تجمعت حشود ضخمة في الساحة الرئيسية في مكسيكو سيتي يوم أمس الأحد دعما للجنة الانتخابات في البلاد، متهمة الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور بمحاولة إضعاف اللجنة قبل الانتخابات الرئاسية في يونيو.

وقال المنظمون إن 700 ألف شخص شاركوا في الاحتجاج، وهو ما قد يمثل أحد أكبر الاحتجاجات ضد لوبيز أوبرادور مع اقتراب نهاية ولايته.

وتأتي الاحتجاجات، وهي واحدة من عدة احتجاجات في السنوات الأخيرة تهدف إلى «حماية» المعهد الانتخابي الوطني، بعد أن أرسل لوبيز أوبرادور حزمة شاملة من الإصلاحات الدستورية إلى الكونغرس، والتي ستشمل إصلاحا شاملا للمعهد.

ولم يخف الرئيس سرا أن الحزمة تهدف إلى التأثير على النقاش قبل انتخابات الثاني من يونيو والتي من المرجح أن تفوز فيها خليفته السياسية كلوديا شينباوم، على الرغم من أنه قال إن من غير المرجح أن يتم تمرير معظم الإصلاحات.

واتهم المحتجون الأحد لوبيز أوبرادور بالتدخل في محاولة لتركيز السلطة في أيدي حكومة حزبه، رغم أن الرئيس قال إنه سيحترم نتائج الانتخابات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اخبار دولية لوبیز أوبرادور

إقرأ أيضاً:

بعد الفلسطيني محمود خليل.. واشنطن تتوعد بإيقاف طلاب آخرين

اعتبر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الأربعاء، أن توقيف الناشط محمود خليل لا يتعارض مع موقف إدارته بشأن الدفاع عن حرية التعبير، مؤكدا أنه سيتم توقيف المزيد من الطلاب المنخرطين في أنشطة "معادية للسامية".

وردا على سؤال عما إذا كان توقيف خليل في نهاية الأسبوع يتعارض مع دفاع الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن الحق في التعبير عن الرأي في الولايات المتحدة وأوروبا، قال روبيو إن "الأمر لا يتعلق بحرية التعبير".

وأضاف روبيو في تصريحات للصحفيين في مطار شانون في آيرلندا خلال توقف للتزود بالوقود بعد زيارة للسعودية، أن "الأمر يتعلق بأشخاص ليس لديهم الحق في التواجد في الولايات المتحدة".

وتخرج محمود خليل حديثا من جامعة كولومبيا وهو أحد أبرز وجوه الاحتجاجات الداعمة للفلسطينيين التي شهدتها الجامعة، وأوقفه عناصر في إدارة الهجرة الأميركية رغم تأكيد اتحاد الطلاب في الجامعة ومحاميه أنه يحمل البطاقة الخضراء (الإقامة الدائمة).

وأعرب متظاهرون في نيويورك ومنظمات حقوقية عن غضبهم في نهاية الأسبوع بعد اعتقال خليل الذي قاد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في جامعة كولومبيا في المدينة.

وقال ترامب إن توقيف خليل هو "عملية التوقيف الأولى وسيتم توقيف المزيد"، متهما طلابا بالانخراط في جميع أنحاء البلاد في "أنشطة مؤيدة للإرهاب ومعادية للسامية ومعادية لأميركا" وهو ما "لن تتسامح معه" إدارته.

وتابع وزير الخارجية الأميركي: "عندما تأتي إلى الولايات المتحدة كزائر، وهو ما تعنيه التأشيرة، وهي الطريقة التي دخل بها هذا الشخص إلى البلد - بتأشيرة زيارة - فأنت هنا كزائر".

وقال: "نستطيع أن نحرمك منها إذا قلت لنا عند تقديم طلبك: مرحبا، أنا أحاول الدخول إلى الولايات المتحدة بتأشيرة طالب، وأنا مؤيد كبير لحماس".

وأكدت وزارة الأمن الداخلي الأميركية توقيف محمود خليل الذي اتهمته بأنه "قاد أنشطة منحازة إلى حماس"، وأن الإجراء الذي اتخذته الوزارة تم "بالتنسيق مع وزارة الخارجية".

وقد جذبت الاحتجاجات في جامعة كولومبيا التي بدأت العام الماضي رفضا للحرب الإسرائيلية المدمرة في غزة، اهتمام وسائل الإعلام على نطاق واسع مع تصاعد التوترات في الحرم الجامعي وانتشارها إلى جامعات أميركية أخرى.

وشهدت بعض الاحتجاجات أعمال عنف واحتلال مبان في الحرم الجامعي، في حين كان الطلاب الذين يحتجون على سلوك إسرائيل يواجهون في كثير من الأحيان نشطاء مؤيدين لإسرائيل.

واتهم ترامب وجمهوريون آخرون المتظاهرين على نطاق واسع بدعم حماس التي تصنفها الولايات المتحدة "منظمة إرهابية".

مقالات مشابهة

  • أمريكا.. وزارة العدل تجري تحقيقًا في احتجاجات حرب غزة بجامعة كولومبيا
  • أهالي الشوبك بشبين القناطر ينظمون إفطارًا جماعيًا بمشاركة 1500 شخص.. صور
  • المفوضية الأوروبية تطرح حزمة دفاعية شاملة في يونيو 2025
  • بالصور: على طريقة "المطرية".. أهالي عين شمس ينظمون أول إفطار جماعي
  • سوريا بين تاريخيْن 2011-2025: من الاحتجاجات إلى التحولات الكبرى
  • متظاهرون يهود ينظمون احتجاجا داخل برج ترامب للمطالبة بالإفراج عن الناشط محمود خليل
  • ممثلان تركيان شهيران يواجهان عقوبة السجن
  • بعد الفلسطيني محمود خليل.. واشنطن تتوعد بإيقاف طلاب آخرين
  • الشائعات تطارد جينيفر لوبيز.. هل دخلت علاقة حب جديدة؟
  • ترامب يهدد مهاجمي تسلا علنًا ويتهمهم بـ الإرهاب.. تفاصيل