على الرغم من إحداث السلطات الصحية بالمغرب، تخصص طب المستعجلات، وإعادة تنظيم المستعجلات الطبية وتطويرُ خدمات المساعدة الطبية المستعجلة ( SAMU) والخدماتُ المتنقلة لمستعجلات الإنعاش الطبي (SMUR) وغير ذلك، إلا أن تقريرا شاملا أصدره المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، أخيرا، لاحظ أن جودة التكفل بالمستعجلات الطبية تبقى دون مستوى الحاجيات  والانتظارات وغير مستجيبة بالقدر الكافي للمعايير المعمول بها على الصعيد الدولي.

وفي هذا الصدد، تم الوقوف في سياق تشخيص مجلس الشامي لواقع الحال، على عدد من أوجه القصور التي تعتري سلسلة المستعجلات الطبية، من أبرزها ضُعف التنظيم الطبي، (régulation médicale)، منْ قبل خدمات المساعدة الطبية المُستعجلة (SAMU)، التي تتمثل أهدافُها في ضمان إنصاتٍ طبي دائم، وتوجيه المريض أو المُصاب، وتقديم الرَّد المناسب، والعمل عند الاقتضاء على تنظيم عملية النقل نحو مؤسسة لتقديم العلاجات الطبية، معروفةٍ بالقدْر الكافي، وغير منفتحة على القطاع الاستشفائي الخاص، وغيرَ مُتاحَةٍ في ثلاثِ جهات، وتُعاني من محدودية الموارد البشرية والوسائل اللوجستيكية المرْصُودة لها.

كما رصد التقرير المفصل مَواطِنُ قُصُورٍ على مستوى قطاع النقل الصحي العمومي والخاص، وهو ما قدْ يفاقم أحياناً الحالة الصحية للمرضى والمُصابين.

كاشفا أيضاً أن نقل المُصابين وضحايا حوادث السير في الطريق العمومية هو اختصاصٌ موْكُولٌ بشكلٍ حصْري إلى جهاز الوقاية المدنية بمُوجب منْشورٍ وزاري يعُودُ إلى سنة 1956، وهو الأمر الذي يحُولُ دون تدخُّل سيارات الإسعاف التابعة للخدمات المتنقلة للمستعجلات والإنعاش الطبي (SMUR)، علماً أنَّها مُجهزةٌ بشكل أفضل لنقل الضحايا الذين قد يعانون من صدمات أو كُسُورٍ مُركَّبة (polytraumatisées).

وفي هذا الصدد، كشف التقرير، محدودية التنسيق بين مصالح الوقاية المدنية والمراكز الاستشفائية الجامعية والمستشفيات الإقليمية والمصحات الخاصة والجماعات الترابية، لاسيما في مجال التكفل ما قبل الاستشفائي، مؤكدا على غِيابُ معايير إلزاميةٍ للقطاعيْن العمومي والخاص بشأن المنشآت والتجهيزات وآليات تنظيم مصالح المستعجلات الطبية.

 

 

كلمات دلالية المجلس الاقتصادي والاجتماعي المرضى المستعجلات الطبية المصابين النقل الصحي تقرير

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المجلس الاقتصادي والاجتماعي المرضى المصابين تقرير

إقرأ أيضاً:

تطورات الحالة الصحية للفنانة أيتن عامر

حالة من القلق انتابت الجمهور حول الحالة الصحية للفنانة أيتن عامر خلال الساعات الماضية، وذلك بسبب الصورة التي نشرتها عبر حسابها على «إنستجرام» وهي تتواجد في أحد المستشفيات وتخضع لجلة تنفس بالبخار، دون أن تكشف عن أي تفاصيل خاصة بحالتها الصحية، واكتفت فقط بتعليق ساخر على الصورة قائلة: «لا تخافوا ولكن احذروا».

وطمأن مصدر مقرب من الفنانة المصرية الجمهور على الحالة الصحية لـ أيتن عامر قائلًا لـ«الوطن»، إنّها تتلقى بشكل مستمر جلسات أكسجين، إذ تعاني من نزلة برد حادة سببت لها حالة ضيق في التنفس، ولذلك ذهبت إلى المستشفى لتتلقى جلسة أكسجين، وعادت بعدها إلى منزلها حيث تتابع علاجها هناك.

تفاصيل الحالة الصحية لـ أيتن عامر

ورغم الحالة الصحية للفنانة أيتن عامر إلا أنّها متواجدة عبر حسابها على «إنستجرام»، إذ شاركت متابعيها الذين تجاوز عددهم الـ13 مليون متابع، عددًا من المشورات عبر خاصية «ستوري» على حسابها.

آخر ظهور للفنانة أيتن عامر قبل وعكتها الصحية 

وكان آخر ظهور للفنانة أيتن عامر قبل ساعات قليلة من تعرضها للوعكة الصحية الأخيرة، إذ كانت تتواجد في حفل افتتاح أحد المعارض المملوكة لأحد رجال الأعمال، وهو الحفل الذي ضم عدد كبير من الفنانين والإعلاميين والرياضين ورجال المجتمع والشخصيات العامة.

مقالات مشابهة

  • الشباب يعلن الحالة الصحية لثلاثي الفريق
  • "بداية".. مدير التأمين الصحي ببني سويف يتفقد سير العمل بمكتب الخدمات الطبية
  • «الرعاية الصحية»: التأمين الصحي الشامل يغطي كل الخدمات الطبية الضرورية
  • محافظ أسيوط يتفقد عيادة التأمين الصحي للتأكد من جودة الرعاية الصحية
  • محافظ أسيوط يتفقد عيادة التأمين الصحي للتأكد من جودة الرعاية الطبية
  • محافظ الأقصر يعقد أولي جلسات المجلس الصحي لهيئات القطاع الطبي في مقر هيئة الرعاية الصحية
  • تطورات الحالة الصحية للفنانة أيتن عامر
  • "فهد الطبية".. الثانية على مستوى المملكة والـ63 عالميًا بالخدمات الصحية
  • المنيا.. افتتاح تطوير قسم الاستقبال بالمستشفى الجامعي لتعزيز الخدمات الطبية للمواطنين
  • فريق طبي سعودي يصل إلى دمشق لدعم القطاع الصحي وإجراء العمليات المعقدة (صور)