في ضوء الأخبار الأخيرة الصادرة عن دراسة عالمية جديدة بتكليف من كاسبرسكي، يعترف أكثر من 50 بالمائة من العاملين في مجال الأمن السيبراني بارتكاب أخطاء في وقت مبكر من حياتهم المهنية بسبب الافتقار إلى المعرفة النظرية أو العملية. وقد أدى هذا النقص في المعرفة إلى حالات فشل مثل استخدام كلمات مرور ضعيفة، وإهمال إجراء النسخ الاحتياطية في الوقت المناسب، والفشل في تحديث البرامج.

كما وجدت الدراسة أن المؤسسات عانت من حوادث سيبرانية بسبب نقص موظفي الأمن السيبراني المؤهلين، مما ساهم في النقص الحاد في المتخصصين في مجال أمن المعلومات في جميع أنحاء العالم. أدى هذا النقص، بالإضافة إلى الفجوة العامة في مهارات الأمن السيبراني، إلى أن ما يقرب من نصف محترفي InfoSec يستغرقون أكثر من عام ليشعروا بالراحة في أدوارهم الأولى في مجال الأمن السيبراني.

أهمية الإعداد والتعلم المستمر
تؤكد مارينا ألكسيفا، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في Kaspersky، على أهمية عملية الإعداد الشاملة مع التركيز على التعلم من الأقران. وتسلط الضوء على حاجة الشركات إلى إيلاء المزيد من الاهتمام لتحسين مهارات موظفيها، حيث قد يكون لدى العديد من الموظفين في السوق مهارات عملية محدودة أو لديهم فجوات في معرفتهم. تستثمر Kaspersky باستمرار في تعليم موظفيها في الشركة، وتعزيز قدرات الموظفين، وتعزيز ثقافة التعلم والتطوير المستمر. تؤكد ألكسيفا أيضًا على أهمية سد فجوة المواهب الحالية في مجال الأمن السيبراني من خلال توفير دورات تدريبية فردية وشركات رائدة في الصناعة لمحترفي تكنولوجيا المعلومات.

التغلب على التحديات الأولية في الصناعة
وتكشف الدراسة أيضًا أن ما يقرب من نصف المتخصصين في مجال أمن المعلومات استغرقوا أكثر من عام ليشعروا بالراحة في أدوارهم الأولى في مجال الأمن السيبراني. وهذا يسلط الضوء على التحديات الأولية التي يواجهها خبراء الأمن السيبراني عند انضمامهم إلى الصناعة. على الرغم من الفجوة في القوى العاملة في الصناعة السيبرانية، يزعم العديد من المشاركين أنهم أجروا ثلاث مقابلات فاشلة أو أكثر قبل أن يتم اختيارهم لوظيفة في مجال أمن المعلومات. وهذا يؤكد على حاجة المؤسسات إلى توفير عمليات تأهيل شاملة وفرص التعلم المستمر لمساعدة المتخصصين في مجال الأمن السيبراني على التغلب على هذه التحديات الأولية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فی مجال الأمن السیبرانی

إقرأ أيضاً:

الشهاري يوكد أهمية الارتقاء بالخدمات الصحية خاصة في مجال التشخيص الطبي

الثورة/  قاسم الشاوش

أكد عميد كلية الطب بجامعة صنعاء الدكتور محمد الشهاري أهمية الارتقاء بالخدمات الصحية ومواكبة التطورات الطبية الحديثة في مختلف المجالات الصحية خاصة في ظل هذه الظروف التي تمر بها البلاد.

وقال الدكتور الشهاري في حفل افتتاح مركز نيوسكوب للمناظير فوق الصوتية أمس بصنعاء أن افتتاح مثل هذه المراكز له أهمية كبيرة لأنه سوف يسهم في خدمة المرضى وتخفيف معاناتهم بأقل التكاليف والحد من السفر إلى الخارج.

مشيرا إلى أن العمل بأحدث الأجهزة الطبية والمتطورة تعد خطوة متميزة في التشخيص الطبي اليمني وأيضا إنقاذ الكثير من الحالات المرضية من خلال التشخيص الطبي الصحيح .

من جهته قال الدكتور محمد الحميدي –  مدير مركز نيوسكوب للمناظير – أن العديد من دول العالم يشهد قفزة نوعية في مجال الطبي ومن هذا المنطلق نسعى إلى مواكبة هذه التطورات والعمل على أحدث الأجهزة الطبية حيث تم توفير جهاز الموجات فوق الصوتية كأول جهاز في اليمن وبأقل التكاليف وأيضا مساعدة المرضى .

وفي سياق متصل أكد الدكتور محمد الكامل مدير عام نيوسكان على ضرورة التوجه نحو تطوير الخدمات التشخصية والطبية في اليمن وبهذا المسار نقوم اليوم بافتتاح هذا المركز ليضيف خدمة متميزة في هذا المجال.

مقالات مشابهة

  • «النبض السيبراني للمرأة».. مبادرة تواجه تحديات التقنيات الرقمية
  • أهمية المعرفة والثقافة.. سلطنة عمان ضيف شرف معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • معلومات الوزراء: معرض الكتاب منصة ثقافية تعزز قوة مصر الناعمة وتدعم المعرفة
  • خبراء يكشفون أهمية قناع الطين والجل كعلاج فعّال لمشكلات البشرة
  • العمليات النفسية الاعلامية في الفضاء السيبراني ..كتاب جديد للدكتور أكرم الربيعي
  • «حكماء المسلمين» يؤكد أهمية التعلم مدى الحياة
  • الشهاري يوكد أهمية الارتقاء بالخدمات الصحية خاصة في مجال التشخيص الطبي
  • وزيرا «الثقافة والاتصالات» يُطلقان تطبيق «كتاب»: 2000 إصدار بمختلف فروع المعرفة
  • جائزة الامتثال السيبراني لجامعة الإمارات
  • جامعة الإمارات تفوز بجائزة الامتثال السيبراني