هشتغل لحد آخر يوم في عمري.. حكاية عم سلامة وصناعة الشنط الجلد
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
بين حواري و الشوارع الصغيرة في مصر القديمة حيث الدرب الأحمر و الجمالية و الغورية و المغربلين و غيرها من المناطق القديمة التي تعطي لنا أمل و حياة جديدة.
كلما تواجدنا فيها، تلك الأحياء التي تجد فيها بائعي الشنط الجلد والمنجدين وغيرهم من أصحاب المهن القديمة والتي لكل واحد منهم قصة ترجع لعشرات السنوات، رسم ملامحها على جدران محله القديم، وجسدتها حركات كفيه وهو يمارس مهنته.
بدأنا من القاهرة في حي الخيامية مع عم سلامة العربي يبلغ من العمر الـ 70 عاماً ، صاحب إحدى أقدم ورش شنط الجلد ، هي المهنة التي يعمل فيها منذ أكثر من نصف قرن.
يقول عم سلامة لصدي البلد مع المذيعة أوركيد سامي: إنه صاحب أقدم ورشة الموجودة في حي الخيامية وهو يعمل في صناعة الشنط الجلد الطبيعي منذ العديد من السنوات، إلا أنه بعد ارتفاع أسعار الجلد، لجأ إلى صناعة الشنط القماس ذات الزخرفة والتي تسمى التوتي باج" وعلى الرغم من أن ربحها أقل بكثير من الجلد إلا أنه وسيلة يقاوم بها إندثار مهنته على الرغم من عدم اقتناعه التام بها.
تابع عم سلامة، إنه الجلد المصري أكثر أنواع الجلود التي يكثر عليها الطلب في مختلف دول العالم، ولكن مع تغير الأحوال توجه لصناعات أقل جودة وأقل في الخامات لتكون أرخص سعرًا، لافتا إلى أنه يعمل بمفرده داخل ورشته فهو من يقوم بالقص والتصنيع والتقفيل دون وجود مساعد.
و تابع عم سلامة ، إن الجلد المصري أكثر أنواع الجلود أقبالا يكثر عليها الطلب في مختلف دول العالم
مشيراً إلى أنه يعمل بمفرده داخل ورشته فهو من يقوم بالقص والتصنيع والتقفيل دون وجود مساعد.
يضيف انه ورث تلك المهنة أبأ عن جد حيث يقوم يتوريد اعماله لمختلف البازارات السياحيه بعدد من المناطق سواء كانت الشنط الجلد أو القماش في الوقت الحالي من أجل الحصول على قوت يومه مشيراً إلى انه يقوم بعمل عدد كبير من الشنط يومياً يترواح ما بين 10 ل 20 شنطة يومياً و يقوم بسعر الجملة
واختتم عم سلامة حديثه قائلًا: "بحب شغلي جدًا واتعودت اعمل بمفردي من غير مساعدين في الورشة واللي قد ما هي صغيرة لكن فخور بيها و معتز بيها .. إيدي اتعودت علي الشغل بقالي خمسين سنة في تصنيع الشنط ولكن أتمني أن أرجع اصنع شنط جلد تاني لأن ربحها أكتر من القماش وأتعودت عليها ولكل شيخ صنعته".
هشتغل لحد اخر يوم فىصناعة الشنط الجلد و عليا ديون و عايز حد يساعدني
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ارتفاع أسعار سعر الجملة
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. اكتشاف “صرخة” الجلد الصامتة لدى البشر
الولايات المتحدة – اكتشف فريق من الباحثين الأمريكيين قدرة الخلايا الظهارية، التي تبطن الجلد والأعضاء، على إرسال إشارات كهربائية للتواصل مع بعضها البعض عند حدوث إصابة.
وبدلا من التواصل السريع الذي يحدث بين الخلايا العصبية، تستخدم هذه الخلايا “صرخة” بطيئة وطويلة لتنبيه الجسم بالخطر، في اكتشاف مفاجئ يفتح آفاقا جديدة للأجهزة الطبية الحيوية.
ويقول ستيف غرانيك، الباحث في جامعة ماساتشوستس أمهرست: “تقوم الخلايا الظهارية بأشياء لم يفكر أحد في دراستها من قبل”. فحينما تصاب هذه الخلايا، ترسل إشارات بطيئة وعلى مسافات كبيرة، تشبه في طبيعتها نبضات الأعصاب، ولكن أبطأ بمقدار ألف مرة. وهذه الإشارات، التي تمتد عبر مئات الميكرومترات من موقع الإصابة، تعتمد على القنوات الأيونية، وهي مسام صغيرة في أغشية الخلايا تسمح بانتقال الأيونات المشحونة، وبشكل خاص أيونات الكالسيوم، وهو أمر يختلف عن الطريقة التي تعمل بها الخلايا العصبية.
ولإجراء هذه الدراسة، صمم غرانيك وزميله سون مين يو، مهندس الطب الحيوي في جامعة ماساتشوستس، نظاما معقدا لدراسة التواصل الخلوي في الخلايا الظهارية، يتألف من شريحة متصلة بـ60 قطبا كهربائيا لتحديد كيفية تنسيق استجابة الخلايا عندما تتعرض للضرر. وتم تغليف الشريحة بطبقة من الخلايا الكيراتينية البشرية المزروعة في المختبر، وهي الخلايا التي تشكل الطبقة الخارجية من الجلد (البشرة).
وباستخدام الليزر، استطاع الباحثون “لسع” طبقة الجلد التي تحتوي على خلايا كيراتينية بشرية، والتقاط التحولات الكهربائية الناتجة عن ذلك.
وكشفت الدراسة أن هذه الإشارات لا تنتشر فقط عبر الخلايا الظهارية القريبة من الإصابة، بل تمتد أيضا على مسافات شاسعة بسرعة تقارب 10 ملليمترات في الثانية. وتميزت الإشارات الظهارية، التي تمتد لفترة طويلة تصل إلى 5 ساعات، بسعة الجهد الكهربائي نفسه الذي يلاحظ في الخلايا العصبية، وهو ما يعكس نوعا من الاتصال العصبي، لكن ببطء شديد.
ورغم أن هذه الظاهرة ما زالت حديثة الاكتشاف، يرى الباحثون أن فهم كيفية عمل هذه الإشارات يمكن أن يساهم في تطوير تقنيات طبية جديدة، مثل أجهزة الاستشعار القابلة للارتداء أو الضمادات الإلكترونية، التي قد تساهم في تسريع شفاء الجروح.
نشرت الدراسة في مجلة “وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم”.
المصدر: ساينس ألرت
Previous اكتشاف “فصل خفي” في تاريخ تطور البشر Related Posts اكتشاف “فصل خفي” في تاريخ تطور البشر علوم وتكنولوجيا 19 مارس، 2025 عجائب خط الاستواء ومحنة الحلاقة بشفرات الفؤوس! علوم وتكنولوجيا 19 مارس، 2025 أحدث المقالات لأول مرة.. اكتشاف “صرخة” الجلد الصامتة لدى البشر اكتشاف “فصل خفي” في تاريخ تطور البشر عجائب خط الاستواء ومحنة الحلاقة بشفرات الفؤوس! ما سر اختلاف الاستجابة للألم بين النساء والرجال؟ حالة نادرة تحير الأطباء في لبنان.. رجل مسن يعاني من الفواق لأكثر من عامين!ليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results