مَن هو الصحابي المُلقب بأسد الله؟.. استشهد في غزوة أحد

أسد الله هو لقب رباني أطلقه الله ورسوله على صحابي عظيم وفارس مقدام، قدم العديد من التضحيات لنصرة الإسلام، ودافع عن الرسول محمد عليه الصلاة والسلام من الاعتداءات التي كان يتعرض لها من قبل قبيلة قريش..فمن هو؟.

أسد الله هو لقب أطلق على الصحابي حمزة بن عبد المطلب، رضي الله عنه، وهو عم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وأخوه في الرضاعة، إذ كان عمره يزيد عن عمر الرسول بسنتين، وأرضعتهما ثويبة مولاة أبي لهب، وعرف عنه بسالته وجرأته في الحق وكان سيدًا من سادات قبيلة قريش في الجاهلية والإسلام، وفقًا لكتاب الرحيق المختوم للشيخ صفي الرحمن المباركفوري.

سبب تلقيب حمزة بأسد الله

حصل حمزة بن عبد المطلب على لقب أسد الله؛ لبسالته التى ظهرت خلال غزوة بدر، إذ كان يقاتل وهو ممسك بسيفين وهو يقول أنا أسد الله ورسوله، حتى أذهل الناس بشجاعته وقوته وأصبحوا ينادونه بأسد الله.

إسلام حمزة بن عبدالمطّلب

شرح الله صدر حمزة رضي الله عنه للإسلام في شهر ذي الحجة، في السنة السادسة للبعثة بمكة المكرمة، وقد أعز الله بإسلامه الدين، إذ كان يتفانى في الدفاع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والوقوف في وجه كل من يحاول الاعتداء عليه، منهم أبو جهل الذي اعتدى على الرسول حتى نزف، وعندما وصل الخبر لحمزة ذهب إلى أبي جهل حاملًا قوسه وضربه ضربة قوية أصابته بجرح شديد.

استشهاد حمزة

أبلى الصحابي الشجاع حمزة بن عبد المطلب بلاءً حسنًا في غزوة بدر، إذ قتل وحده 7 من فرسان قريش، حتى أصبح هدفًا لهم في غزوة أحد للانتقام منه على ما فعله بهم، حتى استشهد على يد عبد حبشي وعده سيده الذي يُدعى جبير بن مطعم بالعتق إذا استطاع قتل حمزة انتقامًا منه؛ بعدما قتل عمه طعيمة بن عدي في معركة بدر الكبرى.

المصدر: الوطن