«نساء تتحدى الغلاء» في المنوفية.. مبادرة أهلية لدعم المواطنين
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
كثير من الناس لا يجيدون إلا الشكوى، لكن القليل منهم الذي يحاول تغيير واقعه، أولئك هم المؤثرون الذين يفكرون فيغيرون ويبدعون فينجحون، هذا ما فعلته سها أدهم، مؤسسة جروب لبيع التوابل عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»؛ إذ قدمت مبادرة أهلية بعنوان «نساء تتحدى الغلاء»، لدعم غير القادرين تزامناً مع اقتراب شهر رمضان الكريم.
ولاقت فكرة مبادرتها استحسان 25 «جروب» لمحال بيع الأغراض المختلفة مثل المفروشات والملابس وقرروا جميعاً افتتاح معرض مفروشات في «البر الشرقي» أمام مسجد أبو بكر، بمدينة شبين الكوم التابعة لمحافظة المنوفية، لتقديم تخفيضات على منتجاتهم: «هدف المبادرة هو التخفيف عن المواطنين وإننا نساعد بعض وفيه دكاترة انضموا لينا وبيقدموا خصومات في الكشف وهي دي دايمًا ميزة المصريين إننا بنمشي في الخير ونساعد غيرنا».
تقدم الحملة خدمة للمواطنين والمشاركين على حد سواء، حسب تصريحات منظمة الحملة سها أدهم، لـ«الوطن»، واستخدمت الحملة دعاية لجذب الجمهور من خلال تخصيص منتجات بقيمة 200 جنيه من كل مشارك وتوزيعها على المواطنين بمختلف شوارع شبين الكوم، بشكل مجاني، مع توزيع «كوبونات» خصم مباشر يستفيد حاملها من العروض عند زيارة مقر الحملة في البر الشرقي، بداية من الساعة السابعة إلى الثامنة مساءً على أن تستمر العروض حتى منتصف شهر رمضان من خلال البيع عن طريق الإنترنت.
منظمة الحملة سها أدهمخلال سنوات عملها الثماني في مجال التجارة، تعلمت سها أدهم الاعتماد على ذاتها ودعم شغفها في العمل، فهي تحب أن تعمل وتقدم خدمات مؤثرة لكل من حولها، وأضافت لـ«الوطن» أنها اختارت التجارة في التوابل بمختلف أنواعها نظراً لحبها لها، ولا يشغلها الربح ما دامت مؤمنة بما تفعل، وتعتقد أن ما يلزم التاجر الناجح هو التسويق لنفسه، حتى يتمكن من تنشيط تجارته بدلاً من استغلال حاجات المواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ارتفاع الاسعار المشاريع الصغيرة شبين الكوم
إقرأ أيضاً:
تفاعل واسع مع مبادرة كويتية لدعم أبو السعد بعد فصلها من “مايكروسوفت”
#سواليف
أثارت مبادرة رجل الأعمال الكويتي #عبدالله_الدبوس تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل، بعد عرضه #وظيفة على المهندسة المغربية #ابتهال_أبوالسعد، التي فُصلت من شركة ” #مايكروسوفت ” الأميركية بسبب تعبيرها عن تضامنها مع ضحايا الإبادة في غزة.
الدبوس كتب عبر منصة “إكس” (تويتر سابقا)، “حاولنا التواصل مع المهندسة ابتهال أبو السعد لتقديم عرض وظيفي، لكننا وجدنا أن حسابها على LinkedIn قد حُذف”.
وأضاف ساخرًا: “الأمر غير مستغرب، فـLinkedIn مملوك لمايكروسوفت”.
مقالات ذات صلة سعر تاريخي للذهب محليا 2025/04/10واعتبر ناشطون هذه المبادرة “موقفًا شهمًا يعكس المروءة العربية، وردّ اعتبار عملي في وجه محاولات تكميم الأصوات المناصرة لفلسطين”.
وأكد آخرون أن “هذا ليس غريبًا على #الكويت، التي لطالما عبّرت عن دعمها الثابت للقضية الفلسطينية، ووقفت إلى جانب كل من ناصر الحق ودافع عن العدالة”.
النائب الكويتي السابق أسامة الشاهين علّق قائلًا: “رجل أعمال مسلم شهم، من الكويت الغالية، تحية لمبادرتك الكريمة تجاه قضية مستحقة، وبطلة هُمامة”.
وفي السياق ذاته، قال خبير التطوير المؤسسي محمد تهامي إن “استقالة المهندسة ابتهال لم تكن مجرّد خبر، بل ومضة كرامة إنسانية اخترقت جدار الصمت في عالم رقمي غارق في الحسابات الباردة”.
وأضاف لـ”قدس برس”، اليوم الأربعاء: “طُردت لأنها قالت الحقيقة، ووقفت مع فلسطين، لم تخسر وظيفتها فقط، بل دفعت ثمن موقفها الأخلاقي”.
وأشار تهامي إلى أن مبادرة الدبوس “لم تكن مجرّد عرض وظيفي، بل موقفا إنسانيا نبيلا، هو لم يبحث في سيرتها الذاتية، بل قرأ موقفها كما تُقرأ قصائد الكبار، ومنحها عرضًا يليق بثباتها لا بمؤهلاتها فقط”.
وختم بالقول: “مايكروسوفت أغلقت بابًا، لكن الكويت فتحت لها نافذة كرامة، وهذا ما يصنع الفارق، أن نجد من يرى في النبل قيمة تستحق الاحتفاء، لا الإقصاء”.
وتفاعل العديد من النشطاء الحقوقيين والسياسيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع موقف أبو السعد، الشابة المغربية خريجة جامعة “هارفارد” الأميركية، بعد أن أصبحت حديث الساعة بفضل موقفها الجريء الذي وضعها في مواجهة مباشرة مع “مايكروسوفت”، إحدى أكبر الشركات التكنولوجية في العالم.
وانتشر مقطع فيديو يظهر الموظفة في شركة مايكروسوفت الأمريكية، أبو السعد، وهي تقاطع كلمة الرئيس التنفيذي لقطاع الذكاء الاصطناعي في الشركة، مصطفى سليمان، خلال احتفال الشركة بمناسبة مرور 50 عامًا على تأسيسها، في لحظة غير متوقعة، وجهت إبتهال احتجاجًا صريحًا على دعم “مايكروسوفت” لجيش الاحتلال في عدوانه على قطاع غزة، متهمةً سليمان بالتواطؤ في هذه الحرب.
اتهمت أبو السعد، سليمان بأن “يديه ملطختان بدماء أطفال غزة”، وطالبته بالوقوف ضد استخدام الذكاء الاصطناعي في ما يُستخدم كأداة للإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.