تخبط الاحتلال الإسرائيلي بشأن منع المسلمين من دخول «الأقصى» في رمضان
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أثار وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير جدلاً كبيراً على مدار اليومين الماضيين بعد تصريحاته الداعية إلى منع المسلمين من دخول المسجد الأقصى خلال شهر رمضان الكريم، وهو الأمر الذي ترفضه المؤسسة الأمنية في إسرائيل، بحسب ما ذكرت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية.
وقالت الصحيفة إن المؤسسة الأمنية ترى أن اتخاذ قرار كهذا الذي اقترحه بن غفير من شأنه توحيد جميع المسلمين الفلسطينيين في الضفة الغربية وداخل الخط الأخضر في وجه إسرائيل، كما أن من شأن تلك الخطوة أيضاً الإضرار بعلاقة تل أبيب بالدول الإسلامية السنية في الشرق الأوسط بأكمله.
وذكرت الصحيفة كذلك أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية وجهت تحذيراً شديد اللهجة إلى القيادة السياسية إلى أن قرار منع دخول المسلمين للمسجد الأقصى في شهر رمضان أن اتخذ سيضر بالعلاقات مع بعض دول المنطقة المعتدلة، والتي لعبت دوراً محورياً في المفاوضات خلال الفترة الماضية لإطلاق سراح بعض المحتجزين.
ولفتت كذلك إلى أن المؤسسة الأمنية اعتبرت أن اتخاذ تلك الخطوة بمثابة برميل متفجر تتطوع إسرائيل بإشعاله، كما أن المس بالمسجد الأقصى لدى المسلمين خط أحمر ستفاقم التوتر الموجود في ساحات أخرى غير قطاع غزة، فيما أشارت الصحيفة إلى أن الشرطة كانت اقترحت تقييد دخول الفلسطينين من مواطني الخط الأخضر أي (عرب إسرائيل) الذين تبلغ أعمارهم 50 عاماً أو أكثر من دخول المسجد.
وتتزامن تلك التحركات الإسرائيلية مع العدوان الغاشم الذي تقوم به على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر المنصرم على نحو تسبب في استشهاد قرابة 30 ألف فلسطيني في القطاع، ونزوح أكثر من 1.7 مليون فلسطيني من أجمالي عدد سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المسجد الأقصى بن غفير فلسطين غزة المؤسسة الأمنیة
إقرأ أيضاً:
تطورات اليوم الـ268 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
غزة - صفا
دخلت عملية "طوفان الأقصى" التي أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف انطلاقها، يومها الـ268، ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.
واستأنف جيش الاحتلال يوم الجمعة الأول من ديسمبر/ كانون الأول عدوانه على القطاع بعد هدنة إنسانية استمرت سبعة أيام.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 37834 مواطنًا، فيما وصل عدد المصابين إلى 86858 مصابا ، كما أن 72% من الضحايا هم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة.
ومع استمرار العدوان الهمجي، توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1400 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 600 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 6000 جريح.
وفيما يلي آخر تطورات الأحداث: