عبد الرحمن مهدي.. قصة كفيف حفظ القرآن الكريم وكرمه الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
ابتلاه الله في نعمة البصر، لكن أنعم عليه بنعمة البصيرة والرضا، إنه القارئ عبد الرحمن مهدي، ابن قرية طبلوها بمحافظة المنوفية، الذي نجح في حفظ القرآن الكريم في سن التاسعة من عمره، عن طريق السماع.
أنعم الله على عبد الرحمن بصوت عذب في تلاوة القرآن الكريم، مما جعله مطلوبًا لإحياء الحفلات والمناسبات الدينية المختلفة في نطاق المحافظة، يرافقه والده في كل خطوة، فهو النور الذي ينظر به عبد الرحمن، ويسانده في رحلته منذ سنوات.
يقول عبد الرحمن، البالغ من العمر 18 عامًا، لـ«الوطن» إنه التحق بمحفظ القرية في سن السادسة، ونجح في حفظ القرآن الكريم بعد 3 سنوات فقط، وأكمل دراسته في الأزهر الشريف، وهو الآن في الصف الثالث الأزهري ومعهد قراءات بمدينة طنطا، حيث نجح في تعلم قراءة القرآن بالتجويد وبالقراءات العشرة.
لعبه الكرة وحبه لمحمد صلاحمثل كل الشباب، يحب عبد الرحمن لعب الكرة، ويهوى محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي، يتابع مبارياته طوال الموسم، ويتمنى مقابلته في قادم السنوات، ويسعى عبد الرحمن لمواكبة العصر من خلال متابعة الأخبار المحلية والعالمية، ويتمنى الحصول على «لاب توب» لكي يساعده في دراسته بكلية علوم القرآن، التي يسعى إلى دخولها العام المقبل.
جوائز حصل عليها وتكريم الرئيس لهنجح عبد الرحمن في حصد الكثير من الجوائز، لعل أبرزها المركز الأول في مسابقة الأوقاف على مستوى الجمهورية والثالث على مستوى العالم، وكذا المركز الأول في مسابقتي الأزهر ووزارة الشباب والرياضة.
كرمه الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ عدة سنوات، على حفظه وتلاوته للقرآن الكريم، بينما يتمنى عبد الرحمن مقابلة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف؛ ليعبر له عن مدى امتنانه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حافظ القرآن تلاوة القرآن محافظة المنوفية شاب كفيف القرآن الکریم عبد الرحمن
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة سوهاج يكرم ٢٥ من حفظة القرآن كاملًا بمدرسة القرآن الكريم بالصلعا
كرم الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، ٢٥ من حافظات القرآن الكريم كاملاً بمدرسة القرآن الكريم بقرية الصلعا، ومنحهم مكافأة مادية تشجيعاً لهم على بذل المزيد من الجهد في حفظ القرآن الكريم، وتحفيزهم على مواصلة التفوق ليكونوا مثل أعلى يحتذى به.
حضر الاحتفال كلاً من الدكتور علاء غالب رئيس أسرة طلاب من أجل مصر، والدكتور محمد كمال منسق عام الانشطه الطلابيه، والدكتور ممدوح السيد وكيل كلية التربية الرياضية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أحمد عاطف مدير رعاية الشباب، وبلال خلف عمدة القرية، وأحمد عبد الرحمن المحامى بالنقض وخادم القرآن الكريم، وعاصم زيدان مدير المدرسة، والمهندسة آلاء عبد العظيم المنسق العام بالمدرسة، وعبد التواب العمرى ممثلاً عن أهل القرية.
وفي البداية هنأ النعماني خلال كلمته الطالبات حافظات القرآن الكريم، قائلاً" أننا نفتخر ونعتز بأبنائنا من حفظة كتاب الله، ونتمنى أن يكونوا دائماً نماذج مشرفة يحتذى بها، وقدوة لشبابنا وأطفالنا لتحفيزهم على حفظ كتاب الله، وغرس حبهم له وتقديسه، وخلق روح التنافس فى حفظه، مؤكدًا علي أهمية السعي لتعلم القرآن الكريم وتعاليم الدين الإسلامي حتى يكون القرآن خلقاً وسلوكاً لكل أبناءنا.
كما قدم النعماني الشكر لمدرسة تحفيظ القرآن بقرية الصلعا والذي كانت لها الفضل بعد الله عز وجل والدور الهام في تشجيع الطلاب علي حفظ كتاب الله وتعليمهم احكامه من تجويد وترتيل دون مقابل مادي، لافتاً الي انها تقوم على الجهود الذاتية وتضافر المخلصين ومحبي أهل القرآن الكريم من داخل القرية وخارجها، ومقدماً الشكر ايضاً لأسر الطلاب علي مابذلوه من جهد مع أبنائهم المتفوقين من أهل القرآن ليحققوا هذا التفوق الملموس فى حفظ كتاب الله، داعيا الله أن ينير قلوبهم دائماً بذكره ويمُن الله عليهم ببركاته وينفع بهم أنفسهم و أهلهم ووطنهم، و ان تسير باقي القرى على نهج قرية الصلعا في تحفيظ أبنائها القرآن الكريم.
وأعرب أحمد عبد الرحمن، عن سعادته بتكريم الدكتور حسان النعماني للطالبات حفظة القران والذي سيكون له بالغ الأثر في نفوسهم وتشجيعهن على بذل المزيد من الجهد في حفظ كتاب الله، متمنياً ان تحذو كافة مؤسسات المجتمع حذو جامعة سوهاج ويتم فتح قنوات اتصال مباشرة مع الطلاب وتقديم يد العون لهم، مؤكداً على أن مكاتب تحفيظ القرآن الكريم بالصلعا تسعى لبناء جيل قوي ومتفوق يحمل راية القرآن الكريم ويعتبر حفظه وتدبره من أعظم الأعمال الصالحة التي يمكن للشخص أن يقوم بها.
وأضاف عاصم زيدان مدير المدرسة، أن هذه المدرسة امتداد لنبتة الخير التي وضعوها مشايخ وعلماء القريه، وشملت حلقات لتحفيظ القرآن الكريم بالصلعا منذ أكثر من مائه عام حتى تجميعها بمدرسة القرآن الكريم بالصلعا منذ أكثر من ٢٠عاماً حتى بلغت لما عليه الآن لخدمة ٢٠٠٠ طالب وطالبة من حفاظ الذكر، قادرين على تحديات المستقبل والحفاظ على مكتسبات الوطن ومقدراته.