آذار، كانت موضع عتب وإنتقاد من قبل جمهور الحريرية السياسية، رغم وجود وفد قيادي من حزب الكتائب مثلاً،  لأن ذكرى الرئيس الشهيد تبقى فوق مستوى التباينات والخلافات السياسية، التي إستجدت لاحقاً، بين أطراف ١٤ آذار، وخاصة بين تيار المستقبل والقوات اللبنانية، وآثارها الكارثية التي أدت إليها، بما في ذلك تفكيك قواعد تحالف ١٤ آذار، وإضعاف جبهة «الإستقلاليين والسياديين». 
 إغتيال الرئيس رفيق الحريري قلب المعادلة الداخلية رأساً على عقب، على عكس ما توقع مخططو الجريمة النكراء. فكان أن تم الإفراج عن  رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع، وعاد العماد ميشال عون من المنفى، بعد إستقالة الحكومة الكرامية بموقف وطني مشهود لرئيسها في مجلس النواب، وخروج الجيش السوري في لبنان، وتولي قوى ١٤ آذار السلطة. 
 الا يستحق «بطل الإستقلال» الثاني المشاركة من الشركاء في الوطن في إحياء ذكراه؟
 أين المشاركة المسيحية في ذكرى رفيق الحريري؟
 سؤال يخرج من رحم الحرص على الوحدة الوطنية، والتلاحم الكامل في السراء والضراء بين اللبنانيين، مسلمين ومسيحيين، والذي كان يحرص عليه الرئيس الشهيد، وقد يكون في طليعة الأهداف الوطنية الكبيرة التي دفع حياته ثمناً لها.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

في ذكرى عيد ثورة أول نوفمبر.. رئيس أوزباكستان يهنئ الرئيس تبون

هنّأ رئيس جمهورية أوزباكستان، شوكت ميرزاييف، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، في ذكرى عيد ثورة أول نوفمبر.

وحسب بيان مصالح رئاسة الجمهورية، قدم رئيس أوزباكستان للرئيس تبون وللشعب الجزائري أصدق التمنيات بموفور الصحة والرخاء والتقدم.

كما أكد الرئيس الأوزبكي، في رسالته للرئيس تبون، على العمل لمواصلة تطویر الشراكة بما يحقق مصالح  الشعبين اللذين تربطهما علاقات تاريخية غنية بالتراث والإرث الثقافي المشترك.

وأبرز بالمناسبة ذاتها، قناعته بالعمل مع رئيس الجمهورية للمضيّ قدما في تنويع التعاون البيني.

مقالات مشابهة

  • طائرة مساعدات قطرية تصل مطار رفيق الحريري الدولي
  • إقلاع طائرة مساعدات سعودية إلي مطار رفيق الحريري بلبنان
  • في ذكرى عيد ثورة أول نوفمبر.. رئيس أوزباكستان يهنئ الرئيس تبون
  • طيران لبنان ينفي شائعات إخلاء مطار رفيق الحريري
  • الرئيس السلوفاكي: خالص التهاني في ذكرى عيد الثورة التحريرية
  • صنعاء.. لقاء ووقفة بمديرية مناخة تدشينًا لفعاليات ذكرى الشهيد وتضامنًا مع فلسطين ولبنان
  • المداني يرأس اجتماعاً لمناقشة التحضيرات لإحياء ذكرى سنوية الشهيد
  • إقرار برنامج إحياء ذكرى سنوية الشهيد بوزارة الخدمة المدنية والوحدات التابعة لها
  • بروتوكول تعاون بين «القومي لحقوق الإنسان» و«الوطنية للانتخابات» لتشجيع المشاركة السياسية
  • بعد تصريحات الرئيس السيسي.. دار الإفتاء: المشاركة في ترويج الشائعات حرامٌ شرعًا