كل ما تريد معرفته عن حفل توزيع جوائز الأوسكار لهذا العام
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قد يكون حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ96 بمثابة تتويج لفيلم "أوبنهايمر"، الذي يأتي مع 13 ترشيحًا، على الرغم من وجود أفلام أخرى، بما في ذلك "باربي" و"قتلة زهرة القمر" و"أشياء مسكينة".
إليك كل ما تحتاج لمعرفته حول جوائز الأوسكار هذا العام:
متى يقام حفل توزيع جوائز الأوسكار؟
من المقرر أن يقام حفل توزيع جوائز الأوسكار يوم الأحد 10 مارس على مسرح دولبي في لوس أنجلوس.
من يستضيف حفل توزيع جوائز الأوسكار؟
جيمي كيميل، الذي استضاف حفل العام الماضي، سيترأس الحفل للمرة الرابعة. وهذا يربطه بزملائه الأربعة ووبي غولدبرغ وجاك ليمون، ويترك كيميل خلف جوني كارسون فقط (خمسة)، بيلي كريستال (تسعة) وبوب هوب (11) من بين مضيفي الأوسكار المتكررين. قال كيميل: "لطالما حلمت باستضافة حفل توزيع جوائز الأوسكار أربع مرات بالضبط".
ما هو الفيلم المرشح لجائزة أفضل فيلم في حفل توزيع جوائز الأوسكار 2024؟
والمرشحون العشرة لأفضل فيلم هم: "الخيال الأمريكي"؛ "تشريح السقوط"؛ "باربي"؛ "المتحفظون" ؛ "قتلة زهرة القمر" ؛ "فنان قائد فرقة موسيقية"؛ "أوبنهايمر"؛ "حياة الماضي"؛ "الأشياء الفقيرة"؛ و"منطقة الاهتمام".
من هى الأفلام المرشحة للحصول على جوائز؟
فيلم "أوبنهايمر" لكريستوفر نولان هو المرشح الأوفر حظا. نولان، أفضل مخرج مفضل، يستعد أيضًا للفوز بأول جائزة أوسكار له. أما فئة أفضل ممثلة فقد تكون بين ليلي جلادستون عن فيلم "Killers of the Flower Moon" وإيما ستون عن فيلم Poor Things. إذا فازت جلادستون، فستكون أول أمريكية أصلية تفوز بجائزة الأوسكار. وقد تكون المنافسة متقاربة بين سيليان ميرفي (Oppenheimer) وبول جياماتي (The Holdovers). كلاهما سيكونان فائزين لأول مرة. ومن المرجح أن يفوز النجم المشارك جياماتي دافين جوي راندولف بجائزة أفضل ممثلة مساعدة، في حين من المتوقع أن يفوز روبرت داوني جونيور ("أوبنهايمر") بجائزة أفضل ممثل مساعد. أقرب منافسيه هو ريان جوسلينج عن فيلم "باربي".
هل هناك أي تغييرات في حفل توزيع جوائز الأوسكار هذا العام؟
على الرغم من أن جوائز الأوسكار الأخيرة تميزت بكل شيء بدءًا من الصفعات والمغلفات والخلافات حول كيفية تقديم الجوائز مباشرة أثناء البث التلفزيوني، إلا أن عرض هذا العام يأتي بدون تغييرات كبيرة. سيتم بث جميع الجوائز على الهواء مباشرة (على الرغم من أن الجوائز الفخرية تظل منفصلة في جوائز المحافظين السابقة غير المتلفزة). تضيف الأكاديمية جائزة جديدة لأفضل طاقم تمثيل، ولكن لن يتم تقديم هذه الجائزة حتى حفل توزيع جوائز الأوسكار عام 2026.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حفل توزیع جوائز الأوسکار هذا العام
إقرأ أيضاً:
كل ما تريد معرفته عن قمة مجموعة الثماني الإسلامية النامية
مجموعة الثماني الإسلامية النامية (D-8) هي منظمة اقتصادية دولية تأسست في 15 يونيو 1997 بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء وتوسيع الفرص التجارية والتنموية. تضم المجموعة ثماني دول إسلامية نامية هي: مصر، إيران، تركيا، باكستان، بنجلاديش، نيجيريا، إندونيسيا، وماليزيا. تسعى المجموعة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التكامل الاقتصادي بين أعضائها، مع التركيز على مجالات التجارة، الطاقة، التكنولوجيا، الزراعة، والصناعة.
أهداف مجموعة D-8
زيادة التعاون الاقتصادي: تحسين التبادل التجاري وتعزيز الاستثمار المشترك بين الدول الأعضاء.
التنمية المستدامة: العمل على مشاريع تعزز النمو الاقتصادي مع الحفاظ على الموارد البيئية.
تعزيز الشراكات الدولية: تقوية العلاقات الاقتصادية مع دول ومنظمات أخرى.
الابتكار التكنولوجي: تطوير البنية التحتية للتكنولوجيا والبحث العلمي لدعم الاقتصاديات المحلية.
تأتي القمة الحالية التي تستضيفها العاصمة المصرية، القاهرة، في وقت تشهد فيه المنطقة والعالم تحديات اقتصادية كبيرة. وتُعد القمة فرصة هامة للدول الأعضاء لبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي ومواجهة التحديات العالمية مثل التغير المناخي، التضخم الاقتصادي، والأمن الغذائي.
أبرز القادة المشاركين في قمة القاهرة
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي: باعتباره رئيس القمة الحالية، سيقود النقاشات حول تعزيز التعاون الإقليمي.
الرئيس الإيراني: زيارته للقاهرة تُعد تاريخية كونها الأولى منذ عام 2013، مما يبرز أهمية القمة.
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: الذي من المتوقع أن يركز على تعزيز الشراكات الاقتصادية الثنائية والمتعددة الأطراف.
تشهد قمة مجموعة الثماني للدول النامية نقاشات مكثفة حول عدة قضايا رئيسية تهدف إلى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء. أبرز المحاور على جدول أعمال القمة تشمل:
التكامل التجاري: دراسة السياسات التي تسهل التجارة بين الدول الأعضاء، مع وضع هدف طموح للوصول إلى 10% من التجارة العالمية بحلول عام 2030.
الطاقة المتجددة: التركيز على تعزيز التعاون في مجال الطاقة النظيفة وتشجيع الاستثمارات البيئية المستدامة.
الأمن الغذائي: مناقشة استراتيجيات لدعم الزراعة المستدامة وضمان توفير الغذاء لسكان الدول الأعضاء.
التكنولوجيا والابتكار: تبني خطط لتسريع الابتكار الرقمي والتقني، بما يعزز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
رغم الطموحات الكبيرة، تواجه المجموعة تحديات عدة أبرزها التفاوت الاقتصادي بين الدول الأعضاء، الحاجة إلى استثمارات ضخمة في البنية التحتية، وتنسيق السياسات الاقتصادية بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة. كما أن التوترات السياسية في بعض الدول الأعضاء قد تؤثر على قدرة المجموعة على تحقيق أهدافها بالكامل.
وتمثل قمة مجموعة الثماني للدول النامية تمثل فرصة حقيقية لتعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول الأعضاء ومواجهة التحديات العالمية المشتركة. من المتوقع أن تكون مخرجات القمة محورية في رسم ملامح التعاون الاقتصادي والتنموي بين الدول الإسلامية النامية في السنوات المقبلة.