وقعت قنصلية السودان بدبي، ومجموعة مستشفيات أستر بدولة الإمارات العربية المتحدة، مذكرة تفاهم لتقديم الرعاية الصحية للجالية السودانية بالدولة، وذلك في إطار جهود توفير الرعاية والخدمات الصحية العلاجية المناسبة.

وقع عن القنصلية العامة السفير زاهر عبد الفاضل عجب، القنصل العام بجمهورية السودان في دبي والإمارات الشمالية وعن مجموعة أستر شيرباز بيشو ، المدير العام لمستشفيات أستر بدولة الإمارات العربية المتحدة.

حضر مراسم التوقيع قيادات وكبار أطباء مستشفيات أستر وعدد كبير من قيادات ورموز الجالية السودانية في الدولة، وعدد من رؤساء الأندية الاجتماعية السودانية من إمارتي أبوظبي وعجمان، ومدينة العين، وعدد من الإعلاميين والإعلاميات والأطباء ورجال الأعمال.

واشتملت مذكرة التفاهم على عدد من المزايا من بينها تخفيض 20 % لكل السودانيين في كل مراحل العلاج، وعلاج مجاني لمرضى القلب من الأطفال حتى سن الثانية عشر، وإقامة مخيم علاجي مجاني للسودانيين كل أسبوعين في إحدى المدن التي يتواجد بها عدد كبير من السودانيين وذلك بالتنسيق مع القنصلية العامة، بالإضافة إلى إقامة مخيم علاجي مجاني شهري متكامل يشمل مقابلة الأطباء والفحوصات والأدوية يحدد مكانه لاحقا بواسطة القنصلية العامة، ودعم الحالات المستعصية والعمليات الكبيرة.

كما شملت المزايا تدشين بطاقة علاجية مشتركة تصدرها القنصلية العامة للمواطنين السودانيين، يتم بموجبها تقديم العلاج والاستفادة من هذه الامتيازات، وستقوم القنصلية العامة بدبي بنشر رابط التقديم للبطاقة العلاجية لاحقا.

الجدير بالذكر أن مجموعة مستشفيات استر العالمية تمتلك 78 فرعا من المستشفيات والمجمعات الطبية بجانب المئات من الصيدليات داخل الدولة، وعدد من المستشفيات الكبيرة في الهند وقطر والبحرين وسلطنة عمان والمملكة العربية السعودية.

دبي:طيران بلدنا

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: القنصلیة العامة

إقرأ أيضاً:

البرهان يتفقد القوات السودانية في خط المواجهة بسنار

تفقد رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان اليوم السبت القوات في الخطوط الأمامية بولاية سنار وسط السودان والتي شهدت مواجهة بين قوات الجيش وعناصر الدعم السريع

وقالت القوات المسلحة السودانية، في بيان لها على صفحتها بموقع "فيسبوك" اليوم السبت، إن البرهان " تناول وجبة الطعام مع القوات وسط معنويات عالية وإصرار قوي على تحرير السودان كله من مرتزقة مليشيا الدعم السريع  الإرهابية ".

وكانت معارك دامية بين الجيش وقوات الدعم السريع اندلعت على تخوم ولاية سنار الشمالية، ما أدى إلى حالة من الهلع بين سكان عاصمة الولاية  قبل أن تعلن حكومتها المحلية عودة الأوضاع إلى طبيعتها بعد "دحر" قوة حاولت التسلل للمدينة عبر مدخلها الغربي.

المعارك تفرز وموتا ودمارا  وجوعا ونزوحا في السودان وتحذيرات من الأسوأ (الفرنسية) ضربات جوية

وقالت مصادر عسكرية إن الطائرات الحربية بالجيش السوداني نفذت غارات جوية على مواقع الدعم السريع بمنطقة جبل موية غرب ولاية سنار وسط البلاد.

وأشارت المصادر إلى أن الضربات الجوية استهدفت تجمعات الدعم السريع بجبل موية تحديدا الطريق الرابط بين ولايتي سِنار والنيل الأبيض.

وكانت قوات الدعم السريع قد أعلنت الأسبوع الماضي سيطرتها على جبل موية وقطعت الطريق الرابط بين ولايتي سِنار والنيل الأبيض.

