الوطن:
2025-02-08@15:11:56 GMT

علي جمعة يكشف مقدار زكاة المال في الشريعة الإسلامية

تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT

علي جمعة يكشف مقدار زكاة المال في الشريعة الإسلامية

أجاب الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية الأسبق، عن سؤال يقول: "ما هو مقدار زكاة المال؟"، مؤكدا أن نصاب زكاة المال خمسة وثمانون جرامًا من الذهب من عيار واحد وعشرين، وتخرج الزكاة عما قيمته ذلك أو أكثر إذا مرَّ على المال حولٌ قَمَرِيٌّ بواقع ربع العُشر؛ أي اثنين ونصف بالمائة.

حق الزكاة 

وذكر علي جمعة في فتواه عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء، أن الزكاة ركنٌ من أركان الإسلام، وهي عبادةٌ ماليَّةٌ محضةٌ، أوجبها الله تعالى على الأغنياء قصدًا لسدِّ حاجة المصارف الثمانية المنصوص عليها؛ خاصة الفقراء والمساكين، ولذلك خصهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالذِّكر في حديث معاذ رضي الله عنه حين أرسله إلى اليمن وقال له: «فَأَعْلِمْهُمْ أَنَّ اللَّهَ افْتَرَضَ عَلَيْهِمْ صَدَقَةً فِي أَمْوَالِهِمْ تُؤْخَذُ مِنْ أَغْنِيَائِهِمْ وَتُرَدُّ عَلَى فُقَرَائِهِمْ».

وحول المقصود من قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إنَّ فِي المَالِ لَحَقًّا سِوى الزَّكَاةِ»؟ وهل هذا يعني أنَّ المال يجب فيه شيء غير الزكاة المفروضة؟، أوضح أن هذا الحديث النبوي الشريف ثابت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ حيث قال: «إِنَّ في المالِ لَحَقًّا سِوى الزَّكاةِ»، ثم قرأ قوله تعالى: ﴿لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ﴾ [البقرة: 177] رواه الترمذي وغيره 

وذكر أن المراد بالحق في الحديث هو أنَّ دفع الضرر عن المسلمين وإزالة فاقتهم فرض كفاية على المسلمين بإجماع المسلمين، بل وعن أهل الذمة والمستأمنين من غير المسلمين أيضًا؛ كما نص عليه غير واحد من الفقهاء؛ حيث إنَّ كفاية الفقراء ورعايا الدولة الإسلامية واجبة في أموال الأغنياء إذا لم تَفِ الزكاةُ ولا بيت المال ولا الأوقاف والصدقات الجارية ولا الكفارات والنذور بذلك، فقد جعلت الشريعة لهم في مال الأغنياء حينئذٍ من الحق الواجب ما يقوم بحاجتهم ويسدّ خلتهم ويدفع فاقتهم.

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مقدار الزكاة نصاب زكاة المال زكاة المال علي جمعه

إقرأ أيضاً:

«الإفتاء» توضح حكم إعطاء الابن من زكاة المال (فيديو)

أجابت دار الإفتاء المصرية، على تساؤل ورد إليها بعنوان «هل يجوز إعطاء الأبناء من زكاة المال أم لا»؟، حيث يكون لدى البعض أبناء لهم ظروف خاصة، ويحتاجون إلى المال، فيضطرون إلى إعطاهم المال من زكاة المال، وهو ما لا يعلمه شرعه في الإسلام.

هل يجوز إعطاء الأبناء من زكاة المال؟

وقال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في مقطع فيديو نشرته الإفتاء عبر قناتها الرسمية على موقع «يوتيوب»، إنه لا يجوز شرعًا إعطاء الأبناء من زكاة المال.

قيمة نصاب المال في الزكاة

وأضاف «شلبي»، أن المال الذي يجب فيه الزكاة يجب أن يساوي النصاب، وهو قدر من المال يساوي قيمة 85 جرام ذهب عيار 21، فإذا كان المال مع الشخص يساوي هذه القيمة فإذا يكون بلغ النصاب.

نسبة زكاة المال

وتابع، أنه بعد أن مرور سنة على هذا المال يزكيه الإنسان بمقدار 2.5%. 

مقالات مشابهة

  • الإفتاء: قدوم شهر رمضان من نعم الله على الأمة
  • الفرق بين زكاة المال وزكاة الزروع والثمار .. دار الإفتاء تجيب
  • حكم التهنئة بدخول شهر رمضان المبارك في الشرع
  • المراد بيوم الشك المنهي عن صيامه
  • حكم التطير والتشاؤم بالشرع والسنة المطهرة
  • حقيقة تحديد ساعة إجابة الدعاء يوم الجمعة
  • كيف كان النبي يتعامل في الأسواق مع الناس؟.. الشيخ أحمد الطلحي يُوضح
  • حديث النبي عن الزواج.. من استطاع منكم الباءة فليتزوج
  • «الإفتاء» توضح حكم إعطاء الابن من زكاة المال (فيديو)
  • الأدلة على فضل ليلة النصف من شعبان