أفضل ذكر يحسن علاقة العبد بربه.. من كنوز الجنة (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
دائمًا ما يشغل الذكر بال وتفكير قطاع كبير من المسلمين، كونه يقوي علاقتهم بالله عز وجل، بالإضافة إلى كونه سببًا لغفران الذنوب، كما لا ينقطع المسلمون عن البحث عن أفضل ذكر للتقرب من الله سبحانه وتعالى، وهو ما أوضحه الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق.
فضل الذكر في حياة الإنسانوحول أفضل ذكر يحسن علاقة العبد بربه، فقال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إنّ ذكر: «لا حول ولا قوة إلا بالله» يقول فيها سيدنا رسول الله ﷺ «إنها من كنوز الجنة»، لافتًا إلى أنّ ذلك الذكر يُبنى عليها حسن العلاقة مع رب العالمين.
ولفت «جمعة» إلى أنّ للأذكار الشرعية بشكل عام مكانة عالية في الإسلام، فهي من أفضل الأعمال وأزكاها وأرفعها عند الله تعالى، ولهذا فقد جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية العديد من الشواهد والأدلة المتنوعة التي تؤكد على فضل الذكر، قال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا".
وفي السنة النبوية روى البخاري عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثلُ الحي والميت”، قال ابن القيم: "وأفضل الذكر وأنفعه ما واطأ القلب واللسان، وكان من الأذكار النبوية، وشهد الذاكر معانيه ومقاصده".
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
3 أمور وردت عن النبي لدخول الجنة.. منها التزام الصلاة
نشر مجمع البحوث الإسلامية عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، حديثا نبويا يوضح الأمور الثلاثة التي يفضل أن يتبعها المسلم ليحظى بدخول الجنة، فقد أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النُّعْمَانُ بْنُ قَوْقَلٍ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ أَرَأَيْتَ إِذَا صَلَّيْتُ الْمَكْتُوبَةَ، وَحَرَّمْتُ الْحَرَامَ، وَأَحْلَلْتُ الْحَلَالَ، أَأَدْخُلُ الْجَنَّةَ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «نَعَمْ».
الطريق لدخول الجنةوأوضح مجمع البحوث الإسلامية، أن في الحديث الشريف، جاء النعمان بن قوقل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وسأله عن الطريق لدخول الجنة، إذ قال: «يا رسول الله، أرأيت إذا صليت المكتوبة، وحرمت الحرام، وأحللت الحلال، أأدخل الجنة؟» فأجابه النبي صلى الله عليه وسلم ببساطة ووضوح قائلاً: نعم، وهذا الحديث يبرز أساسيات الدين الإسلامي والعبادات الضرورية التي تقود المسلم إلى رضا الله والفوز بالجنة، حيث يؤكد على الأركان الأساسية للحياة الدينية، مثل إقامة الصلاة المفروضة، واجتناب الحرام، والالتزام بالحلال، والصلاة المكتوبة هي الفريضة التي تربط العبد بربه وتزرع في قلبه الطمأنينة والتقوى، أما تحريم الحرام فهو يشمل ترك كل ما نهى الله عنه من معاصٍ وآثام، بينما إحلال الحلال يعني السماح بما أباحه الله دون تجاوز أو ظلم.
الرغبة في العمل الصالحوتابع البحوث الإسلامية :«يوضح الحديث أيضًا رحمة الإسلام وبساطته؛ حيث يبين أن الالتزام بالأساسيات من الصلاة، والحلال، والحرام يمكن أن يكون كافيًا لدخول الجنة، مما يمنح المؤمنين أملاً في الحصول على رحمة الله بجهدهم البسيط والنية الصادقة، وهذا الحديث يبث الطمأنينة ويعزز الرغبة في العمل الصالح والسير على هدي الشريعة بشكل متزن».