فضل قيام الليل.. مغفرة للذنوب واستجابة للدعاء
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
يعد دعاء قيام الليل، من الأدعية والذكر المستجاب، خاصة كونه في الليل، حيث ينزل الله عز وجل، لحديث النزول ثابت في الصحيحين، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الأخير، فيقول من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له»، ولذلك يعد الدعاء في ذلك التوقيت من الأمور التي يجب تحري الإجابة فيها.
حول دعاء قيام الليل وصيغه، قال الشيخ عبدالحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى السابق بالأزهر، في حديثه لـ«الوطن»، إن النبي صلى الله عليه وسلم وهو أحسن الناس خلقًا، كان يدعو الله تعالى في قيام الليل أن يرزقه محاسن الأخلاق وأكملها، لافتا إلى أنّه من صيغ دعاء قيام الليل التالي: «اللهم إني أسالك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت وحدَك لا شريك لك، المنان، يا بديع السماوات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، فاقضي حاجتي اكتب لي رزق أسدد به ديني.اللهم يا عالما بما مضى وما هو آت اسألك اللهم بقدرتك على كل شيء واستغنائك عن جميع خلقك وبحمدك ومجدك اسألك اللهم ان تجود على بقضاء حاجتي».
وأيضا: «يا إله كل شيء أصلح لنا شأننا أنك قادر على كل شيء يا رب العالمين يا عظيم يرجى لكل عظيم يا عليما انت بحالنا عليم اجعلني من عبادك الصالحين.يا رب، يا حي يا قيوم، إني أسالك الجنة، وأعوذ بك من النار.يا رب أتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة وأهل بيته الذين اخترتهم على علم على العالمين اللهم لين لي صعوبتها وحزونتها واكفني شرها فأنك الكافي المعافي.اللهم وَبِحَقِّ دعوة إبراهيمَ وهو عجوزًا وامرأته عاقر فأجبت له، ارزقني الذرية الصالحة عاجلا وليس آجلا».
وأيضاً: «ربنا وَبِحَقِّ القَلَمِ وَما جَرى وَاللَّوحِ وَما أحصى فرج همي وفك كربي ويسر أمري ووسع رزقي.اللهم وبحق اسمك الأعظم، الَّذي كَتَبتَهُ عَلى سُرادِقِ العَرشِ قَبلَ خَلقِكَ الكون، سخر لي أسباب الرزق ولا تعولني لغيرك.اللهم إني أسألُكَ بِاسمِكَ المَخزونِ في خَزائِنِكَ أن تبلغني أمنيتي وتنعم علي بالشفاء العاجل.اللهم وأسألك باسمك الَّذي استَأثَرتَ بِهِ في عِلمِ الغَيبِ عِندَكَ أن ترزقني زوجًا صالحًا عاجلا وليس آجلا.. اللهم يسر لي أمري».
فضل صلاة قيام الليلوحول فضل قيام الليل، ذكر النبي عليه أفضل الصلاة والسلام في الحديث الشريف، ويقول: «أحَبُّ الصّلاة إلى الله صلاة داود عليه السّلام، وأحَبُّ الصّيام إلى الله صيام داود، وكان ينام نصف اللّيل، ويقوم ثلثه، وينام سدسه، ويصوم يومًا ويُفطر يومًا ، فصلاة قيام الليل قبل الفجر بنصف ساعة تعد صلاة صحيحة، لأن هذا الوقت يعد من الثلث الأخير من الليل أي الجزء المستحب الصلاة به».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قيام الليل دعاء قيام الليل الأزهر دعاء قیام اللیل
إقرأ أيضاً:
دعاء الرياح والعواصف الشديدة .. ردد هذه الكلمات من الآن
عن دعاء الرياح والعواصف، كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا عصفت الريح قال : «اللهم إني أسألك خيرها ، وخير ما فيها ، وخير ما أرسلت به . وأعوذ بك من شرها ، وشرما فيها ، وشر ما أرسلت به »، وفي دعاء الريح والعواصف إذا عصفت الريح قالت السيدة عائشة –رضي الله تعالى عنها- : وإذا تخيلت السماء ، تغير لونه ، وخرج ودخل ، وأقبل وأدبر ، فإذا مطرت سري عنه ، فعرفت ذلك في وجهه ، قالت عائشة : فسألته ، فقال : « لعله ، ياعائشة ! كما قال قوم عاد : «فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ» الآية 24 من سورة الأحقاف ».
