الإفتاء تقدم 3 نصائح للتخلص من التكاسل في العبادات
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
العبادات واحدة من الأمور الضرورية، التي لا يمكن الاستغناء عنها طيلة الوقت، إلا أن المسلم يُصاب بالتكاسل في الكثير من الأحيان، الأمر الذي وجب التخلص منه على الفور، لذا قدمت دار الإفتاء المصرية، 3 نصائح للتغلب على ذلك الأمر، التي بات يتكرر كثيرًا، ويمكن التغلب عليه عبر اتباع مجموعة من النصائح يمكن استعراضها في التقرير التالي.
يشعر البعض بالكسل عن أداء العبادات، والفتور في بعض الأحيان، لذا وجب عليهم تطبيق هذه النصاح على حدة:
- النصيحة الأولى وجب على المسلم كلما شعر بالفتور عن أداء العبادات، العمل على تقوى الله عز وجل، والابتعاد قدر الإمكان عن الذنوب والتقصير، وذلك امتثالًا لقوله تعالى: ﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا﴾ [الطلاق: 4].
- النصيحة الثانية عدم التسويف والتأجيل عند أداء العبادات، إلى وقت أو يوم آخر، لأن ذلك يكون من همزات الشيطان، والذي يوسوس للمسلم تأجيل أي عبادة، ليصل بالمسلم في النهاية إلى عدم تأديتها، مثل تأجيل صلاة الظهر حتى العصر لتجتمع عليه صلاتان فيكسل عن تأديتهما، لذا وجب لمن يعاني من الكسل إصلاح هذا الأمر ليكون الحل الأساسي لذلك هو أداء أي عبادة دون تأخير.
- النصيحة الثالثة التي قدمتها الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية، أنه وجب على الشخص الذي يعاني من الكسل، الإكثار من الدعاء آناء الليل وأطراف النهار، ومن خير الأدعية التي وردت في تلك الصفحة الرسمية، فقد ورد عن أَنَس بْن مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: كَانَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ وَالكَسَلِ، وَالجُبْنِ وَالبُخْلِ وَالهَرَمِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالمَمَاتِ» أخرجه البخاري في «صحيحه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية الكسل في العبادة
إقرأ أيضاً:
هل يقبل الاستغفار إذا كان بنية تيسير أمر معين؟.. أمين الفتوى يجيب
الاستغفار من الأذكار التي يجب على المسلم المداومة عليها في كل وقت، لما له من فضل عظيم، فهو من مفاتيح سعة الرزق وتحقيق الأمنيات وتفريج الهموم.
كما ورد في السنة النبوية العديد من صيغ الاستغفار، من أبرزها دعاء "سيد الاستغفار".
وفي هذا السياق، تلقت دار الإفتاء سؤالًا حول كيفية الاستغفار بنية تحقيق أمنية معينة، فأجاب الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى، مؤكدًا أن الاستغفار مطلوب سواء كان بغرض التوبة والرجوع إلى الله أو لتحقيق شيء محدد.
وأوضح شلبي أن الاستغفار بأي من الصيغ المعروفة مثل "استغفر الله العظيم" أو "استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه"، أو غيرها من صيغ الاستغفار جائز ويحقق النتائج المرجوة بإذن الله.
وأشار إلى أن الأمر يعتمد على نية الشخص، فإذا كان الاستغفار بهدف تحقيق أمر معين، فإن الله سبحانه وتعالى قد ييسر ذلك له، ولكنه شدد على أهمية أن يبذل المسلم الأسباب ويجتهد في سعيه، ثم يترك الأمر في النهاية لله تعالى.
وقد ورد في القرآن الكريم فضل الاستغفار في زيادة الرزق، حيث قال الله تعالى: ﴿فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا • يرسل السماء عليكم مدرارا • ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا﴾ [نوح: 10-12].
فضل دعاء سيد الاستغفار
قال الشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن منتهى أحلام المؤمن أن يدخل الجنة؛ ولكن قد تحول الذنوب بين العبد وبين مراده؛ فالذنوب لا تتوقف، والملائكة تحصي بدقة، وحلم دخول الجنة يتعرض للخطر.
وأضاف "وسام" خلال فيديو له عبر صفحة دار الإفتاء ، أن رسول صلى الله عليه وسلم يحب لنا الخير والنجاح، وقد علمنا قولا نقوله كل صباح ومساء يجعلنا بإذن الله تعالى من أهل الجنة، وهو سيد الاستغفار، وروى البخاري عن شداد بن أوس رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء لك بذنبي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت"، قال: "ومن قالها من النهار موقنا بها، فمات من يومه قبل أن يمسي، فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو موقن بها، فمات قبل أن يصبح، فهو من أهل الجنة".