7 أسباب تجعلك تستحقين زيادة في الراتب
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
البوابة - غالبًا ما تمنح الشركات زيادة في الراتب للموظفين الذين يعملون بجد، ويقدمون قيمة للشركة ويظهرون إمكانية النمو المستقبلي. قبل أن تطلب زيادة في الراتب، من المهم أن تكون قادرًا على الإجابة "لماذا تستحق زيادة في الراتب؟" من وجهة نظر صاحب العمل. فيما يلي بعض الأسباب التي تجعلك تستحق زيادة في الراتب:
7 أسباب تجعلك تستحقين زيادة في الراتب
1.
أن تفعل أكثر مما يتطلبه عملك
غالبًا ما يكون أداء عملك أحد أقوى الحجج للحصول على زيادة. قد يتضمن القيام بأكثر مما تتطلبه وظيفتك أشياء مثل تحمل مسؤوليات إضافية وتجاوز حصص معينة ومساعدة زملائك في العمل. على سبيل المثال، أنت تعمل في قسم التسويق كمحرر، وتتمثل مسؤولياتك الأساسية في التدقيق اللغوي ونسخ المستندات التحريرية. ومع ذلك، غالبًا ما تقوم بمساعدة الكتّاب في القسم إذا تأخروا في أداء مهامهم.
هناك طريقة أخرى لتولي مهام جديدة وإظهار سبب استحقاقك للزيادة وهي التحدث مع مشرفك. اسألهم عن المهام المحددة التي لديهم والتي تعتبر ضرورية ولكنهم يخشون الاضطرار إلى إكمالها. إذا كان بإمكانك إكمال هذه المهام، تطوع لتكون مسؤولاً عنها. سيساعد هذا مديرك من خلال تقليل عبء العمل عليه، ويظهر حرصك على تعلم أشياء جديدة وتولي المزيد من المهام.
2. أن تظهر المبادرة
تحب الشركات عمومًا الموظفين الذين يأخذون زمام المبادرة للقيام بالأشياء دون أن يُطلب منهم ذلك. يمكنك إظهار المبادرة من خلال البحث دائمًا عن المزيد من المشاريع للعمل عليها أو سؤال الآخرين عن كيفية مساعدتهم أو طلب المزيد من المشاريع. هناك طريقة أخرى لإظهار المبادرة وهي تطوير وتقديم حل للإدارة العليا حول مشكلة لاحظتها داخل الشركة.
3. أن تكون جديراً بالثقة
غالبًا ما تبحث الشركات عن موظفين يمكنهم الوثوق بهم للقيام بعملهم بشكل جيد دون إدارتهم بشكل دقيق، وعادةً ما يريدون موظفين يعرفون أنهم يستطيعون دائمًا تقديم ما يطلب منهم. قد تستحق زيادة في الراتب إذا قمت باستمرار بتسليم عمل عالي الجودة في الوقت المحدد أو حتى في وقت مبكر. ومع ذلك، من المهم أن تتذكر أنه من الأفضل في كثير من الأحيان تسليم مشروع استثنائي في اليوم المحدد له بدلاً من تسليم مشروع متوسط المستوى في وقت مبكر.
4. تقوم بتطوير مهارات جديدة
قد تستحق زيادة إذا كنت تبحث عن طرق لبناء مهارات جديدة أو تحسين المهارات التي لديك بالفعل. قد يشمل ذلك الحصول على شهادة خاصة بالوظيفة، أو إكمال الدورات أو ورش العمل في إحدى الجامعات المحلية أو المشاركة في برامج التطوير المهني لشركتك. إذا كنت ترغب في تحسين مهاراتك ولكنك غير متأكد من كيفية البدء، فتحدث إلى مشرفك أو مدير الموارد البشرية. يمكنهم في كثير من الأحيان تقديم اقتراحات لمهارات لتحسينها أو ورش عمل لمسار حياتك المهنية.
5. أن تقوم بإرشاد الموظفين الآخرين
إن توجيه موظف آخر يقدم فوائد لك ولمتدربك وللموظف. يمكن أن يكون العمل كمرشد جزءًا من برنامج رسمي تم إعداده من خلال قسم الموارد البشرية لديك، أو قد يكون ترتيبًا غير رسمي بينك وبين موظف آخر. كمرشد، يمكنك زيادة قيمة القوى العاملة في الشركة من خلال مشاركة معرفتك مع زملاء العمل الآخرين، وغالبًا ما تساعدهم على تحسين أدائهم. يساعدك كونك مرشدًا أيضًا على تطوير مهاراتك القيادية، والتي غالبًا ما تبحث عنها الشركات في الموظفين الكرام.
