لبنان ٢٤:
2024-07-03@18:27:23 GMT

أين المشاركة المسيحية في ذكرى رفيق الحريري؟

تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT

أين المشاركة المسيحية في ذكرى رفيق الحريري؟

كتب صلاح سلام في" اللواء": ثمة محطتان  في «إسبوع الحريرية السياسية» لا بد من التوقف عندهما: الأولى سياسية، والأخرى ذات طابع شعبي. 
 في المحطة الأولى برزت الحركة السياسية الناشطة في بيت الوسط، حيث تقاطرت وفود من معظم الكتل النيابية والحزبية للقاء رئيس الحكومة السابق سعد الحريري ، الذي تحمّل عن جميع الأطراف الأخرى، من حلفاء وخصوم، تداعيات وكوارث العهد العوني، الذي أوصل البلاد والعباد إلى جهنم الإنهيارات المستمرة، وأدّى إلى تعليق نشاطه السياسي، والإقامة في الخارج، بعد فشل التسوية التي حملت العماد ميشال عون إلى قصر بعبدا، وعدم مراعاة إلتزامات الشراكة من قبل الفريق العوني، وإنكاره شرعية المطالب الإصلاحية، التي رفعتها إنتفاضة ١٧ تشرين ٢٠١٩.

 
 وأظهرت هذه اللقاءات مدى تصلّب الأفرقاء السياسيين في مواقفهم من الإستحقاق الرئاسي، وحجم الخلافات المهيمنة على المنظومة السياسية، في ظل القطيعة غير المسبوقة بين المرجعيات السياسية، والتي تقفل الأبواب أمام أي حل أو تسوية لتجاوز المآزق الراهنة، وما يتخبط به البلد من أزمات، وما يُحيق به من مخاطر على إيقاع التهديدات الإسرائيلية شبه اليومية ضد لبنان. 
 المحطة الثانية ظهرت في الحشد الشعبي الكبير حول ضريح الرئيس الشهيد في ساحة الشهداء في قلب بيروت، وصمود الآلاف القادمين من مختلف المناطق تحت الأمطار، لإحياء ذكرى «الزعيم» الذي شكّل ظاهرة نادرة في التاريخ الإستقلالي. 
 ولكن غياب المشاركة الشعبية للأحزاب المسيحية وقوى ١٤ آذار، كانت موضع عتب وإنتقاد من قبل جمهور الحريرية السياسية، رغم وجود وفد قيادي من حزب الكتائب مثلاً،  لأن ذكرى الرئيس الشهيد تبقى فوق مستوى التباينات والخلافات السياسية، التي إستجدت لاحقاً، بين أطراف ١٤ آذار، وخاصة بين تيار المستقبل والقوات اللبنانية، وآثارها الكارثية التي أدت إليها، بما في ذلك تفكيك قواعد تحالف ١٤ آذار، وإضعاف جبهة «الإستقلاليين والسياديين». 
 إغتيال الرئيس رفيق الحريري قلب المعادلة الداخلية رأساً على عقب، على عكس ما توقع مخططو الجريمة النكراء. فكان أن تم الإفراج عن  رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع، وعاد العماد ميشال عون من المنفى، بعد إستقالة الحكومة الكرامية بموقف وطني مشهود لرئيسها في مجلس النواب، وخروج الجيش السوري في لبنان، وتولي قوى ١٤ آذار السلطة. 
 الا يستحق «بطل الإستقلال» الثاني المشاركة من الشركاء في الوطن في إحياء ذكراه؟
 أين المشاركة المسيحية في ذكرى رفيق الحريري؟
 سؤال يخرج من رحم الحرص على الوحدة الوطنية، والتلاحم الكامل في السراء والضراء بين اللبنانيين، مسلمين ومسيحيين، والذي كان يحرص عليه الرئيس الشهيد، وقد يكون في طليعة الأهداف الوطنية الكبيرة التي دفع حياته ثمناً لها.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

جماهير غفيرة تشيع جثمان الشهيد العامر في جنين

جنين - صفا

شيعت جماهير غفيرة في مدينة جنين ومخيمها، عصر يوم الأربعاء، جثمان الشهيد نضال زياد العامر (23 عامًا)، إلى مثواه الأخير في مخيم جنين.

وأفادت مصادر محلية، بانطلاق موكب التشييع في مسيرة جابت شوارع المدينة ومخيمها، ردد المشيعون خلالها الهتافات المنددة بالاحتلال وسياساته الإجرامية، وعمليات الإعدام الميداني التي ينفذها، وعدوانه المستمر على شعبنا خاصة في جنين ومخيمها وقراها وبلداتها.

وتوجه موكب التشييع نحو منزل عائلة الشهيد في المخيم، حيث ألقت عائلته ومحبوه نظرة الوداع الأخيرة عليه، ثم نقل إلى المسجد الكبير حيث صليت عليه صلاة الجنازة قبل مواراته الثرى في مقبرة الشهداء في المخيم .

وكانت وزارة الصحة، أعلنت استشهاد العامر متأثرًا بجروح حرجة، أصيب بها برصاص الوحدات الخاصة الإسرائيلية التي تسللت إلى داخل مغسلة للمركبات في المنطقة الصناعية بجنين، وأعدمته من مسافة صفر.

مقالات مشابهة

  • جماهير غفيرة تشيع جثمان الشهيد العامر في جنين
  • الحلبي استقبل بهية الحريري ورئيسة مؤسسة أديان ووفداً من جامعة الـLAU
  • البابا تواضروس الثاني يلتقي بالمجلس الإكليريكي الفرعي في الإسكندرية
  • بهاء الحريري: لدينا كل الإصرار والتصميم على العمل لإخراج البلد مما هو فيه
  • وزير الزراعة: توجيهات من القيادة السياسية للاهتمام بالفلاح وتوفير مستلزمات الإنتاج
  • الحركة الوطنية: بيان 3 يوليو نقطة تحول تاريخية لانتصار إرادة الشعب
  • عضو بـ«النواب» يطالب الحكومة الجديدة بتشجيع الصناعات المحلية وتوفير فرص عمل للشباب
  • صحيفة: على بايدن التحلي برؤية واضحة بشأن الانتخابات المقبلة بسبب فرنسا وبريطانيا
  • فوز لوبان في الجولة الأولى.. مقامرة ماكرون السياسية تأتي بنتائج عكسية
  • في ذكرى 30 يونيو.. مصر تقضي على الإرهاب بخطة استراتيجية مدروسة