حشرة تتحول إلى أفعى مفترسة عندما تشعر بالخطر.. كيف يحدث ذلك؟
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
في واحد من أكثر مشاهد الحياة الطبيعية غرابة على كوكبنا، تتحول حشرة صغيرة فجأة إلى مخلوق يُشبه الأفعى، عندما تشعر بالتهديد والانزعاج من أحد المفترسات أو عندما تبحث عن وجبة شهية تسد جوعها.. فما هي تلك الحشرة؟.
التحول إلى مخلوق يُشبه الأفعىيرقة عثة الصقر هي حشرة تعيش في جواتيمالا وكوستاريكا بأمريكا الوسطى، عندما تشعر بالغضب أو التهديد من أحد الكائنات تدافع عن نفسها بطريقتها الخاصة، فبدلًا من التمويه والاختباء بين أوراق الشجر مثل أغلب الكائنات الحية تتحول عثة الصقر فجأة الى مخلوق يشبه الأفعى، إذ ينتفخ الجزء الأمامي من جسمها الذي سرعان ما يغطيه حراشف وتطل برأسها معلنة عن غضبها، وفقًا لما ذكره موقع «vernonmorningstar».
ويمكن لعثة الصقر أن تخدع الطيور واليرقات الصغيرة بمظهر الأفعى الزائفة قبل أن تلتهمها، كما تخيف المفترسات التي تتراجع سريًعا قبل مواجهة غضب اليرقة الصغيرة التى تتحول لثعبان بشكل مفاجئ.
صفات عثة الصقرونستعرض فيما يلي أبرز 5 معلومات عن عثة الصقر، كما يلي:
- عثة الصقر، تسمى أيضا عثة أبي الهول، وهي حشرة لها ألوان زاهية.
- تتميز عثة الصقر بأجسام طويلة انسيابية وأجنحة أمامية رقيقة و أجنحة خلفية صغيرة.
- تتسم عثة الصقر بالسرعة والخفة وهي تطوف فوق الأزهار وتمتص رحيقها.
- تمتص العثة رحيق الأزهار عن طريق خرطوم في شكل أنبوبة ملفوفة تمتد من الفم.
- تمتلك بعض يرقات عثة الصقر قرن حاد يوجد في طرف المؤخرة وتسمى هذه اليرقات الديدان القرنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهار حشرة أفعى الديدان
إقرأ أيضاً:
3 أبراج فلكية تشعر بالسعادة في العمل.. بيتها الثاني ومصدر استقرارها
يشعر بعض الأبراج عادة بسعادة كبيرة في العمل، وحالة من الاستقرار والألفة، تجعلهم قادرين في الأخير على زيادة الإنتاجية وتحقيق الكثير من النجاحات، من أجل الوصول إلى أهدافه ويمكن معرفتهم وفقا لـ«yourtango».
برج الأسدمواليد برج الأسد لديهم الكثير من الإصرار والنجاحات، التي تدفعهم للوصول ما يرغبون فيه، لهذا يشعرون بالألفة دوما عند تواجدهم في العمل، لأنهم يرون أنه بيتهم الثاني ويجدون أن ذلك يضمن لهم الكثير من السعادة، لذلك يسعون إلى قضاء معظم وقتهم بداخله، لهذا عادة مواليد برج الأسد لديهم الكثير من الطاقات التي تجعلهم أصدقاء مثاليين لغيرهم.
يجد مواليد برج الميزان أن العمل من الأماكن التي يشعرون بالسعادة بداخلها، لأنهم يجدون الألفة عادة عند تعاملهم مع غيرهم، خاصة زملاء العمل، ما يجعلهم في الأخير قادرين على التعامل مع غيرهم، لأن ذلك من شأنه أن يجعلهم يرغبون دوما في البقاء طويلا داخل مقر عملهم، لأن ذلك ينعكس على أدائهم وكفائتهم، التي تتغير بصورة كبيرة عند شعورهم بالسعادة في كل مرة يتواجد فيها داخل عمله.
يرى مواليد برج القوس أن تواجدهم داخل العمل، أمر في غاية الأهمية، ليس لأنه مصدر دخلهم فحسب، بل لكونه وسيلته للالتقاء بأصدقائه ليشعرون بحالة من الآلفة والسعادة عند لقائه بهم، لهذا يسعى دائما إلى إنهاء التارجيت الخاص به سريعا، حتى يجد بضع الوقت من أجل الجلوس مع غيرهم، فذلك من شأنه إدخال البهجة على قلبه، ويساعده على تحقيق الكثير من النجاحات التي تنعكس بشكل كبير على أدائه في العمل، لهذا يفضل دوما فعل ذلك الأمر في حال تواجده كل مرة داخل العمل.