روائح تعالجك من الاكتئاب.. دراسة جديدة تكشف مفاجأة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
لطالما ارتبطت الروائح ارتباطًا وثيقًا بالمشاعر والعواطف، ولعبت دورًا رئيسيًا في التأثير على الصحة النفسية، ما دفع عددا من الباحثين، لإجراء دراسات علمية حديثة، من أجل إثبات فعالية العلاج بالروائح في معالجة أعراض الاكتئاب، وتُقدم بديلًا طبيعيًا مُساعدًا للعلاجات التقليدية.. ما تفاصيل الدراسة؟
كيف يعالج الاكتئاب بالروائح؟دراسة حديثة أجراها فريق بحثي من جامعة «بيتسبرج» عن ارتباط مثير بين الروائح المألوفة والذكريات وتحسين الحالة المزاجية ومحاربة أعراض الاكتئاب، إذ تصل الروائح مباشرة إلى الجهاز الحوفي، وهو جزء الدماغ المسؤول عن العواطف والذاكرة، ما بدوره يحفز الذكريات الإيجابية التي من شأنها تحسين الحالة الصحية.
تُحفز الروائح المألوفة ذكريات إيجابية من الماضي، ما يُحسّن الحالة المزاجية ويقلل من الأفكار السلبية، إلى جانب أنه يساعد على كسر حلقة الأفكار السلبية المتكررة التي تُعاني منها بعض حالات الاكتئاب، الأمر الذي تعتمد عليه الدراسة، من أجل اكتشاف مثيرات خارجية من شأنها أن تساعد في تخفيف الاكتئاب.
تفاصيل دراسة جديدة تكشف علاقة الروائح والاكتئابشملت الدراسة 32 شخصًا يعانون من الاكتئاب الشديد، وجرى تعريض المشاركين لـ12 رائحة مألوفة بالنسبة لهم، مثل القهوة أو الفانيليا أو صابون اليد وغيرها من الراوئح المألوفة التي يستخدمها في حياته الطبيعية، وطلب منهم المشاركون تذكر ذكريات مرتبطة بكل رائحة.
أظهرت النتائج أن استنشاق الروائح المألوفة ساعد على استعادة ذكريات إيجابية بشكل أكثر فعالية من مجرد سماع كلمات تصف نفس الذكريات، إذ ساعدت استعادة الذكريات الإيجابية على تحسين الحالة المزاجية وتقليل الأفكار السلبية لدى المشاركين.
يمكن استخدام العلاج بالروائح كجزء من خطة علاجية شاملة للاكتئاب، يمكن استخدام الروائح المألوفة في المنزل لتحسين الحالة المزاجية وخلق جو إيجابي، يمكن استخدام الروائح في المؤسسات العلاجية للمساعدة في علاج الاكتئاب والاضطرابات النفسية الأخرى، بحسب الدراسة، وفقا لموقع «ستادي فايندز».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاكتئاب علاج الاكتئاب الحالة المزاجیة
إقرأ أيضاً:
الشيوخ يناقش دراسة بشأن تطوير النظام الجمركي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرض النائب محمد أبو غالي، عضو مجلس الشيوخ، تقرير لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار بمجلس الشيوخ، الدراسة المقدمة من جانبه بشأن تطوير النظام الجمركي المصري مع دراسة تحليلية لقياس زمن الإفراج في الجمارك المصرية.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة برئاسة المستشار بهاء أبوشقة وكيل المجلس.
وأكد النائب، أن التخليص الجمركي يعد عنصرا أساسيا في تسهيل حركة التجارة الدولية، حيث يمثل حلقة الوصل بين البضائع ودخولها أو خروجها من الدول وهي عملية ضرورية لضمان الامتثال الجميع اللوائح والمعايير التي تحددها الدول، بما في ذلك معايير السلامة العامة، والصحة، وحماية البيئة.