كما يستحب ترديد دعاء الرياح والعواصف إذا هبت في البلاد، حيث أنه ورد أنه ما هبت ريح قط إلا جثا النبي صلى الله عليه وسلم على ركبتيه وقال : «اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذابا اللهم اجعلها رياحا ولا تجعلها ريحا»، وعن دعاء الريح والعواصف إذا عصفت الريح ، قال ابن عباس رضي الله عنهما في كتاب الله عز وجل : « إِنَّآ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا » الآية 19 من سورة القمر، وقال عز وجل: « وَفِي عَادٍ إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ» الآية 41 من سورة الذاريات، وقال تعالى: « وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ» الآية 22 من سورة الحجر، وقال سبحانه: « وَمِنْ آيَاتِهِ أَن يُرْسِلَ الرِّيَاحَ مُبَشِّرَاتٍ» الآية 46 من سورة الروم.
دعاء الرياح الشديدةاللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا، وَخَيْرَ ما فِيهَا، وَخَيْرَ ما أُرْسِلَتْ به، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّهَا، وَشَرِّ ما فِيهَا، وَشَرِّ ما أُرْسِلَتْ به.
للهم طهّر قلبي واشرح صدري وأسعدني وتقبل صلاتي وجميع طاعاتي، وأجب دعوتي واكشف كربتي وهمي وغمي، واغفر ذنبي وأصلح حالي واجلُ حزني وبيّض وجهي، واجعل الريان بابي والفردوس ثوابي والكوثر شرابي، واجعل لي فيما أحب نصيب.
اللَّهمَّ صيِّبًا نافعًا.مُطِرْنَا بفَضْلِ اللَّهِ ورَحْمَتِهِ.اللَّهُمَّ أغِثْنَا، اللَّهُمَّ أغِثْنَا، اللَّهُمَّ أغِثْنَا.سبحانَ الذي يسبحُ الرعدُ بحمدِه والملائكةُ من خيفتِه.اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا ولَا عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ علَى الآكَامِ والظِّرَابِ، وبُطُونِ الأوْدِيَةِ، ومَنَابِتِ الشَّجَرِ.اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك.
دعاء الرعدوكان رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- يدعو بدعاء عند سماع صوت الرعد، فقد رُوِي: «أنَّه كان إذا سمِعَ الرَّعدَ تَرَكَ الحديثَ، وقالَ: سُبحانَ الَّذي «يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ» ثُمَّ يقولُ: «إنَّ هذا لوعيدٌ شديدٌ لأهلِ الأرضِ»، «سبحانَ الذي يسبحُ الرعدُ بحمدِه والملائكةُ من خيفتِه».
وثبت عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ رضي الله عنه: «أَنَّهُ كَانَ إِذَا سَمِعَ الرَّعْدَ تَرَكَ الْحَدِيثَ، وَقَالَ: سُبْحَانَ الَّذِي يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ [الرعد: 13] ، ثُمَّ يَقُولُ: إِنَّ هَذَا لَوَعِيدٌ شَدِيدٌ لِأَهْلِ الْأَرْضِ" . رواه البخاري في "الأدب المفرد" (723)، ومالك في "الموطأ" (3641) وصحح إسناده النووي في "الأذكار" (235).
وأورد الإمام الترمذي في سننه من حديث أُبَي بن كعب رضي الله عنه، عن النهي عن سب الرياح، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تسبُّواالريح، فإذا رأيتم ما تكرهون، فقولوا: اللهم إنا نسألك من خير هذه الريح، وخير ما فيها، وخير ما أُمِرت به، ونعوذ بك من شر هذه الريح، وشر ما فيها، وشر ما أُمِرت به».