شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن مطلوب منك يا مواطن، مطلوب منك يا مواطن تنحني وتركع تدفع ضرايب وما يكون الك مطمع .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مطلوب منك يا مواطن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
مطلوب منك يا مواطنمطلوب منك يا #مواطن
تنحني وتركع
تدفع #ضرايب
وما يكون الك مطمع
وتظلك مطيع وما تسمع
توكل وما تشبع
وتمضي عمرك خايف من #البعبع
.المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ليس تفضلا.. كيف يكون الرفق بالفقير سبيل نجاتك؟
ومن خلال استحضار نصوص قرآنية وأحاديث نبوية وقصص واقعية، تؤكد الحلقة أن التعامل مع الفقراء ليس مجرد فعل خيري، بل اختبار إيماني يُحدد مصير الإنسان في الآخرة، مستعرضة حكمة الإسلام في ترسيخ قِيم الرحمة والتكافل.
وبدأت الحلقة بتساؤل صادم لشخص لم تظهر ملامحه "أحس أن الفقراء نصابون.. كيف أصدقهم؟"، ليجيب الشيخ الكندري عبر قصة رمزية عن "اليد الخشبية" التي شاهدها في أوروبا، والتي تذكّره بأيدي الفقراء الممدودة بصمت، قائلا "اليد العليا (المنفقة) خير من اليد السفلى (السائلة)".
واستدل الدكتور عبد الرحمن الحرمي، ضيف الحلقة، بآية "وَآتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ"، مؤكدا أن المال أمانة إلهية، وأن الصدقة دليل على يقين العبد برزق الله.
وحذّر من وساوس الشيطان التي تُعظّم قيمة المال في نفس الغني، وتُشعره بالخوف من الفقر، داعيا إلى تجاوز الشكوك "لا ترد السائل.. أعطه ولو 10 ريالات بابتسامة".
الرفق النفسيوكشفت الحلقة عن جانب مُغيّب في التعامل مع الفقراء، وهو "الرفق النفسي"، حيث عرضت قصة امرأة فلسطينية لاجئة في الأردن تعيل ابنتها المعاقة جسديّا وعقليّا منذ 44 عاما، وابنها الآخر ذو العشرين عاما المصاب باضطراب عقلي.
إعلانوقال الحرمي "هؤلاء يذكروننا بأن ابتلاءاتنا صغيرة.. فكر فيمن يربط ابنه ليلا خوفا من أن يؤذي نفسه وأخته"، ولفت إلى أن الابتلاءات ليست عقابا، بل اختبارا لحكمة إلهية، مستشهدا بقصة خرق السفينة الواردة في سورة الكهف.
وتناولت الحلقة مفهوم الصدقة الشامل في الإسلام، الذي لا يقتصر على المال، بل يشمل الكلمة الطيبة والابتسامة وإماطة الأذى.
وروى الكندري قصة شاب تبرع بـ11 ألف ريال لعلاج طفل مريض بعد اتصال مؤثر، قائلا "الله يستخدمك أحيانا دون أن تدري.. كن قناة للخير".
وشدّد الحرمي على أن التعامل بلطف مع الفقير -حتى عند عدم القدرة على العطاء- يُعيد التوازن النفسي له، داعيا إلى تجنب الوعد الكاذب "لا تعد ببناء بيت إلا إذا كنت جادا.. فخيبة الأمل تدمر الفقير".
التوازن الاجتماعيوأجاب البرنامج عن سؤال وجود الفقر في العالم بقوله تعالى "وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضًا سُخْرِيًّا"، موضحا أن التفاوت في الرزق يخلق توازنا اجتماعيّا، ويذكّر الأغنياء بمسؤوليتهم تجاه الفقراء.
واستشهد الكندري بحديث "اتقوا النار ولو بشق تمرة"، مؤكدا أن إطعام المسكين سبب للنجاة من النار، حتى لو كان التصدق بكلمة طيبة.
واختتمت الحلقة بقصة مؤثرة عن امرأة عجوز في بوركينا فاسو، لم تمتلك سوى غرفة طينية متداعية، وبعد بناء منزل جديد لها، دعت للقائمين على المشروع بالسلامة، وبعد أسابيع، نجا فريق العمل من حادث تحطم طائرة، ليربط الحرمي بين الدعاء والنجاة، قائلا "الفقراء قليلوا ذنوب.. دعواتهم مستجابة".
ويدعو البرنامج في حلقته "رفقا بالفقراء" إلى إعادة تعريف الرحمة، والنظر إليها عبر ابتسامة تعيد الأمل، وكلمة تشعر الفقير بإنسانيته، وصدقة تحرر الغني من شُحّ نفسه، وفي هذا يقول الكندري "الرفق بالفقير ليس تفضلا بل هو حق له وواجب عليك".
إعلان 9/3/2025-|آخر تحديث: 9/3/202512:49 ص (توقيت مكة)