واصل المواطنون والطرق الصوفية في محافظة قنا، الاحتفال بمولد سيدي عبد الرحيم القنائي، الذي بدأ في الأول من شعبان، حيث تشهد الشوارع المحيطة بمقام «القنائي» ازدحامًا كبيرًا، من الزائرين الذين يشترون الحلوى والألعاب.

ويبدأ المترددون في المولد على زيارة نقاد سيدي عبد الرحيم القنائي، وقراءة الفاتحة داخل المسجد، ثمّ التجول في محيط المسجد، وزيارة خيام الطرق الصوفية التي تقدم الأكل والمشروبات، كما توفر استراحات للغرباء من المريدين الذين جاؤوا من محافظات بعيدة.

ويقول منتصر القرعاني، أحد عمال مقام عبد الرحيم القنائي، إنّ الاحتفال بمولد «القنائي» له مذاق خاص لدى أهالي محافظة قنا، وباقي المحافظات والطرق الصوفية، مشيرًا إلى أنّ مظاهر الاحتفال تبدأ من الأول من شعبان من كل عام هجري، حتى منتصف من الشهر ذاته.

وتابع في تصريحاته لـ«الوطن»، أنّ من مظاهر الاحتفال إقامة الليالي الذكرية وتقديم الأكل والمشروبات للزائرين، وإقامة حلقات التحطيب وسباقات الرماح، خلف مقام سيدي عبد الرحيم القنائي، وكما يتردد على المقام نحو مليون زائر طيلة الاحتفالات.

من هو عبد الرحيم القنائي؟

عبد الرحيم القنائي، من مواليد سبتة في المغرب، في الأول من شهر شعبان عام 521 هجرية، حفظ القرآن الكريم في عمر 6 سنوات، وانتقل إلى أخيه في بلاد الشام، ثم انتقل إلى قوص بمحافظة قنا ثم إلى مدينة قنا، وتتلمذ على يديه الكثير من المشايخ وأولياء الله الصالحين، منهم سيدي أبو الحجاج الأقصري في مدينة الأقصر، وتوفي ودفن في مدينة قنا، وبُني مسجد يحمل اسمه في عهد الدولة الأيوبية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سيدي عبدالرحيم القنائي سیدی عبد الرحیم القنائی

إقرأ أيضاً:

خيول الإسكندر الأكبر تكتشف ثاني أكبر منجم للملح عالميا

يعد منجم كيورا للملح بإقليم البنجاب الباكستاني، ثاني أكبر منجم للملح على مستوى العالم بعد منجم بولندي، إذ يبلغ احتياطي الملح المكتشف فيه أكثر من 220 مليون طن، ليشكل إلى جانب الثروة الوطنية، متحفًا طبيعيًا له رونق فريد يشد الانتباه.
ولاكتشاف هذا المنجم قصة طريفة، إذ كانت خيول الإسكندر الأكبر كانت وراء اكتشافه بالصدفة، فعند الحملة التي شنها على الهند في عام 362 قبل الميلاد، رأى الفرسان خيولهم تلعق صخورًا ملحية بعد أن أصابها الإعياء، ليتم اكتشاف مناجم الملح في تلك المنطقة.
أما التجارة بالملح، فلم تبدأ إلا في عهد إمبراطورية المغول في القرن السادس عشر، وتم تطويرها خلال فترة الاستعمار البريطاني لشبه القارة الهندية، فتحول هذا المنجم مع مرور الزمن إلى معلم سياحي هام يقصده أكثر من 250 ألف زائر سنويًا لطبيعته الساحرة.
كما أن الزوار لا يقصدون هذا المنجم للسياحة فقط، بل يأتي بعضهم إلى هذا المكان، للبحث عن العلاج الطبيعي، حيث تم إنشاء مستشفى لعلاج الأمراض الصدرية مثل الربو والحساسية، بعد أن أثبتت التجارب شفاء العديد من المرضى باستنشاق الهواء الخارج من أنفاق الملح.

مقالات مشابهة

  • اليوم.. الطرق الصوفية تحتفل بالليلة الختامية لمولد السيدة فاطمة النبوية
  • كيف اكتشفت خيول الإسكندر الأكبر ثاني أكبر منجم للملح في العالم؟
  • خيول الإسكندر الأكبر تكتشف ثاني أكبر منجم للملح عالميا
  • شيخ مشايخ الطرق الصوفية ينعي شقيقة الدكتور أحمد عمر هاشم
  • يتفرد بجماله ورونقه ورسوماته الآسرة.. الخط العربي يجذب أنظار زوار معرض الرياض الدولي للكتاب
  • شاهد| "القبقب" نجم البحار يجذب المقيمين إلى أسواق الأسماك بالشرقية
  • راشد عبد الرحيم: غبش المعارضة.. خالد سلك ورشا عوض عبرا بصدق عن انفسهما
  • إصابة 41 طالبا داخل إقامة جامعية في سيدي بلعباس بتسمم غذائي
  • طرق للتخلص من الأملاح الزائدة في الجسم
  • راشد عبد الرحيم: عبور الكباري