تفاصيل سحب تركيا الجنسية من محمود حسين مرشد الإخوان في إسطنبول
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أفاد موقع العربية نقلا عن مصادر، أنه بعد زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مصر ولقائه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، قررت تركيا سحب الجنسية من محمود حسين مرشد جماعة الإخوان الإرهابية في تركيا والمقيم في اسطنبول.
ووفقا لمصادر العربية، فإن محمود حسين علم بسحب جنسيته التركية وإبطال جواز سفره الشخصي خلال الأيام الماضية فقط.
وأضافت المصادر، أن السلطات التركية لم تكشف عن سبب سحب الجنسية لمحمود حسين، وطالبته بتكليف محام للتواصل مع الجهات المسؤولة ومعرفة السبب الحقيقي.
كما قالت المصادر للعربية، إن حسين قام ببيع شقة كان يمتلكها في اسطنبول، وفي الوقت الحالي يتشاور مع القيادات في جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية حول موقفه إذا كان سيبقي في تركيا وستحل المشكلة مع السلطات التركية أم أنه يبحث عن دولة آخري للإقامة.
ويأتي ذلك عقد الزيارة التي قام بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مصر ولقائه مع الرئيس السيسي، حيث تباحث الجانبين حول تعزيز العلاقات الثنائية بين القاهرة وأنقرة والعديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
كما يأتي سحب السلطات التركية لجنسية محمود حسين استكمالا لنهج التضييق التي تتبعه أنقرة تجاه قيادات الجماعة الإرهابية منذ أن أعادت علاقتها مع القاهرة، حيث شنت السلطات التركية في وقت سابق حملة مداهمات واعتقالات واسعة النطاق على عناصر الإخوان المقيمين في تركيا، وقامت باحتجاز من لا يحمل أية هوية أو إقامة أو جنسية، كما طلبت من اثنين من عناصر الجماعة، وهما مصعب السماليجي وإسلام أشرف مغادرة أراضيها.
كما فرضت عليهم قيودا مشددة على تحركاتهم خاصة عناصر الجماعة الإرهابية أو المنتمين لها المدانيين بالإعدام مثل نصر الدين فرج الغزلاني، ومجدي سالم، ومحمد عبدالمقصود، وإسلام الغمري، ومصطفى البدري، ورفضت منح الجنسية للاثنين الأخيرين.
كما رفضت السلطات التركية، في وقت سابق، منح الجنسية لعنصر إخواني آخر وهو محمد إلهامي، الذي يتولى إدارة مركز تابع للجماعة والتوثيق والتأريخ لها.
تركيا تسحب الجنسية من محمود حسين مرشد جماعة الإخوان المقيم في إسطنبول مركز مصر للدراسات المالية والاقتصادية: 6 قطاعات واعدة للاستثمار المصري في تركياالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تركيا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مصر الرئيس عبد الفتاح السيسي جماعة الإخوان الإرهابية محمود حسين مرشد جماعة الإخوان إسطنبول أنقرة السلطات الترکیة محمود حسین فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
الشائعات الممنهجة وسيلة «الإخوان الإرهابية» لهدم الدولة.. وفطرة المصريين تحبطها
تتبع جماعة الإخوان الإرهابية منهج دس السموم من خلال منشورات ممنهجة تدعو لهدم استقرار البلاد، ونشر العديد من الأكاذيب عبر حسابات مزورة تستهدف القنوات الإعلامية التابعة للجماعات الإرهابية، والتي تلعب على مشاعر المواطن المصري، وتستمر الجماعة عن نشر الشائعات والأكاذيب وسط تصدي الدولة المصرية ومؤسساتها للأمر، لتقف سدا منيعا أمام ما تنشره من أكاذيب.
شائعات الأخوان ومن يقف خلفهاالعديد من الشائعات تبثها الجماعات الإرهابية عن ضخها، بين الحين والآخر، في محاولات لصنع مشهد يخدم مصالحها، إلا إن وعي المواطن المصري دومًا يُخيب آمالها، فجميع شائعاتها أحبطها وعي المواطن المصري لتصبح كالرماد لا قيمة لها.
خبراء يتحدثون عن خطورة شائعات الأخوان: «منطقهم غبي»الدكتورة هالة منصور أستاذ علم الاجتماع قالت إن الشائعات في الأصل تنقسم إلى شائعات عشوائية لها أغراض فردية، وشائعات ممنهجة ومنظمة، كالتي تعتمدها الجماعات الإرهابية: «الشائعات العشوائية غالبًا ملهاش غرض إلا الشهرة والبحث عن التريند، وبتكون فردية، بينقل خبر غلط، أو معلومة غلط أو ينسب لنفسه شيء بهدف لفت الأنظار مش أكتر».
أما الشائعات الممنهجة أشبه بدس السم في العسل، تلعب على مشاعر المواطنين، وتمس احتياجاتهم، وتنطلق بشكل منظم ومُرتب، وهي التي يعمل عليها الإخوان، وفقًا لما ذكرته أستاذ علم الاجتماع لـ«الوطن»: «بيحاولوا يوصلوا للناس بشكل عاطفي عشان ينفذوا مخططاتهم ودي الخطورة، لكن الحقيقة إن منطقهم غبي قدام فطرة المواطن المصري، اللي عرف يعني إيه استقرار وشاف أزمات الدول اللي حواليه وغير مستقرة، والفطرة الذكية اللي عند المواطن مينفعش تتعامل أمام المنطق الغبي، لأن معروف إنهم بيدوروا على مشاكل أو أزمات أو صراعات عشان ينشروا أكاذيبهم».
وعن ضرورة الوقوف أمام هذه الشائعات، أوضحت الدكتورة هالة حماد، لأن تجاهلها خير رد: «اتعودنا وأصبحت ملهاش تأثير، مش لازم يترد لأن تجاهلها بيوضح عدم قيمتها».
أستاذ صحافة: وسائل الاعلام عليها دور كبير في نقل الحقيقة للمواطنالدكتورة ليلى عبدالمجيد، أستاذة الصحافة بكلية الإعلام، أوضحت أن وعي المواطن المصري حاليًا أصبح العامل الأهم للتصدي لشائعات الإخوان وأكاذيبهم: «كلامهم وأكاذيبهم بينقل حالة من التوتر والقلق وكلنا عاوزين استقرار وتنمية وتقدم، إحنا خوضنا تجربة قاسية جدا في عهدهم ودفعنا تمنها ودورنا دلوقتي نكمل ونقف ونتصدى».
وتابعت: «الشائعات المتداولة على وسائل الإعلام التابعة للجماعة الإرهابية، مجرد استغلال للثغرات لهدم الأوطان، والمؤسسات الداعمة للدولة لازم تتصدى ليها».
وعن دور الإعلام للتصدي في منع خطورة هذه الأكاذيب، أوضحت لـ«الوطن» أن وسائل الاعلام عليها دور كبير في نقل الحقيقة للمواطن ومعرفة حقوقه وواجباته حتى لا يقع فريسة لهم، والتصدي لها من خلال نشر الطمأنينة والهدوء النفسي للمواطنين.