هل أصيب من جديد| محمد صلاح يُبلغ ليفربول بالرحيل.. وهذه وجهته المقبلة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
تغنت جماهير نادى ليفربول الانجليزى باللاعب محمد صلاح نجم منتخب مصر ونادى ليفربول، بعد ظهوره الأول منذ فترة كبيرة مع الفريق، بسبب الاصابة، بل وسجل هدف ليفربول الثالث فى مرمى برينتفورد عند الدقيقة 68 من عمر المباراة، التى انتهت بفوز ليفربول برباعية مقابل هدف، ورغم ذلك أبدت الجماهير قلقها من رحيل الملك المصري نهاية الموسم.
ذكرت الصحيفة البريطانية ميرور، أنباء تؤكد رحيل النجم لاعب نادي ليفربول وقائد المنتخب الوطني المصري محمد صلاح عن نادي الريدز.
وأضافت الصحيفة أن صلاح أبلغ إدارة النادي عن نيته الأكيدة في الرحيل عن الفريق بعد نهاية الموسم الحالي، ولن يقوم بتجديد العقد مرة أخرى، حيث أشار الفرعون الى أنه بصدد التعاقد مع نادي جديد دون ذكر أي معلومات عن النادي أو أسمه.
واعتبرت جماهير نادي ليفربول عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، والتعليقات على خبر صحيفة «ميرور» برحيل محمد صلاح، بمثابة الصدمة الكبيرة للنادي، خاصة في ظل الدور الكبير الذي يلعبه الفرعون المصري مع الفريق الإنجليزي، وتصدره جدول ترتيب هدافي الليفر حتى الآن برصيد 15 هدفًا بفارق هدف واحد عن متصدر جدول هدافي البريميرليج النرويجي إيرلينج هالاند هدّاف فريق مانشستر سيتي.
انتشرت الكثير من الشائعات حول هوية النادي الجديد الذي سيكون الوجهة الجديدة لصلاح، حيث أشارت بعض التقارير الصحيفة عن عرض خيالي قدمه النادي السعودي اتحاد جدة من أجل الحصول على هداف الريدز الأول خلال فترة الانتقالات الصيفية القادمة، مقابل مبلغ ضخم بلغ 235 مليون يورو، وراتب عن الموسم الواحد يقدر بـ 85 مليون يورو، وهو ما يجعل إنضمام محمد صلاح للدوري السعودي أقرب من أي مكان آخر.
في ذات السياق ذكرت الصحيفة الفرنسية ليكيب، أن نادي باريس سان جيرمان يجتهد في الفترة الحالية في التفاوض مع اللاعب محمد صلاح، من أجل تعويض مكان مهاجم الفريق اللاعب كيليان مبابي مع نهاية الموسم الحالي.
كشف الإعلامي أحمد شوبير، عن خبر صادم لجمهور النجم محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي، عبر برنامجه التليفزيوني، قائلا: “خبر أتمنى ميكونش صح.. تجدد آلام إصابة محمد صلاح بعد لقاء برينتفورد ويغيب الفترة المقبلة”.
وكانت تقارير صحفية حسمت مصير النجم الدولي محمد صلاح، لاعب فريق ليفربول الإنجليزي، الذي ينتهي عقده في صيف 2025، وكان اللاعب قد عاد أمس الأول، للمشاركة مع ليفربول بعد فترة غياب طويلة للإصابة، وسجل هدفًا وصنع آخر في فوز الريدز على برينتفورد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد صلاح إصابة محمد صلاح نهایة الموسم محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
ليفربول يحسم لقبه العشرين ويعادل الرقم القياسي لليونايتد
لندن «أ.ف.ب»: حسم ليفربول لقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم وعادل الرقم القياسي المسجل بأسم غريمه مانشستر يونايتد (20)، وذلك بفوزه الكاسح على ضيفه الجريح توتنهام بنتيجة 5-1 في المرحلة الرابعة والثلاثين.
ودخل ليفربول اللقاء وهو بحاجة إلى التعادل كي يحسم اللقب قبل أربع مراحل على ختام الموسم نتيجة تعثر ملاحقه أرسنال أمام جاره كريستال بالاس 2-2، وقد حقق أكثر من ذلك بفوزه الثالث تواليا والخامس والعشرين للموسم.
وعادل ليفربول الرقم القياسي بعدد ألقاب الدوري الذي كان بأسمه حتى عام 2011 حين انتزعه منه يونايتد الذي أضاف لقبه العشرين عام 2013 في موسمه الأخير مع مدربه الأسطوري الأسكتلندي أليكس فيرجوسون، قبل أن يختبر مرحلة مشابهة لما مر به الليفر الذي غابوا عن الألقاب منذ 1990 قبل أن يفكوا الصيام عام 2020 بإحرازهم لقبهم التاسع عشر بقيادة مدربهم السابق الألماني يورجن كلوب.
وأعتقد كثر أنه برحيل كلوب بعد ثمانية مواسم رائعة مع الفريق، سيدخل ليفربول في مرحلة صعبة مع مدربه الجديد الهولندي أرنه سلوت، لكن الأخير خالف التوقعات وقاده أولا إلى نهائي كأس الرابطة حيث خسر أمام نيوكاسل يونايتد، ثم نجح في حسم لقب الدوري.
وقال سلوت في خضم الاحتفالات: "كان جليا بالنسبة لنا أنه ليس بإمكاننا خسارة هذه المباراة، كل من في الحافلة (خلال القدوم إلى الملعب) قال إنه من المستحيل علينا خسارة هذه المباراة، إنهم اللاعبون يجدون دائما طريقة للفوز".
وتابع: "أنا فخور جدا، ليس فقط باللاعبين، بل بجميع المتواجدين هنا من مديرين رياضيين وأعضاء جهازي الفني، يجب أن نُصفق لهم بحرارة. دعونا ننسى أنها المرة الثانية (فقط التي يحرز فيها ليفربول اللقب منذ 1990) خلال 35 عاما، بل دعونا نقول إنها المرة الثانية خلال خمسة أعوام".
وخلافا لليفربول، يصل توتنهام إلى الأمتار الأخيرة من الدوري بانتصار واحد في آخر ثماني مراحل ضمن سلسلة تلقى خلالها ست هزائم ليقبع في المركز السادس عشر، ما جعل مصير مدربه الأسترالي أنج بوستيكوجلو في مهب الريح مع إمكانية وحيدة لانقاذ الموسم من خلال مسابقة "يوروبا ليج" التي وصل فيها إلى نصف النهائي حيث يستقبل بودو جليمت النروجي الخميس ذهابا قبل أن يحل ضيفا عليه إيابا بعدها بأسبوع.
ولم تكن بداية المواجهة الرابعة مع توتنهام هذا الموسم كما يتمناها ليفربول، إذ وجد نفسه متخلفا منذ الدقيقة 12 بهدف لدومينيك سولانكي بكرة رأسية إثر ركلة ركنية نفذها جميس ماديسون.
لكن بهدفه الثاني عشر في الدوري هذا الموسم، أدرك الكولومبي لويس دياز التعادل بعد أربع دقائق إثر عرضية من المجري دومينيك سوبوسلاي. وألغي الهدف في بادئ الأمر بداعي التسلل على المجري بعد تمريرة من المصري محمد صلاح، لكن حكم الفيديو المساعد "في أيه آر" تدخل واحتسب الهدف (16). واعتقد الهولندي كودي خاكبو أنه سجل هدف التقدم لأصحاب الأرض، لكن الهدف ألغي هذه المرة بداعي التسلل على صلاح (20)، لكن فريق سلوت لم ينتظر طويلا كي يأخذ الأسبقية وهذه المرة لم يكن هناك أي مجال للشك لأن الهدف جاء من تسديدة بعيدة رائعة للأرجنتيني أليكسيس ماك أليتسر (24).
وحسم ليفربول النتيجة إلى حد كبير حين أضاف خاكبو الهدف الثالث إثر كرة قادمة من ركلة ركنية عجز الدفاع عن إبعادها بالشكل المناسب لتصل إلى الهولندي الذي سددها أرضية في الزاوية اليمنى (34).
وأكد ليفربول فوزه الثالث هذا الموسم على توتنهام الذي خسر ذهابا على أرضه 3-6 ثم فاز في ذهاب نصف نهائي كأس الرابطة 1- صفر قبل أن يخسر إيابا 4 - صفر، حين أضاف صلاح الهدف الرابع في الدقيقة 63 إثر هجمة مرتدة سريعة انطلقت من مشارف منطقة جزاء فريقه وقادها سوبوسلاي قبل أن يمرر للهداف المصري الذي تلاعب بالدفاع ثم أطلقها محكمة بيسراه في الشباك. ورفع صلاح رصيده إلى 28 هدفا في صدارة ترتيب الهدافين وإلى 33 في 48 مباراة خاضها هذا الموسم في كافة المسابقات.
وكان صلاح خلف الهدف الخامس الذي سجله المدافع الإيطالي دستيني اودوجي بعدما حول الكرة بالخطأ في شباك فريقه (69)، فاتحا الطريق أمام الاحتفالات في "أنفيلد".
وأنقذ الدنماركي راسموس هويلوند فريقه مانشستر يونايتد من هزيمة جديدة بتسجيله هدف التعادل 1-1 على أرض بورنموث في الوقت بدل الضائع.
ودخل يونايتد اللقاء على خلفية ثلاث هزائم في آخر أربع مراحل في سلسلة من دون انتصارات، ما جعله قابعا في المركز الخامس عشر برصيد 38 نقطة، وكاد أن يزداد الوضع سوءا الأحد بتخلفه منذ الدقيقة 23 وحتى الوقت بدل الضائع بهدف سجله الغاني أنطوان سيمينيو بتمريرة من البرازيلي إيفانيسلون.
لكن فريق المدرب البرتغالي روبن أموريم استفاد من النقص العددي في صفوف مضيفه بعد طرد إيفانيسلون في الدقيقة 70 بالبطاقة الحمراء نتيجة خطأ على المغربي نصير مزراوي، ليتجنب الهزيمة السادسة عشرة للموسم والثانية تواليا أمام بورنموث الذي فاز ذهابا في "أولد ترافورد" بثلاثية نظيفة، بفضل هدف هويلوند الذي جاء في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع بعدما وصلته الكرة من الأوروغوياني مانويل أوجارتي.
وبتعادله التاسع للموسم ما خوله التقدم إلى المركز الرابع عشر بفارق نقطة أمام إيفرتون، تحضر يونايتد بشكل سيء لزيارته الخميس إلى الباسك حيث يحل ضيفا على أتلتيك بلباو الإسباني في ذهاب نصف نهائي مسابقة "يوروبا ليج" التي تشكل خشبة خلاصه الوحيدة للموسم وفرصته اليتيمة للمشاركة القارية الموسم المقبل.