5 أخطاء تؤدي إلى تلف «العجان» في وقت قصير.. تجنبها
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
يعد العجان أحد أهم الأجهزة الكهربائية، التي تؤدي إلى اختصار الوقت، في أثناء العجن، أو في تجهيز بعض أنواع الحلويات، إلا أن هناك مجموعة من الأخطاء، تسبب في تقليل العمر الافتراضي للعجان، وتؤدي إلى تلفه تمامًا، لذا يجب الانتباه جيدًا إلى هذا الأمر.
أوضح موقع «goodhousekeeping» بعض الأخطاء، التي تؤدي إلى تلف العجان:
عدم قراءة الدليل الخاص بالعجانيخطيء بعض الأشخاص عند شراء العجان، بعدم قراءة الدليل الخاص به قبل استخدامه، ما يؤدي إلى الوقوع في الأخطاء، لعدم معرفة الطريقة الآمنة والصحيحة في استخدامه، إذ يختلف كل عجان عن الآخر، ومن خلال الدليل يمكن معرفة كمية الدقيق المناسبة.
الخفق بطريقة عشوائية، يؤثر سلبًا على العمر الافتراضي للعجان، فيجب ألا يلامس المضرب الجزء الأخير من الوعاء، وليس معنى ذلك أن يكون بعيدًا عنه.
تشغيل العجان على أعلى سرعة طوال الوقتمن الأخطاء التي يقع فيها البعض، عند استخدام العجان، هي تشغيله على أعلى سرعة طوال الوقت، ما يؤدي إلى التأثير على العمر الافتراضي للجهاز.
انطلاق تشغيل العجان على سرعة عاليةيؤدي انطلاق تشغيل العجان على سرعة عالية، إلى تناثر الخليط خاصة إذا كان جافًا، لذا يجب البدء دائمًا بالخلط على سرعة منخفضة، ثم زيادة السرعة بالتدريج ىإلى سرعة أعلى.
نسيان تبريد وعاء العجانيستخدم العجان في تجهيز أصناف عديدة من الحلويات، لذا يجب أن يكون الوعاء باردًا، بوضعه فارغًا في الثلاجة مدة من الوقت، لأن نسيان تبريد الوعاء، يؤدي إلى فشل تحضير الكريمة المخفوقة، إذ تصبح سائلة، وهكذا عند تحضير بعض أنواع الحلوى الأخرى، لذا يجب الانتباه جيدًا إلى هذا الأمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أجهزة كهربائية جهاز العمر الافتراضي على سرعة
إقرأ أيضاً:
رئيس منطقة فالنسيا يقر: حدثت أخطاء بشأن الفيضانات
اعترف كارلوس مازون رئيس منطقة فالنسيا الإسبانية، اليوم الجمعة، بحدوث "أخطاء"، خلال تسيير كارثة الفيضانات التي اجتاحت المنطقة نهاية شهر أكتوبر الماضي.
وقال مازون، العضو في الحزب الشعبي (يمين محافظ) في خطاب استمر ساعتين ونصف الساعة في البرلمان الإقليمي في فالنسيا (شرق إسبانيا) "لن أنكر (أن هناك) أخطاء".
وتجمع نحو مئة متظاهر أمام مقر البرلمان مطالبين باستقالته.
وقال مازون، الذي يرفض الاستقالة "بصفتي رئيسا للحكومة الإقليمية، أريد أن أعتذر" للأشخاص الذين "شعروا بأن المساعدات لم تصل أو لم تكن كافية".
وارتفعت حصيلة الفيضانات غير المسبوقة في البلاد إلى 224 قتيلا، بينهم 216 في منطقة فالنسيا وحدها.
وتابع مازون "لن أتهرب من أي مسؤولية".
وتظاهر 130 ألف شخص في فالنسيا، السبت الماضي، للاحتجاج على إدارة سلطات المنطقة للكارثة.
في إسبانيا، الدولة اللامركزية إلى حد كبير، تقع مسؤولية إدارة الكوارث على عاتق الحكومات الإقليمية.
وزار رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز ومازون إلى جانب الملك فيليبي السادس وزوجته ليتيسيا في الثالث من نوفمبر الجاري منطقة "بايبورتا" المنكوبة قرب فالنسيا.
واستهل مازون خطابه، اليوم الجمعة، مذكرا بأن هذه "أسوأ فيضانات شهدتها إسبانيا منذ العام 1962"، مشيرا إلى أنه لا يمكن لأحد توقع كارثة بهذا الحجم.
ولم ترسل خدمات الحكومة المحلية رسالة إلى هواتف السكان المحمولة تطلب منهم فيها البقاء في منازلهم أو العودة إليها من دون تأخير بسبب خطر الفيضانات إلا بعد مرور أكثر من 12 ساعة من إصدار وكالة الأرصاد الجوية في البلاد أول إنذار باللون الأحمر، وكانت الساعة تخطت الثامنة مساء.
حينها، كانت الفيضانات قد غمرت مناطق عديدة، وعلق مئات الأشخاص على الطرق في سياراتهم، ولم يتح إنقاذ العديد منهم.
وقلل مازون، في خطابه، من أهمية الإنذار الأحمر الصادر عن وكالة الأرصاد، مؤكدا أن هذا النوع من الإنذارات "صدر 36 مرة خلال السنوات العشر الماضية من دون أن تعقب أي منها فيضانات مفاجئة مثل التي حدثت" الشهر الماضي.