لبنان ٢٤:
2025-04-22@19:14:54 GMT

إسرائيل تعرقل الوصول إلى القرى الحدودية

تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT

إسرائيل تعرقل الوصول إلى القرى الحدودية

تحاول إسرائيل قطع الطرقات المؤدية الى القرى الحدودية اللبنانية عبر سلسلة غارات تستهدف يومياً وادي الحجير ووادي السلوقي وطريق طيرحرفا، وهي مناطق تبعد نحو 8 كيلومترات عن القرى الحدودية المقابلة مباشرة للمستعمرات الإسرائيلية، وذلك ضمن المستوى الثاني من القصف بعد فرض منطقة عازلة بالنار على الطرقات الواقعة مباشرة على الحدود.


وكتبت" الشرق الاوسط":تكثفت، خلال الأسبوع الماضي، الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت وادي الحجير ووادي السلوقي، وهي طريق طويلة تفصل تاريخياً بين المناطق التي كانت محتلة من قبل إسرائيل قبل تحرير جنوب لبنان في عام 2000، والقرى التي كانت خط التماس في تلك الفترة. ورفعت الاستهدافات المتنامية لتلك المناطق، مستوى المخاوف من إصابة السكان المدنيين الذين يعبرون تلك الوديان إلى قراهم في المنطقة الحدودية، ما يجعلها منطقة خطرة.
ولم يكن هذا التوسع قائماً في الفترة الأولى من الحرب، وقالت مصادر في الجنوب إن إسرائيل تسعى من خلال هذا الاستهداف إلى «إجبار السكان في المناطق الحدودية على إخلائها، عبر قطع الطرقات وفرض صعوبة للوصول إليها، إلى جانب تدمير مظاهر الحياة فيها التي تتمثل في قصف المنشآت الحيوية والمنازل وفرض مناطق عازلة بالنار وخالية من المدنيين». كما تسعى إلى «عرقلة تنقّل المقاتلين ووصولهم إلى المنطقة الحدودية، وتعقيد جهود نقل الذخائر إلى المنطقة»، وذلك بعد أكثر من 4 أشهر من الحرب المتواصلة.
وينسحب هذا المشهد على القطاع الغربي، حيث تستهدف إسرائيل طريق طيرحرفا المؤدية إلى المنطقة الحدودية، ووصل القصف إلى بيت ليف ومحيطها التي تعرض الوادي فيها، الأحد، للقصف، وذلك بغارات جوية وقصف مدفعي متواصل وتحليق مستمر للطائرات المسيرة، ما يفقد السكان القدرة على البقاء في المنطقة، أو التنقل بين القرى، وذلك في محاولة لإفراغ المنطقة من السكان المدنيين بشكل كبير.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

«هبة في محلّها» توزّع 315 ألف منتج

دبي: «الخليج»
نجحت مبادرة هبة في محلّها التي أطلقتها مجموعة دبي القابضة بنسختها الثانية لهذا العام في الوصول إلى أكثر من 16 ألف مستفيد من الفئات الأقلّ حظاً خلال شهر رمضان المبارك، حيث ساهمت المبادرة التي تمّ تنظيمها بالشراكة مع هيئة تنمية المجتمع وشركة «دي إتش إل جلوبال فورواردينج»، في جمع أكثر من 315 ألف منتج وسلعة جديدة وتحويلها إلى هدايا للتبرّع بها للمقيمين في دبي من ذوي الدخل المحدود.
وتضمّ هذه الهدايا، التي تخطّت قيمتها المالية التقديرية 14 مليون درهم، الملابس ومنتجات العناية الشخصية والإكسسوارات والأدوات المنزلية والألعاب، ونجحت في الوصول إلى الأمهات العازبات وسائقي سيارات أجرة والطلاب والعمّال في كافة أنحاء دبي، وذلك عبر 22 فعالية ضمن 11 موقعاً مختلفاً.
وقالت هدى بوحميد، الرئيس التنفيذي للتسويق والاستدامة لدى «دبي القابضة»: «تعكس المبادرة التزامنا ببناء مستقبل أفضل للجميع، عبر استقطاب الشركات والأفراد من كافة أنحاء دبي لإحداث فرق إيجابي ملحوظ في حياة الفئات الأقلّ حظاً. وحقّقت نسخة هذا العام نجاحاً فاق توقعاتنا، حيث ساهمت في استقطاب عدد أكبر من الشركاء في القطاعين العام والخاصّ وجمع أكثر من ضعف المنتجات والسلع».
وساهمت المبادرة في تعزيز ثقافة التطوّع والعطاء وردّ الجميل للمجتمع في مكان العمل، حيث بادر أكثر من 1500 موظفٍ في شركات دبي القابضة وشركائها إلى التطوّع.
من جانبه، قال سعيد أحمد الطاير، المدير التنفيذي لقطاع التخطيط والتطوير الاجتماعي في هيئة تنمية المجتمع: «تُجسّد المبادرة التزام الهيئة بتحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة».

مقالات مشابهة

  • اكتشاف حقل ألغام حوثي عشوائي غربي اليمن يُهدد حياة المدنيين
  • ترامب يدخل على خط الوساطة.. وإسرائيل تعرقل هدنة غزة
  • هكذا علقت إسرائيل على الغارات الأميركية التي تشنها على اليمن 
  • المواطنة المُتحققة في المناطق الحدودية
  • كيف تمحو إسرائيل أحلام الفلسطينيين في المنطقة «ج»؟
  • إدانة أردنية لمنع إسرائيل مسيحيي القدس من الوصول لكنيسة القيامة
  • البوليساريو تعرقل عمل المينورسو شرق الجدار في خطوة تصعيدية جديدة
  • في حضور الوزير | بدء تنمية المناطق الحدودية بالمنشآت الشبابية والرياضية
  • «هبة في محلّها» توزّع 315 ألف منتج
  • الشلل يعم البلدات الحدودية... وخروق إسرائيل متواصلة