زوجة تطالب زوجها بنفقة شهرية 100 ألف جنيه بعد هجره لها طوال 5 أشهر.. تفاصيل
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أقامت زوجة دعوي نفقة، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، طالبت فيها بإلزامه بسداد 100 ألف جنيه لها وأطفالها الثلاثة، واتهمته بهجرها طوال 5 أشهر، ورفضه رعاية أطفاله وامتناعه عن سداد ما يحتاجوه من نفقات، لتؤكد:" زوجي لديه حسابات بالبنوك بملايين الجينهات، ويتقاضي أرباح كبيرة من تجارته، بخلاف أملاكه، وبالرغم من ذلك أمتنع عن تمكيني من حقوقي الشرعية، وتركني معلقة".
وأشارت الزوجة بدعواها:" تحايل زوجي لسلبي حقوقي، وهجرني وذهب مع المرأة التي خانني برفقتها، ورفض حل الخلافات ورجوعي له، وهددني بالتخلص مني إذا طالبته بحقوقي الشرعية، وأبتزني حتي يدفعني لإبرائه من حقوقي المسجلة بعقد الزواج، وداوم علي الإساءة لى خلال الشهور الماضية".
وتابعت:"ألحق بي أضرار مادية كبيرة بي، رغم أنني كنت خاضعة له وعائلته وسانده حتي يعظم أرباحه ولكنه تخلي عني بعد زواج دام 12 عام، ورفض عقد جلسة ودية معي لحل الخلافات، وأرسل لي تهديدات برسائل قدمتها للمحكمة بحافظة الدعوي، وطالبته بتوفير مسكن حضانة، وسداد نفقات أطفاله".
وقانون الحوال الشخصية أوضح تعدد أنواع النفقة الواجبة للطفل، منها أجر المسكن ومصاريف التعليم، والطعام والكسوة، ونفقات أخري مثل بدل الفرش والغطاء وأجر الحضانة وأجر الخادم، والرضاعة.
ويلتزم الأب بنفقة أولاده وتوفير المسكن لهم بقدر يساره، وبما يكفل للأولاد العيش فى المستوى اللائق بأمثالهم، ويستحق أجر المسكن على الأب من تاريخ امتناعه عن سدادها أو توفير مسكن بديل لهما.
ودعاوى نفقة الصغير وأجر المسكن يتم تقديم ( شهادة ميلاد الصغير- ما يفيد يسار الزوج كلما أمكن ذلك مثل مفردات مرتب أو سجل تجاري أو حيازة زراعية-حكم انتقال حضانة الصغير لأحد النساء دون والدته إن وجد).
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق للضرر عنف أسري أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
4500 مستفيد من مشروع “المسكن الملائم” في محافظة عدن
المناطق_واس
تسهم المشاريع والمبادرات التنموية المقدمة من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في بناء قدرات المجتمعات المحلية في مختلف المجالات، وتعنى بالمساهمة في تقديم الدعم التأهيلي والتدريبي والاستشاري للكوادر في مختلف القطاعات الحيوية، كما تسهم في التمكين الاقتصادي للمرأة والشباب والمجتمعات، وتستثمر في رأس المال البشري ودعم سبل العيش والمعيشة.
ويأتي “المسكن الملائم” مثالًا على مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، توفيرًا للظروف المعيشية الملائمة للأسر اليمنية وبشراكة ثلاثية بين البرنامج ومؤسسة الوليد للإنسانية، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN–HABITAT)، تحسينًا للظروف المعيشية للأسر في محافظة عدن.
واستهدف المشروع الذي يعد الأول من نوعه في قطاع الإسكان في الجمهورية اليمنية تأهيل 650 وحدة سكنية في مديريتي المعلا وخور مكسر بمحافظة عدن للأسر الأشد احتياجًا، محققًا استفادة لما يزيد على 4500 مستفيد يمثلون 900 أسرة، سعيًا لإيجاد مستقبل حضري أفضل.
وأسهم مشروع المسكن الملائم في بناء قدرات الكوادر في مجال الإسكان والبناء والتشييد، وتوفير آلاف فرص العمل، ومئات الفرص التدريبية، تعميقًا للأثر من هذا النوع من المشاريع التي تسهم في دعم التنمية المستدامة.
وتعود مثل هذه البرامج والمبادرات النوعية ذات النهج المجتمعي الشامل بالنفع على تعزيز الخدمات المجتمعية الأساسية، كما تكوّن أنموذجًا تستفيد منه مختلف المكونات المجتمعية سواء الأسر أو الأفراد أو حتى الكوادر العاملة في قطاع الإسكان.
يذكر أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدم 264 مشروعًا ومبادرة تنموية في 8 قطاعات أساسية وحيوية هي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية، في مختلف المحافظات اليمنية.