6. أن تساهم في نجاح الشركة
قد تستحق زيادة في الراتب إذا كنت تقدم باستمرار عملاً يخلق تأثيرًا إيجابيًا على نجاح الشركة. قد تختلف كيفية إضافة قيمة إلى شركتك بناءً على منصبك داخل الشركة. على سبيل المثال، قد تعمل في مجال المبيعات وتقوم بإعداد عرض تقديمي يقنع عميلاً مهمًا بالتوقيع على عقد مرتفع الأجر، مما يضمن فوائد مالية للشركة. وكمثال آخر، ربما تكون مصمم جرافيك يتجاوز مهامك الأسبوعية باستمرار ويتلقى الحد الأدنى من طلبات التحرير من العملاء، مما يؤدي إلى تحسين رضا العملاء وكفاءة مكان العمل.
7. لديك موقف إيجابي
غالبًا ما تبحث الشركات عن موظفين إيجابيين ويعملون بشكل جيد ضمن فريق ومحبوبين. قد تتجلى إيجابيتك في الحماس لعملك، وقد تجذب موظفين آخرين يرغبون في العمل معك ويكونوا مثلك. كما أن الحفاظ على موقف إيجابي بدلاً من الموقف السلبي أو العدواني السلبي قد يحسن التعاون والعمل الجماعي.
المصدر: Gemini
اقرأ أيضاً:
6 نصائح تساعد على التخلص من سموم العقل كل صباح
طبيب البوابة: ما هو تعريف العلاقة السامة ؟
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: زيادة في الراتب مهارات شركة مدير طاقة إيجابية تفاعل من خلال
إقرأ أيضاً:
أسباب عدم انتظام دقات القلب
روسيا – تشير البروفيسورة بيفوفاروفا بقسم العلاج بكلية الطب في جامعة التعليم إلى أن 100 نبضة في الدقيقة في حالة الراحة يدل على تسرع في نبض القلب.
ووفقا لها، الأسباب الفسيولوجية المؤقتة وغير المرتبطة بالمرض تشمل: التوتر والقلق والانزعاج، والجهد البدني، واستهلاك الكافيين، ومشروبات الطاقة، والكحول أو النيكوتين، والجفاف، وارتفاع درجة حرارة الجسم (مثلا مع نزلات البرد أو الأنفلونزا)، وتناول بعض الأدوية (مثل، أدوية علاج الربو أو نزلات البرد).
وتشير إلى أن هناك أيضا أسباب مرضية تتطلب الاهتمام. وتشمل هذه: أمراض القلب (عدم انتظام ضربات القلب، مرض نقص التروية، قصور القلب)، فقر الدم، فرط نشاط الغدة الدرقية، انخفاض مستوى ضغط الدم، العدوى أو العمليات الالتهابية في الجسم، اختلال توازن الكهارل (نقص البوتاسيوم والمغنيسيوم). مشيرة إلى أنه إذا كان معدل النبض 100 نبضة في الدقيقة نادرا ودون أعراض خطيرة، فقد يكون هذا متغيرا طبيعيا.
وتقول: “إذا ارتفع معدل ضربات القلب بعد ممارسة الرياضة أو التوتر أو شرب القهوة، فهذا أمر طبيعي. لأنه بعد الاستراحة سينخفض ويعود إلى حالته الطبيعية. ولكن إذا بقي مرتفعا عند مستوى 100 ضربة أو أكثر أثناء الراحة، مصحوبا بدوار أو ضيق في التنفس أو ألم أو ضعف في الصدر، فهذا يثير القلق ويجب اتخاذ ما يلزم لخفضه”.
ومن أجل ذلك وفقا لها، يجب الاستلقاء أو الجلوس والاسترخاء وأخذ أنفاس عميقة، وبعدها زفير بطيء. وعند وجود شعور بالجفاف يجب شرب الماء، وفي نفس الوقت يجب تجنب الكافيين والكحول والتدخين.
ولكن إذا استمر معدل النبض 100 أو أكثر لفترة طويلة دون أسباب واضحة، أو ظهرت أعراض إضافية فيجب استشارة الطبيب لتشخيص السبب ووصف العلاج المناسب.
ووفقا لها، للوقاية، يجب تجنب التوتر والإرهاق، وممارسة النشاط البدني المعتدل بانتظام (المشي والسباحة)، ومراقبة مستوى ضغط الدم ومستوى الكوليسترول. واتباع نظام غذائي متوازن مع تجنب الإفراط في تناول الكافيين والسكر والأطعمة الدهنية.
المصدر:صحيفة “إزفيسيا”