تحتوي على معادن و تقلل السكر.. 6 فوائد لياميش رمضان لا تفوتها
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قالت الدكتورة أسماء عامر، باحث بقسم العقاقير، بمعهد بحوث الصناعات الصيدلية والدوائية، إن ياميش رمضان والمكون من مجموعة من الفواكة المجففة مثل الزبيب، القراصيا، والمشمشية، التين المجفف والبلح والمكسرات مثل اللوز وعين الجمل والبندق والكاجو والفول السوداني من أهم ما تتميز به كل الدول الاسلامية عند قدوم شهر رمضان المبارك.
وفيما يلي فوائد ياميش رمضان:
- تتميز الفواكه المجففة باحتوائها على عدد كبير من العناصر الغذائية الهامة لصحة الإنسان مثل: البروتينات – الدهون- النشويات- الفيتامينات والمعادن مثل A,B,C- والإنزيمات، والتي تحقق فوائد لدعم وتقوية الجهاز المناعي وتحتوي ايضا علي الالياف الهامه لصحه الجهاز الهضمي.
• تحتوي علي كل المكونات الموجودة في الفواكه الطازجة مثل البرقوق والمشمش والتين – مع نسبة أقل من السكريات ويمكن حفظها لفترة أكبر.
• خفض نسبة الكوليسترول والسكر في الدم : فهي تحتوي علي نسبة عالية من الألياف، والتى تبطئ عملية الامتصاص مما تمنع ارتفاعا مفاجئا فى سكر الدم، كما أن الألياف تخفض نسبة الكولسترول بالدم، وتحتوي الفواكه المجففة على ألياف غير ذائبة وتمتص الماء في الأمعاء ويزيد حجمها فتعطى الإحساس بالشبع كما أنها ملين طبيعى بدون إحداث مغص.
• تحتوي علي معادن هامة مثل الكالسيوم والبوتاسيوم، الكالسيوم يساعد علي تقوية العظام وخاصة لمرضى الهشاشة، والبوتاسيوم يحمي عضلة القلب وينظم ضغط الدم المرتفع.
• تساعد مرضى الأنيميا وذلك لاحتوائها علي الحديد لتعويض ما يفقده الجسم من معادن أثناء الصيام.
• وبالنسبة للطلاب فهي تساعد في حالات الإجهاد الذهني وتنشيط خلايا المخ.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: ليالي سعودية مصرية مسلسلات رمضان 2024 سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان ياميش رمضان طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
دراسة تقلل الاعتماد على الوقود الأحفوري 60%
أبوظبي:«الخليج»
كشف فريق بحثي من «جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا» في أبوظبي عن دراسة جديدة أظهرت أن التغيرات الكبيرة في المواد الخام المستخدمة لإنتاج الطاقة، يمكن أن تقلل الاعتماد العالمي على الوقود الأُحفوري بنسبة نحو 60% بحلول عام 2050، ما يتيح المزيد من الفرص لتحقيق مستقبل مستدام في قطاع الطاقة.
نُشِــرَت هـــذه الدراسة عالمـــياً وركزت على طرائق الاستفادة من الوقود الأُحفوري في قطاعات أخرى بعيدة من قطاع الطاقة، وبشكل خاص في قطاع الصناعات الكيميائية، حيث عمل نموذج عالمي متكامل للتقييم بتحليل سيناريوهات مناخية متنوعة وإظهار قدرة المصادر البديلة علــــى توفـــير نسبــة تصــل إلـى 62% من الاحتياجات الإجمالية المتعلقـــة بالمواد الخام في القطاع الكيميائي بحلول عام 2050، بارتفـــاع كـــبير فـي استخدام الكتلة الحـــيـوية وتكنولوجـــيات احتجــاز الكربون.
وقدّرت الدراسة، المعنونة «الاستخدامات غير الطاقية التي لم يتم التطرق لها في الصناعة الكيميائية قد تعيق جهود التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري»، أن نحو 13% من الوقود الأُحفوري في العالم يُستخدم لأغراض بعيدة من الاحتراق وبشكل خاص يستفاد منه كمواد خام فـي عملية إنتاج المـــواد الكيميائية عالــية القيمة.
وشمـــل الفريق البحثي الذي أجرى الدراسة الدكتور بيدرو روا رودريغيز روتشيدو، أستاذ مساعد في علم الإدارة والهندسة ومركز البحوث والابتكار في الهيدروجين وثاني أكسيد الكربون في جامعة خليفة، والدكتورة ماريان زانون- زوتين، والدكتور لويس برناردو بابتيستا، والدكتورة ريبيكا درايغر، والدكتور ألكسندر سكلو، والدكتور روبِرتو شايفــــر، من الجامعة الاتحــــادية فــي ريــــو دي جانيرو في البرازيل.
وفي هذا الصدد، يجب أن يتوافر عنصر المرونة في القطاع الكيميائي ليتمكن من مواصلة توريد المواد الأساسية للقطاعات الصناعية المتنوعة، وتشمل تكنولوجيات الطاقة المتجددة، في ظل تراجع الطلب على الوقود الأُحفوري في أنظمة الطاقة.