«صحتك عزوتك».. حملة جديدة من «صحة القليوبية» للتوعية بأهمية التغذية السليمة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أعلنت مديرية الصحة والسكان بالقليوبية، إطلاق حملة التوعية «صحتك عزوتك بإديك تعيش» للتوعية بأهمية التغذية الصحية؛ للوقاية من أمراض زيادة الوزن أو السمنة، وصولا للوقاية من السرطان، من خلال العديد من النصائح والخطوات الذهبية للحفاظ على الصحة.
أوضح الدكتور حمودة الجزار، وكيل وزارة الصحة والسكان بالقليوبية، لـ«الوطن» أنّه وفقًا لما أقرته منظمة الصحة العالمية، فإن هناك 5 مفاتيح تؤدي إلى الحياة بصحة أفضل، أولها الرضاعة الطبيعية، التي تعد أهم المراحل المؤثرة في صحة الطفل مستقبلا، فالرضاعة الطبيعية للبن الأم فقط هي المطلوبة دون أي إضافات خارجية من الطعام أو الشراب، حتى الشهر السادس، إذ أنّها تمد جسم الطفل بالغذاء الضروري والسوائل اللازمة للنمو الصحي
التنوع في عناصر الوجباتأضاف أن التنوع في عناصر الوجبات من أهم عناصر الحفاظ على الصحة، من خلال الأطعمة الطازجة بالكميات المطلوبة من العناصر الأساسية؛ للحصول على صحة أفضل مع تجنب الأطعمة عالية الدهون والأملاح والسكريات.
أشار إلى أنّه من الخطوات المفيدة للصحة، الإكثار من الخضروات والفواكه الغنية بالفيتامينات والأملاح الطبيعية، والألياف، والبروتينات النباتية، ومضادات الأكسدة.
كما حذر وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، من الإفراط في طهي الخضروات والفواكه للحفاظ عليها من فقدان العناصر الغذائية المهمة، كالفيتامينات، مشيرًا إلى أنه عند اختيار أنواع الخضروات والفواكه المعلبة، يجب تجنب تلك المحتوية على الأملاح والسكريات المضافة، مع تناول كميات متوسطة من الزيوت والدهون، واستبدل الدهون الحيوانية أو الزيوت الغنية بالدهون المشبعة بالزيوت النباتية، غير المشبعة واستهلاك اللحوم البيضاء (الطيور)، والأسماك بصورة عامة أفضل من اللحوم الحمراء لاحتوائها على نسبة أقل من الدهون.
التقليل من الأغذية المصنعةونصح المواطنين بالتقليل من الأغذية المصنعة، لأنّها مصدر الدهون المتحولة الرئيسي لاحتوائها على الزيوت المهدرجة، والتي توجد بنسبة قليلة طبيعية في بعض أنواع اللحوم و منتجات الألبان، والتقليل من استهلاك اللحوم المصنعة لاحتوائها على نسبة عالية من الدهون والأملاح، وتجنب المنتجات الأخرى المصنعة كالمخبوزات والمقليات لاحتوائها على الدهون المتحولة، استبدال اللبن ومنتجات الألبان الكاملة الدسم بالمنتجات منخفضة الدسم، واستهلاك كميات أقل من الملح والسكر، والتقليل من استخدام ملح الطعام والتوابل المحتوية على الصوديوم.
