طرق عملية لتعليم الأطفال ادخار المال لتغيير حياتهم
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
يرى البعض في التحدث مع الطفل عن المال أمرا غير ضروري، أو شاقًا، لكن يمكن للأطفال في المعتاد أن يفهموا عددا من الأشياء المتعلقة بالمال في السن المبكر، كسن السادسة، كما يقول الخبراء.
وأظهرت عددا من الأبحاث أن الأطفال دائما ما يشكلون عادات مالية دائمة في سن مبكرة كالسابعة، كما يتعلم الطفل كيفية إدارة المال أو التخطيط للمستقبل المالي، وكذا يمكنه مساعدة ذويه في ضمان الرفاهية المالية.
يحتاج الآباء للبدء في تعليم أطفالهم الثقافة المالية خلال الوقت المبكر، كما قالت مؤسس وشريك إداري لصندوق الاستثمار Inspired Capital، أليكسا فون توبيل، إنه يمكن أن يؤدي الافتقار لخط أساسي من المعرفة المالية، لتكبد الأطفال بمجرد أن يكبروا الكثير من الخسائر المالية.
وأوضح موقع «CNBC»، المؤسس والشريك الإداري لصندوق الاستثمار، أنه يمكن تمكين الجيل القادم حال فهموا المال أو سيطروا عليه، كما أن الافتقار لدروس التمويل الشخصي الأساسية بمعظم المدارس الأميركية يعد أمر لا معنى له مطلقا.
وقدمت الخبيرة ثلاث نصائح للآباء لكيفية تعليم الثقافة المالية للأطفال، مثل:
يجب التحدث عن المال بواقعيةيحتاج الآباء للتحدث عن المال بطرق واقعية لينشأ بينهم وأطفالهم علاقة صحية حياله.
التطبيق العملينصحت الخبرة بضرورة أن يتحدث الأباء مع الأطفال عن المال بطريقة منطقية وواقعية بالنسبة لهم، مثل التحدث عن تكلفة العناصر اليومية، كزجاجة المياه وما تكلفه من أموال أو زيارة حديقة الحيوان بشكل مبسط وهكذا.
وأوضحت أنه في حال كان الشخص يتجول بأحد المتاجر ويريد طفله شيئًا ما، وعندما التقطه الطفل وظهر السعر عليه فيقول له أحد الأباء أن هذا المال غير متوافر معه، لكن من الممكن أن ندخره حتى عيد ميلاد الطفل، مع تعليمه بأن ليس كل ما يحتاجه الطفل أو يريده فيمكن تحقيقه بسهولة حال كان باهظ الثمن.
التحفيز والتحدث بطريقة متفائلةوأكدت أنه لإبقاء الأطفال متحمسين حيال الادخار فيجب وضع ميزانية، كما أوصت بضرورة التحدث عن ذلك مع الأطفال وبطريقة متفائلة، وسؤالهم عما سيستمتعون بإنفاق المال عليه، كما يجب أن يتم مناقشة الطرق المختلفة التي بها يمكنهم كسب المال وتوفيره لشراء ما يحتاجونه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أدخار التمويل الشخصي أطفال الثقافة المالية طرق الأدخار عن المال
إقرأ أيضاً:
4 اختراعات وابتكارات ليس لها أي فائدة.. أبرزها القلم الطائر وقفص الطفل
مئات الاختراعات جرى الإعلان عنها على مدار عقود، كثير منها أفاد البشرية وعدد غير قليل منها أضرها وبشدة، لكن هناك بعض اختراعات ليس لها أي فائدة تذكر، ولا يُفهم السبب الحقيقي وراء عناء مخترعيها وضياع جهودهم دون فائدة، لكن مع استعراض أبرزها، ربما يتبين أن السبب هو التوقيت الذي قُدمت فيه تلك الاختراعات، فكلها كان بدائيا للغاية، في النصف الأول من القرن الماضي.
أغرب الاختراعات في العالم التي تركت بصمة بطرق غير متوقعة، كشفت عنها صحيفة «Times of India»، كالتالي:
أغرب الاختراعات في العالم.. الآلة عديمة الفائدة (1952)اخترع مارفن مينسكي، أحد أعلام الذكاء الاصطناعي، جهازًا بسيطًا أطلق عليه اسم «الآلة عديمة الفائدة»، تتكون من صندوق بمفتاح وحيد يؤدي عند تشغيله إلى ظهور يد ميكانيكية تُطفئ الجهاز فورًا، كان الهدف من هذا الاختراع فلسفيًا أكثر منه عمليًا.
الصخرة الأليفة (1975).. مبيعات ضخمة ورمز ثقافيواحدة من أغرب الابتكارات، قدمها جاري دال، المدير التنفيذي في مجال الإعلان، إذ قدّم للعالم مفهومًا جديدًا للحيوانات الأليفة، وهو صخرة، هذه الصخور العادية جرى تغليفها في صناديق خاصة تحتوي على فتحات تهوية وقش، وجرى تسويقها كحيوانات أليفة لا تحتاج إلى رعاية، المدهش أن هذا المنتج حقق مبيعات ضخمة، وأصبح رمزًا ثقافيًا لفترة السبعينيات.
قناع الوجه المضاد للأكل (1982)لوسي بارمبي قدم ابتكارا مثيرًا للجدل، وهو قناع يمنع تناول الطعام جسديًا للمساعدة في إنقاص الوزن، القناع يشبه قفصًا صغيرًا يجري ارتداؤه على الوجه، ما أثار انتقادات واسعة لتأثيره على صورة الجسم ولنهجه القسري في التحكم في النظام الغذائي.
قفص الطفل (ثلاثينيات القرن العشرين)في محاولة لتعزيز صحة الأطفال في المناطق الحضرية، جرى تصميم أقفاص تُثبّت على نوافذ الشقق لتوفير الهواء النقي وأشعة الشمس للرضع، ورغم الفكرة الصحية وراء هذا الاختراع، إلا أنه أثار قلقًا كبيرًا بشأن سلامة الأطفال، ما أدى إلى التخلي عنه لاحقًا.
القلم الطائرومن أغرب الاختراعات في العالم كان «قلم طائر صغير» صُمم ليعمل بشكل مستقل، يتحرك بأجنحة صغيرة تساعده على التحليق.
وجرى ابتكاره لتسلية الأطفال، ورغم أنه مجرد لعبة، إلا أنه أثبت أن التفكير الابتكاري يمكن أن يؤدي إلى تصاميم ملفتة ومسلية.