كما نشرت منصات محسوبة على الدعم السريع مقاطع فيديو ومعلومات تقول فيها إنها دخلت إلى سنار، ما أثار هلع مواطنيها ودفع بعضهم إلى الخروج إلى مناطق مجاورة قبل أن يعودوا إثر بيان حكومة الولاية الذي تحدث عن تدمير القوة التي حاولت التسلل إلى المدينة.

وأُجبر الآلاف هذا الأسبوع على الفرار من مدينة سنار بعد هجوم قوات الدعم السريع على منطقة جبل موية القريبة، وفق ما أفاد شهود ، ما يعزز المخاوف من أن خط الجبهة ينتقل مجددا نحو الجنوب والشرق.

وتربط ولاية سنار التي تستضيف أكثر من نصف مليون نازح حاليا وسط السودان بالجنوب والشرق الخاضعين لسيطرة الجيش، حيث يحتمي مئات آلاف الأشخاص الآخرين.

وتأتي هذه التطورات بعد إعلان قوات الدعم السريع السيطرة على منطقة جبل موية الإستراتيجية الواقعة على الطريق الرابط بين ولايات سنار والجزيرة والنيل الأبيض.

غير أن مصادر عسكرية في الجيش السوداني قالت إنهم يحاصرون قوات الدعم  السريع التي انتشرت في بعض قرى جبل موية منذ مساء الإثنين الماضي، واحتمت بالمواطنين واستخدمتهم دروعا بشرية ولم يعد أمامهم إلا  "الاستسلام أو الفناء".

وكشفت المصادر أن قوات الدعم السريع تستهدف عزل ولايتي سنار والنيل الأبيض مع شرق السودان والموانئ بالبحر الأحمر، وتعقيد مهمة الجيش في تحرير ولاية الجزيرة بتعطيل المحور الغربي الزاحف نحو مدينة ود مدني عاصمة الولاية.

حلقة وصل

وتقع مدينة سنار في الجزء الجنوبي من وسط السودان، وتعتبر حلقة الوصل  الرئيسية التي تربط بين عدد من المدن الإستراتيجية في شرق وغرب البلاد وجنوبها لوقوعها على الطريق الرئيسي الرابط بين مدينة سنار وعدد من المدن في ولايتي النيل الأبيض والجزيرة، كما تشكل عمقا مهما لمناطق  ولايات كردفان لربطها مع ميناء بورتسودان على ساحل البحر الأحمر.

ومنذ أبريل/نيسان 2023 اندلع القتال بين القوات المسلحة السودانية ،وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو (حميدتي). وأودت الحرب بعشرات الآلاف ودفعت الملايين للنزوح وتسببت بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

وتعد المناطق التي تشمل الفاشر المحاصرة في شمال دارفور وأجزاء من العاصمة الخرطوم ومراكز رئيسية للنازحين في دارفور وجنوب كردفان، الأكثر تأثّرا بالقتال المباشر. تخضع بعضها، بما فيها جزيرة توتي وسط الخرطوم لحصار من قبل الطرفين منذ أكثر من عام.

مقالات مشابهة

  • سحب منخفضة والعظمى بدبي 42..تفاصيل الطقس بالإمارات اليوم الأحد
  • مناوي: لن نسمح بتفتيت السودان
  • البرهان يتفقد القوات السودانية في خط المواجهة بسنار
  • مصر تغلق أنشطة السودانيين حتى توفيق أوضاعهم.. تقنين أم جباية وتضييق؟
  • السفارة بالقاهرة تعلن شروط فتح المدارس سودانية بمصر
  • السفارة بالقاهرة تعلن شروط فتح مدارس سودانية بمصر
  • وقفات احتجاجية موحدة للسودانيين حول العالم للدعوة لإيقاف الحرب
  • الأمم المتحدة: أكثر من نصف السودانيين يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد
  • إلى الايرانيين في جنوب العراق.. أماكن 4 مراكز للمشاركة في انتخاب الرئيس القادم
  • السودان: إنقاذ ما لا يمكن إنقاذه