اختتم بالإشارة إلى ضرورة التقليل من تناول الوجبات الخفيفة الغنية بالسكريات والدهون، المشروبات الغازية أو الصودا والمشروبات الغنية بالسكريات مثل العصائر والألبان، وشراب الزبادي واستبدل الوجبات الخفيفة المسكرة، مثل البسكويت والكيك والشوكلاتة بالفواكه الطازجة، إذ أن زيادة استهلاك المنتجات الغنية بالسكريات يرفع خطر الإصابة بالوزن الزائد، السمنة، وتسوس الأسنان، أما التقليل منها يخفض من نسبة الإصابة بالأمراض غير المعدية، مثل أمراض القلب والذبحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية صحة القليوبية أغذية القليوبية توعية القليوبية مرضي القليوبية الخضروات والفواکه لاحتوائها على
إقرأ أيضاً:
الصحة تطلق حملة للوقاية والعلاج من مرض «التراكوما» بـ7 محافظات
أطلقت وزارة الصحة والسكان، حملة للوقاية والعلاج من الإصابة بمرض الرمد الحبيبي «التراكوما»، «Chlamydia trachomatis»، وذلك خلال شهر إبريل الجاري، تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، ضمن الخطة الوطنية لإعلان خلو مصر من هذا المرض بحلول عام 2027.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن الرمد الحبيبي «التراكوما» يعد أحد الأمراض المعدية، وحملة الوقاية والعلاج من الإصابة به، تعكس التزام الدولة المصرية الراسخ بتحسين صحة المواطنين والارتقاء بالمنظومة الصحية، حيث تكتسب هذه الحملة أهمية خاصة كونها جزءًا من استراتيجية وطنية شاملة ومتكاملة، تنفذها الوزارة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، في إطار الجهود العالمية المتسارعة للقضاء على أحد أبرز الأسباب المؤدية للعمى.
المرحلة الأولى من التقييم السريعوأوضح الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان، أن المرحلة الأولى من التقييم السريع لمعدل انتشار مرض التراكوما على المستوى الوطني بدأت في محافظات «الغربية، والمنوفية، وبني سويف، والوادي الجديد»، وتم اختيار هذه المحافظات الأربع كمرحلة أولى، استنادًا إلى معايير علمية لضمان أن يكون التقييم ممثلًا وشاملًا لمختلف أنماط المعيشة والظروف الصحية السائدة في جميع أنحاء مصر، وذلك من خلال تغطية 15 إدارة صحية متنوعة، مشيراً إلى أن المرحلة الثانية شملت محافظات «الشرقية، المنيا، وقنا»، وتنتهي أخر الشهر الجاري.
ومن جانبه، قال الدكتور راضي حماد، رئيس قطاع الطب الوقائي، إن المستهدف من التقييم هو فحص أكثر من 2550 طفلًا تتراوح أعمارهم ما بين عام إلى 9 أعوام، وهي الفئة العمرية الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، وذلك من خلال فرق متخصصة؛ للكشف عن حالات التراكوما النشطة، موضحاً أن الفحوصات تشمل الأشخاص البالغين، لرصد حالات انقلاب الجفن (داء الشعرة)، والذي يعد أحد المضاعفات الخطيرة للعدوى المزمنة بالتراكوما والذي قد يؤدي إلى فقدان البصر إذا لم يتم علاجه في الوقت المناسب.
وأوضح الدكتور راضي، أن طرق انتقال «التراكوما» تتضمن بشكل أساسي الذباب الذي يلعب دورًا رئيسيًا في نقل الإفرازات الملوثة من عين إلى أخرى، وكذاك استخدام الأدوات الشخصية الخاصة بشخص مصاب الملوثة، مثل المناشف وأدوات التجميل، مما يعزز أهمية الوعي بالنظافة الشخصية والبيئية للوقاية الفعالة من المرض والحد من انتشاره، داعيا إلى الاهتمام بالنظافة الشخصية والبيئية، بما في ذلك غسل اليدين بالماء والصابون، وتجنب لمس الوجه، والتخلص السليم من القمامة، والعناية بالجسم، للحماية من التراكوما والأمراض المعدية الأخرى.
وقالت الدكتورة أماني الحبشي، رئيس الإدارة المركزية للأمراض المدارية وناقلات الأمراض، إن التقييم الميداني لمعدل انتشار المرض يُعتبر جزءًا لا يتجزأ من خطة صحية شاملة ومتعددة الجوانب، تسعى في جوهرها إلى تعزيز الوقاية الفعالة من التراكوما، مع التركيز بشكل خاص على بناء وعي مجتمعي دائم ومستمر، خاصة في القرى والمناطق النائية التي قد تكون أكثر عرضة لانتشار المرض.