شاب يُفكر خارج الصندوق ويُحوّل برميلا إلى مشروع ناجح
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
لم ينتظر يوسف محمد، فرصة عمل لدى الآخرين، ولم يركب قطار البطالة الذي يفضله بعض الشباب، بل قرر أن يكون له مشروعه الخاص؛ ليبدأ رحلة نجاح يتوقعها في مستقبله.
قرر أن يفكر خارج الصندوق؛ ليكون صاحب مشروع حتى لو بسيط، وهدته فكرته لأن يشتري برميلًا جديدًا ويقوم بتصنيعه وتحويله إلى شواية متحركة، يقدم من خلالها ألذ السندوتشات الساخنة، وأصبح لديه زبائن يعرفون مكانه وجودة منتجاته.
يروي «يوسف» لـ«الوطن» أنه بعد الانتهاء من دراسته وحصوله على مؤهل متوسط «دبلوم صنايع» فكر هو وشقيقه في مشروع يكتسبان منه رزقهما ويكون لهما مشروعهما الخاص حتى لو كان مشروعًا صغيرًا، اشتريا برميلًا جديدًا وقاما برسم الشواية، وتم تركيب أسياخ وأجناب وعجل، وأصبحت شواية متحركة ينقلونها في أي مكان ويقدمان من خلالها ساندوتشات متنوع إلى جانب الشواء على الفحم، والذي له زبائنه لأنه بطعم مميز.
نصنع منتجاتناويضيف «يوسف»: «نقدم من خلال هذه الشواية الصغيرة ساندوتشات الهامبرجر والكفتة والسدق والكبدة البلدي والإستيك، ومعظم منتجاتنا نقوم بتصنيعها مثل الهامبرجر والسدق ونستخدم أجود أنواع اللحوم حتى يكون لنا زبون مستمر.
وأردف: «وأهم ما نقوم به نظافة الشواية وما حولها وكذلك استخدام الخضروات الطازجة والجيدة حتى نجذب الناس لمنتج، أحلم بأن يكبر مشروعي الصغير ويصبح محلًا كبيرًا، وأنا أسعى كما أمرني الله وأدعو الشباب للسعي لاختلاق فرص عمل لأنفسهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مشروعات صغيرة مشروعات الشباب فكر خارج الصندوق
إقرأ أيضاً:
الجزيرة : 15% نسبة تلف مؤسسات صندوق رعاية الطلاب
صرح الأستاذ ميرغني علي عبد الرحمن، أمين الصندوق القومي لرعاية الطلاب بولاية الجزيرة، خلال زيارته صباح اليوم لرئاسة الصندوق بمدينة ود مدني، ومجمعي الجزيرة وحنتوب، وداخليات الصندوق بمجمع الإعدادية وحي الدرجة، بأن نسبة الأضرار التي لحقت بمؤسسات الصندوق في ولاية الجزيرة لا تتجاوز 15%.
وقدم أمين الصندوق التهاني لوالي الجزيرة وأعضاء حكومته بمناسبة تحرير مدينة ود مدني، كما نقل تهاني الأمين العام للصندوق الاتحادي لوالي الجزيرة. وأوضح أن هناك ترتيبات جارية لتشكيل لجان متخصصة لحصر الخسائر التي لحقت بالمكاتب الإدارية والداخليات.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتساب