تصنيف الرؤساء الأميركيين.. تعرف على مراكز ترامب وبايدن وأوباما
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
تصدَّر أبراهام لينكولن، الرئيس الأميركي الرمز، قائمة الرؤساء الملهمين في استطلاع "خبراء مشروع العظمة الرئاسية" لعام 2024 للمرة الثالثة، بعد أن حل في المرتبة الأولى في تصنيفات نسختي 2015 و 2018 من الاستطلاع.
وطُلب من المستجوبين تصنيف الرؤساء على مقياس من 0 إلى 100، حيث يُعتبر الرقم 0 فاشلا، والرقم 50 متوسطا، والرقم 100 عظيما، وفق ما نقل موقع شبكة "فوكس نيوز" الأميركية.
وجاء الرئيس، فرانكلين روزفلت في المرتبة الثانية، وجورج واشنطن في المرتبة الثالثة، وتيودور روزفلت في المرتبة الرابعة، وتوماس جيفرسون في المرتبة الخامسة.
وتم تصنيف الرئيس السابق، دونالد ترامب، في المرتبة الأخيرة في الاستطلاع، حيث تم تصنيفه أسوأ من جيمس بيوكانان في المرتبة 44، وأندرو جونسون في المرتبة 43، وفرانكلين بيرس في المرتبة 42، وويليام هنري هاريسون في المرتبة 41.
وتم تصنيف المستجيبين حسب انتمائهم السياسي والأيديولوجي، بينما أكد بيان "خبراء مشروع العظمة الرئاسية" أنه لم يكن لذلك "تأثير بشكل عام" في التصنيفات، على الرغم من وجود بعض التأثير، مع الرؤساء الحاليين.
وكان كل من الرؤساء السابقين، رونالد ريغان، وجورج دبليو بوش، وترامب أكثر احتمالاً أن يحصلوا على مرتبة أعلى من قبل المحافظين أو الجمهوريين، حيث حصل ريغان على المرتبة الخامسة في المتوسط من قبل المستجيبين الجمهوريين، وبوش في المرتبة 19 وترامب في المرتبة 41.
ومن بين الديمقراطيين الذين شملهم الاستطلاع، تم تصنيف ريغان في المرتبة 18، وبوش في المرتبة 33، وترامب في المرتبة 45.
وكان هناك انقسام حزبي مماثل ملحوظ بالنسبة للرئيس السابق، باراك أوباما والرئيس الحالي، جو بايدن، اللذين احتلا المركزين السادس والثالث عشر على التوالي بين الديمقراطيين، والمرتبتين الخامس عشر والثلاثين بين الجمهوريين.
وحصل بيل كلينتون، وهو ديمقراطي، على مرتبة أعلى من قبل المستجيبين الجمهوريين (العاشر) مما كان عليه من قبل الديمقراطيين (الثاني عشر).
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی المرتبة
إقرأ أيضاً:
شلقم: علي عبد الله صالح “عريف” حكم اليمن في انقلاب عسكري ومات مقتولاً كسابقيه من الرؤساء
قال عبد الرحمن شلقم وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي إن في مطلع العقد السادس من القرن الماضي، دخل جهاز الراديو، وصوت العرب من القاهرة لا يخفت الصوت عن ثورة الشعب اليمني ضد نظام الإمامة المتخلف، الذي سجن شعبه خلف أسوار تعزله عن الدنيا. اشتعلت الحرب في اليمن بين الثوار ومناصري نظام الإمام.
أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية أنه “بعد سنوات حلَّ السلام في صنعاء، ولكن بدأت مرحلة الانقلابات العسكرية في اليمن السعيد الجديد. ضابط برتبة صغيرة أو متوسطة يقود انقلاباً، ويتولى حكم البلاد وبعد شهور ينقلب عليه آخر ويقتله”.
وتابع قائلًا “توحيد شمال البلاد مع جنوبها كان حلم النوم واليقظة، لكن بعد ما تحقق انفجرت الحرب بين الإقليمين الشقيقين. الجنوب الذي تحرر من هيمنة بريطانيا وتبنى العقيدة الشيوعية، قام قادته بقتل بعضهم في اجتماع مجلس القيادة. الرئيس علي عبد الله صالح، الذي قفز من عريف في جيش اليمن الشمالي إلى رتبة مشير، تمكن من حكم البلاد ثلاثة عقود، بالرقص على رؤوس الأفاعي، كما قال هو، ولحق مقتولاً بسابقيه من الرؤساء. الخنجر الملتوي في الحزام على كل الصدور، هو الناطق البارز بما في الرؤوس”.