إسرائيل تعرقل الوصول إلى القرى الحدودية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
تحاول إسرائيل قطع الطرقات المؤدية الى القرى الحدودية اللبنانية عبر سلسلة غارات تستهدف يومياً وادي الحجير ووادي السلوقي وطريق طيرحرفا، وهي مناطق تبعد نحو 8 كيلومترات عن القرى الحدودية المقابلة مباشرة للمستعمرات الإسرائيلية، وذلك ضمن المستوى الثاني من القصف بعد فرض منطقة عازلة بالنار على الطرقات الواقعة مباشرة على الحدود.
وكتبت" الشرق الاوسط":تكثفت، خلال الأسبوع الماضي، الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت وادي الحجير ووادي السلوقي، وهي طريق طويلة تفصل تاريخياً بين المناطق التي كانت محتلة من قبل إسرائيل قبل تحرير جنوب لبنان في عام 2000، والقرى التي كانت خط التماس في تلك الفترة. ورفعت الاستهدافات المتنامية لتلك المناطق، مستوى المخاوف من إصابة السكان المدنيين الذين يعبرون تلك الوديان إلى قراهم في المنطقة الحدودية، ما يجعلها منطقة خطرة.
ولم يكن هذا التوسع قائماً في الفترة الأولى من الحرب، وقالت مصادر في الجنوب إن إسرائيل تسعى من خلال هذا الاستهداف إلى «إجبار السكان في المناطق الحدودية على إخلائها، عبر قطع الطرقات وفرض صعوبة للوصول إليها، إلى جانب تدمير مظاهر الحياة فيها التي تتمثل في قصف المنشآت الحيوية والمنازل وفرض مناطق عازلة بالنار وخالية من المدنيين». كما تسعى إلى «عرقلة تنقّل المقاتلين ووصولهم إلى المنطقة الحدودية، وتعقيد جهود نقل الذخائر إلى المنطقة»، وذلك بعد أكثر من 4 أشهر من الحرب المتواصلة.
وينسحب هذا المشهد على القطاع الغربي، حيث تستهدف إسرائيل طريق طيرحرفا المؤدية إلى المنطقة الحدودية، ووصل القصف إلى بيت ليف ومحيطها التي تعرض الوادي فيها، الأحد، للقصف، وذلك بغارات جوية وقصف مدفعي متواصل وتحليق مستمر للطائرات المسيرة، ما يفقد السكان القدرة على البقاء في المنطقة، أو التنقل بين القرى، وذلك في محاولة لإفراغ المنطقة من السكان المدنيين بشكل كبير.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
استمرار التسجيل بـ«تحدّي القراءة العربي».. 1903 مُشترك حتى الآن
أعْلن المُنسِّق العام الليبي لِمبادرة تحدّي القِراءة العَربي الدّكتور “علي قنون”، عن “وصولِ عدد المُسجّلين في المبادرة حتى اليوم إلى 1903 مُشترك من مُختلف أنحاء البلاد”.
وأشار “قنون”، إلى “أنّ 85% من المشاركين في المسابقة من التّعليم العام، و14% من التّعليم الخاص؛ مضيفا بأنّ نِسب المُسجّلين من المناطق بلغت 25% من المنطقة الجنوبية (ب)، و22% من المنطقة الشرقية (ج)، و12% من المنطقة الوسطى (ب)، و10% من الغربية (أ)، وتوزعت باقي النّسب على المناطق الجنوبية (أ)، والغربية (ب)، و(ج)، والشرقية (أ)، و (ب)، والوسطى (أ)”.
وأوضح المُنسِّق العام “بأنّ باب التّسجيل في المسابقة لا يزال مفتوحاً حتى نهاية شهر فبراير القادم، وأنّ تسجيل التلاميذ والطلاب سيتم عبر مُشرفي المدارس، وفق شروط المسابقة، كما دعا مُديري المؤسّسات التّعليمية إلى الإسراع في تكليف المشرفين لإتاحة الفرصة للتلاميذ والطلاب للمشاركة”.
نموذج التّسجيل المبدئي للطلبة فى الدّورة التاسعة لِمبادرة تحدّي القِراءة العَربي
https://forms.office.com/r/i0SauMeD9y
احصائيات تسجيل التالاميذ فى الدورة التاسعة لمبادرة تحدي القراءة العربي
https://drive.google.com/file/d/1O14upwL85qpLLGXpxD4C_9rL5I_bRG8K/view?usp=sharing