غالانت: "حماس" تبحث عن بديل للسنوار في غزة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، يوم الأحد، إن قيادة حركة "حماس" في الخارج تتطلع إلى استبدال زعيمها في غزة يحيى السنوار.
وخلال تقييم أجراه مع قائد القيادة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي، اللواء يارون فينكلمان، قال غالانت إن حماس لم تعد "تثق في قادتها".
ولم تصل القوات الإسرائيلية للسنوار، أو للقائد العسكري لحركة حماس محمد الضيف ونائبه مروان عيسى.
وأشارت تقارير إسرائيلية إلى أن السنوار انقطع عن الاتصال بقيادة الحركة في الخارج منذ نهاية شهر يناير، كما أن مشاركته في المفاوضات الجارية بشأن الرهائن موضع شك.
وأضاف غالانت: " فرع حماس في غزة لا يرد. لا يوجد قادة في الميدان للتحدث معهم وهذا يعني أن هناك مناقشات لتحديد من يدير القطاع. حاليا لا يوجد أحد يقود العمليات".
وادعى المسؤول الإسرائيلي أن قيادة حماس في الخارج تبحث عن قادة جدد في غزة وبديل للسنوار، حسبما نقل موقع "تايمز أو إسرائيل".
وكان تقرير نشره موقع "والا" الإسرائيلي، في التاسع من فبراير، قد قال إن السنوار، أصبح منعزلا عن قيادة حماس في الخارج، بسبب القصف المستمر الذي تشنه إسرائيل على القطاع.
وبحسب "والا" تقدر مصادر سياسية أن زعيم الحركة لم يكن طرفا في قرار رد حماس على الخطوط العريضة لصفقة الرهائن الأخيرة المقترحة، ولم يشارك في صياغة الرد.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي حماس للسنوار الرهائن غزة لصفقة الرهائن يحيى السنوار حماس الجيش الإسرائيلي حماس للسنوار الرهائن غزة لصفقة الرهائن أخبار إسرائيل فی الخارج فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تنفي مزاعم الاحتلال الإسرائيلي بخصوص اغتيال “هنية”
الجديد برس|
نفت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أكاذيب بثها الاحتلال، بخصوص اغتيال رئيس المكتب السياسي للحركة الشهيد إسماعيل هنية، والذي زعم فيها أن العملية تمت بواسطة قنبلة مزروعة في غرفته، بمقر الضيافة الإيراني الرسمي، في العاصمة طهران.
وأكدت حركة حماس، في بيان لها، الأحد، أن “التحقيقات التي قامت بها، عبر اللجنة المشتركة بين أجهزة الأمن الخاصة بها وأجهزة الأمن الإيرانية، خلصت إلى أن عملية الاغتيال تمت بواسطة صاروخ موجَّه، يزن 7 كيلو ونصف من المتفجرات، استهدف مباشرة الهاتف المحمول الخاص بالشهيد رحمه الله”.
واعتبرت الحركة ادعاءات الاحتلال “مجرد محاولة يائسة لإبعاد الأنظار عن الجريمة المركبة، التي تمت بانتهاك سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بصاروخ استهدف أحد المقار الرسمية فيها”.
واستشهد هنية ومرافقه وسيم أبو شعبان، في عملية اغتيال استهدفته في مقر تواجده بالعاصمة الإيرانية طهران نهاية يوليو الماضي، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.
والإثنين الماضي، اعترف وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي “يسرائيل كاتس”، باغتيال الشهيد إسماعيل هنية، وذلك لأول مرة يقر فيها مسؤول إسرائيلي بذلك.
وجاءت تصريحات كاتس في كلمة بثتها هيئة البث الإسرائيلية، توعد فيها باغتيال قادة جماعة أنصار الله في اليمن، “ستقطع رؤوس قادتهم كما فعلنا مع قادة حماس وحزب الله إسماعيل هنية ويحيى السنوار وحسن نصر الله”.