هجوم على سفينة بريطانية قبالة ساحل المخا غربي اليمن
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
تعرضت سفينة بريطانية لهجوم في مضيق باب المندب قرب مدينة المخا غربي اليمن، مساء الأحد، وفقا لما أفادت به شركة للأمن البحري، في حين تحدثت جماعة أنصار الله الحوثيين عن "مستجدات في مسرح العمليات العسكرية".
وقالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري إن سفينة الشحن مسجلة في المملكة المتحدة وترفع علم بيليز وتديرها لبنان، وقد أبلغت عن تعرضها لهجوم في مضيق باب المندب.
وأوضحت الشركة أن السفينة كانت تبحر شمالا في رحلة من خورفكان في الإمارات إلى فارنا في بلغاريا.
وأضافت "أبطأت السفينة المحملة جزئيا لفترة وجيزة من 10 إلى 6 عقد وانحرفت عن مسارها، واتصلت ببحرية جيبوتي، قبل أن تعود إلى مسارها وسرعتها السابقة".
نظرا للتطورات والمستجدات المستمرة في مسرح العمليات العسكرية فإن البيان المرتقب للقوات المسلحة اليمنية سيكون صباح اليوم الاثنين إن شاء الله.
— العميد يحيى سريع (@army21ye) February 18, 2024
وكذلك قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إنها تلقت تقريرا عن حادث على بُعد 35 ميلا بحريا جنوبي مدينة المخا اليمنية، حيث وقع انفجار قرب سفينة ونجمت عنه أضرار. وأضافت أن جميع أفراد الطاقم بخير.
من ناحية أخرى، أعلن المتحدث العسكري باسم جماعة أنصار الله الحوثيين، يحيى سريع، عبر منصة إكس في ساعة متأخرة من ليل الأحد، أن "بيانا مهما" لقواتهم سينشر بعد قليل.
لكنه عاد وكتب أنه "نظرا للتطورات والمستجدات المستمرة في مسرح العمليات العسكرية فإن البيان المرتقب للقوات المسلحة اليمنية سيكون صباح اليوم الاثنين".
5 ضربات أميركيةوكانت الولايات المتحدة قد أعلنت، الأحد، أن قواتها في البحر الأحمر نفذت 5 ضربات ضد أهداف تابعة للحوثيين في اليمن.
وأوردت القيادة الوسطى الأميركية، في بيان، أن الضربات شملت إحباط "أول استخدام ملحوظ من قبل الحوثيين لمركبة تحت الماء غير مأهولة منذ بدء الهجمات" في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
كما استهدفت زورقا مسيّرا فوق سطح البحر، وكان استخدام مثل هذه الزوارق نادرا نسبيا.
وأضاف البيان أن الضربات الثلاث الأخرى استهدفت صواريخ كروز مضادة للسفن.
ومنذ 12 يناير/كانون الثاني الماضي، تشن القوات الأميركية ضربات على مواقع الحوثيين في اليمن، وانضمت إليها القوات البريطانية.
وعلى إثر هذه الضربات، بدأ الحوثيون استهداف السفن الأميركية والبريطانية في المنطقة، مؤكدين أن مصالح البلدين أصبحت أهدافا مشروعة.
ومنذ تصاعد الحرب الإسرائيلية على غزة، يستهدف الحوثيون السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، أو تنقل بضائع من إسرائيل وإليها عند مرورها بالبحر الأحمر، دعما للمقاومة الفلسطينية. ودفع ذلك العديد من شركات الشحن الكبرى إلى تجنب الإبحار عبر البحر الأحمر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
اعتقال قبطان سفينة بعد اصطدامها بناقلة وقود للجيش الأمريكي واندلاع حريق هائل (شاهد)
كان الحريق ما زال مشتعلا، الثلاثاء، غداة حادث اصطدام ناقلة نفط بسفينة حاويات قبالة سواحل إنجلترا، مع استبعاد الحكومة البريطانية فرضية العمل الإجرامي.
ولم يُسجل أي تلوث بعد الحادث وفق السلطات "حتى اللحظة".
وقالت شركة كرولي المالكة لناقلة النفط الأمريكية ومقرها فلوريدا، الأربعاء، إن الحريق على متن سفينتها "انحسر إلى حد كبير دون ظهور أي ألسنة لهب"، بحسب "بي بي سي".
وقالت الشرطة المحلية إنها اعتقلت قبطان سفينة الحاويات "سولونغ" بتهمة "القتل غير العمد بسبب الإهمال الجسيم" بعد الحادث. وجاء ذلك بعد الانتهاء من عمليات البحث عن أحد أفراد طاقم سفينة الشحن المفقود منذ مساء الاثنين، والذي يعتقد الآن أنه توفي.
وقال رئيس المباحث كريج نيكلسون: "لا يزال الرجل المعتقل قيد الاحتجاز في هذا الوقت بينما تستمر التحقيقات، ونحن نواصل التحدث مع جميع المتورطين لتحديد الظروف الكاملة للحادث"، بحسب صحيفة "اندبندنت".
وبينما أثار الاصطدام مخاوف من كارثة بيئية، أشارت الشركة المالكة لسفينة الشحن، المجموعة الألمانية "إرنست راس"، إلى أن سفينة الحاويات لا تحمل سيانيد الصوديوم، الغاز الشديد الاشتعال والسام عند ملامسة الماء، خلافا للمعلومات الأولية التي نشرت.
وأكد وزير الدولة للنقل البحري مايك كين أمام النواب أنه "في ضوء الوضع الحالي، لم يسجل أي مؤشر على حدوث تلوث من السفينتين حاليا".
ووقع الاصطدام صباح الاثنين قبالة سواحل يوركشر، شمال شرق إنجلترا، عندما اصطدمت الناقلة "ستينا إيماكوليت" المستأجرة من الجيش الأمريكي بسفينة الحاويات "سولونغ" التي ترفع العلم البرتغالي، ولم تتضح ظروفه بعد. واستبعد متحدث باسم رئيس الوزراء كير ستارمر الثلاثاء العمل الإجرامي قائلا إنه "لا سبب للاعتقاد" بأنه كذلك في هذه المرحلة.
وذكرت قناة "سكاي نيوز" نقلاً عن بيانات من شركة كرولي المشغلة للناقلة "ستينا إيماكوليت" أن الأخيرة كانت تحمل 220 ألف برميل من وقود الطائرات "Jet-A1"، وأن خزان شحن واحد على الأقل كان يحتوي عليه تضرر أثناء الاصطدام. وأشارت الشركة إلى أن حجم الوقود المتسرب لا يزال مجهولاً حتى الآن.
وكانت وكالة "رويترز" قالت إن سفينة الحاويات كانت تحمل، بين البضائع التي تنقلها، 15 حاوية محملة بمادة سيانيد الصوديوم السامة، وهو ما نفيه لاحقا.
قبالة سواحل #بريطانيا.. اصطدام ناقلة نفط أمريكية وسفينة حاويات برتغالية#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/nrVMRoxj0d
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) March 11, 2025