و قال : “بالتالي تعد مؤشرا حيويا على كفاءة البيئة التجارية في الدولة وازدهارها الاقتصادي؛ من خلال تبسيط وتيسير الإجراءات الجمركية، وتقليص الوقت والتكاليف المرتبطة بنقل البضائع عبر الحدود، مما يساهم بشكل كبير في تعزيز بيئة الأعمال وجذب الاستثمارات الأجنبية، ويؤثر نظام التخليص الجمركي الفعال تأثيرا إيجابيا كبيرا على اقتصاد الدولة وتكاليف المستوردين والمصدرين من خلال تقليل التأخيرات وتقليص التكاليف المرتبطة بالاحتفاظ بالمخزون، ويمكن الشركات من العمل بشكل أسرع وأكثر فاعلية مما يعزز من كفاءة القدرة التنافسية للشركات المحلية في الأسواق العالمية وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية التي تبحث عن شركاء موثوقين وفعالين في سلسلة التوريد”.
و أضاف : “علاوة على ذلك، فإن تبسيط العملية الجمركية يسهم في تعزيز مناخ الأعمال العام، ويشجع على زيادة حجم التجارة والنشاط الاقتصادي ويؤدي إلى خلق مزيد من فرص العمل، وزيادة الإيرادات من الرسوم والضرائب للوصول إلى اقتصاد منافس قوى”.
وأضاف: “في ظل الاقتصاد العالمي الحالي، تعد سرعة التخليص الجمركي من العوامل الأساسية التي تؤثر في قرارات الاستثمار، فالدول التي توفر إجراءات جمركية سريعة وقابلة للتنبؤ تكون أكثر جذبًا للاستثمار الأجنبي المباشر، حيث تساهم هذه العوامل بشكل كبير في تقليل التحديات اللوجستية والتكاليف التشغيلية، فإعطاء الأولوية للتطوير المستمر في الإجراءات الجمركية وتعزيز كفاءتها، يمكن الدول من تحقيق مزايا اقتصادية كبيرة، وتوفير بيئة مثالية لازدهار التجارة والاستثمار، بما يمثل خطوة هامة نحو تحقيق أهداف اقتصادية واسعة وضمان نمو مستدام في الأسواق العالمية”.
وأكد على أن التقرير نص على عدد من أهداف الدراسة منها إجراء دراسة شاملة حول الوقت المستغرق للإفراج الجمركي عن البضائع في مصر، مع التركيز على تحليل عملية التخليص الجمركي لتحديد أي تأخيرات أو تحديات قد تؤثر على كفاءتها.
وتابع: “الهدف الرئيسي من الدراسة هو فهم هذه التحديات وتقديم اقتراحات لإلغاء الخطوات غير الضرورية، مما سيسهم في تسريع العملية وتحقيق كفاءة أعلى في الإجراءات الجمركية. كما يسعى التقرير إلى تحسين بيئة الأعمال في مصر ودعم النمو الاقتصادي من خلال ضمان تخليص البضائع المستوردة والمصدرة بسرعة وسلاسة”.
وأضاف: “تنظر الدراسة في كيفية تفاعل مصلحة الجمارك المصرية مع الهيئات الحكومية الأخرى مثل الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات والهيئة الوطنية لسلامة الغذاء ومدى ارتباطها بالنظام الجمركي وأثر ذلك على الوقت المستغرق لإنهاء العمليات الجمركية”.
وقال التقرير: تتمثل الأهداف الرئيسية لتحليل زمن الإفراج الجمركي فيما يلي:
قياس الأداء العام للعمليات التجارية للجمارك والأطراف المعنية الأخرى، بما في ذلك الشركات المصدرة والمستوردة.
تحديد التحديات والقيود التي تؤثر على الإفراج عن السلع، مثل تنفق المعلومات المستندات، والمدفوعات.
تقييم السياسات والإجراءات التي تم تعديلها أو طرحها حديثا، إلى جانب التغييرات في البنية التحتية والتقنيات المتبعة.
وضع خط أساس القياس أداء تيسير التجارة بما يتماشى مع أفضل الممارسات. ه تحديد الفرص المتاحة لتحسين تيسير التجارة وجعل العمليات الجمركية أكثر فاعلية.
وأضاف: "الهدف النهائي من هذه الدراسة هو أن يكون لها تأثير ملموس في تحسين سير العمليات الجمركية، حيث يتم التركيز على تبسيط الإجراءات لتمكين الشركات العاملة في مجالي الاستيراد والتصدير من الإفراج عن البضائع بشكل أسرع وأكثر فاعلية، مما سيكون له أثر إيجابي على المستوردين والمصدرين، ويعزز تدفق التجارة ويسهم في تحسين الاقتصاد المصري بشكل عام".