بين حواري و الشوارع الصغيرة في مصر القديمة حيث الدرب الأحمر و الجمالية و الغورية و المغربلين و غيرها من المناطق القديمة التي تعطي لنا أمل و حياة جديدة.


كلما تواجدنا فيها، تلك الأحياء التي تجد فيها بائعي الشنط  الجلد والمنجدين وغيرهم من أصحاب المهن القديمة والتي لكل واحد منهم قصة ترجع لعشرات السنوات، رسم ملامحها على جدران محله القديم، وجسدتها حركات كفيه وهو يمارس مهنته.


بدأنا  من القاهرة في حي الخيامية مع عم سلامة العربي يبلغ من العمر الـ 70 عاماً ، صاحب إحدى أقدم ورش شنط الجلد ، هي المهنة التي يعمل فيها منذ أكثر من نصف قرن.

 

يقول عم سلامة لصدي البلد  مع المذيعة أوركيد سامي: إنه صاحب أقدم ورشة  الموجودة في حي الخيامية وهو يعمل في صناعة الشنط الجلد الطبيعي منذ العديد من السنوات، إلا أنه بعد   ارتفاع أسعار الجلد، لجأ إلى صناعة الشنط القماس ذات الزخرفة والتي تسمى التوتي باج" وعلى الرغم من أن ربحها أقل بكثير من الجلد إلا أنه وسيلة يقاوم بها إندثار مهنته على الرغم من عدم   اقتناعه التام  بها.


تابع عم سلامة، إنه الجلد المصري أكثر أنواع الجلود التي يكثر عليها الطلب في مختلف دول العالم، ولكن مع تغير الأحوال توجه لصناعات أقل جودة وأقل في الخامات لتكون أرخص سعرًا، لافتا إلى أنه يعمل بمفرده داخل ورشته فهو من يقوم بالقص والتصنيع والتقفيل دون وجود مساعد.

 

و تابع عم سلامة ، إن الجلد المصري أكثر أنواع الجلود أقبالا يكثر عليها الطلب في مختلف دول العالم 
مشيراً إلى أنه يعمل بمفرده داخل ورشته فهو من يقوم بالقص والتصنيع والتقفيل دون وجود مساعد.


يضيف انه ورث تلك المهنة أبأ عن جد حيث يقوم يتوريد اعماله لمختلف البازارات السياحيه بعدد من المناطق سواء كانت الشنط الجلد أو القماش في الوقت الحالي من أجل الحصول على قوت يومه مشيراً إلى انه يقوم بعمل عدد كبير من الشنط يومياً يترواح ما بين 10 ل 20 شنطة يومياً و يقوم بسعر الجملة


واختتم عم سلامة حديثه قائلًا: "بحب شغلي جدًا واتعودت اعمل بمفردي من غير مساعدين في الورشة واللي قد ما هي صغيرة لكن فخور بيها و معتز بيها .. إيدي اتعودت علي الشغل بقالي خمسين سنة في تصنيع الشنط ولكن أتمني أن أرجع اصنع شنط جلد تاني لأن ربحها أكتر من القماش وأتعودت عليها ولكل شيخ صنعته".
هشتغل لحد اخر يوم فىصناعة الشنط الجلد و  عليا ديون و عايز حد يساعدني

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ارتفاع أسعار سعر الجملة

إقرأ أيضاً:

حكاية عودة تلفزيون المستقبل.. هل سيبقى البث؟

مع الإحتفال بذكرى اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري يوم 14 شباط، تتجهُ الأنظار إلى تلفزيون "المستقبل" وإمكانية استعادة نشاطه الإعلامي عبر تكريس "البث" مُجدداً إثر توقف دام لسنوات.   كثيرون انتظروا لحظة عودة التلفزيون، وما تبين هو أنَّ هذا الأمر سيحصلُ اليوم من خلال نقل وقائع الاحتفال الجماهيري بالذكرى في ساحة الشهداء. ولكن، هل سيبقى البث قائماً؟ وهل سيتولى "المستقبل" نفسه تغطية الإحتفال؟   تقول معلومات "لبنان24" إنَّ البث سيقتصر فقط على وقائع حدث "14 شباط"، اليوم الجمعة، فيما لا وجود لأي بث يخصّ البرامج باعتبار أنه لا مؤشرات توحي بحصول ذلك على المدى الطويل.   وفق المصادر، فإنَّ "المستقبل" قد يعمد إلى البث طيلة يوم الجمعة بعد الاحتفال عبر عرض أمور تخص الشهيد الحريري، لينتهي الأمر في الأيام المقبلة ويتوقف البث كما كان سابقاً.    في المقابل، تقول المعلومات إنَّ "تلفزيون لبنان وليس المستقبل هو الذي سيتولى البث المباشر من ساحة الشهداء، وما سيجري هو أنَّ الأخير سيأخذ إشارة النقل من التلفزيون الرسمي"، ما يعني أنه لا وجود لأي معدات لـ"المستقبل" في ساحة الشهداء.   ماذا يقول اللبنانيون عن "عودة المستقبل"؟   توازياً مع كل ذلك، يشتاق الكثير من المواطنين لتلفزيون المستقبل وما يحملهُ من ذكريات محفورة في البال.   يمثل التلفزيون مرحلة أساسية من مراحل مواكبة نهوض لبنان في تسعينيات القرن الماضي، كما أنهُ كان حلقة وصلٍ بين الرئيس الشهيد رفيق الحريري وجمهوره.    يقولُ المواطن أحمد حجازي لـ"لبنان24" إنَّ "عودة التلفزيون تمثل خطوة رمزية أساسية، وأساسها إعادة إنعاش جمهور المستقبل"، ويضيف: "كنا نشاهد التلفزيون باستمرار وقد كان مميزاً جداً بالنسبة لنا".   في المقابل، يقولُ أحد العاملين السابقين في التلفزيون لـ"لبنان24" إنّ "التلفزيون كان سبباً في انطلاقته الإعلامية"، موضحاً أنَّ "المستقبل كان عنواناً لالتقاء اللبنانيين من مختلف الطوائف، وهو أمر مميز جداً".   يأمل المتحدث أن يستعيد تلفزيون "المستقبل" بريقه، ويقول: "نريد أن يعود بريق هذه القناة العريقة كما كان، والقدامى الذين عملوا فيه لن يترددوا في الانتماء إليه مُجدداً على الإطلاق لأنه يمثلهم". المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • يديعوت عن مصدر أمني كبير: نتنياهو يعمل على إحباط المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • فريق فني تركي يعمل على إعادة تأهيل مطار دمشق الدولي
  • مليونيراً و كان يعمل في عدة دول عربية.. تفاصيل جديدة نكشفها عن سفاح الإسكندرية
  • سلام لا حروب.. مظاهرات أمام مقر مؤتمر ميونخ للأمن ضد حلف الأطلسي وصناعة السلاح
  • إطلالة مختلفة.. النجم التركي «جان يامان» يقوم بجولة سياحية في الأهرامات|شاهد
  • انطلاق معرض "الإمارات للمدارس والحضانات" في إكسبو الشارقة
  • الصفدي: نعمل على مقترح عربي يقوم على إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير أهلها
  • وزارة الإعلام اللبناني: مطار الحريري يعمل بشكل طبيعي
  • وزير الخارجية: نعمل على مقترح عربي يقوم على إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير أهلها
  • حكاية عودة تلفزيون المستقبل.. هل سيبقى البث؟