في ذكرى ميلاده.. كيف عاش محمد شرف رحلة معاناة مع المرض قبل رحيله؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
تحل ذكرى ميلاد الفنان الكوميدي الراحل محمد شرف، اليوم، والذي وُلد في 19 فبراير عام 1963، واشتهر بأدواره الفنية الكوميدية التي علقت بأذهان العديد من محبيه وما زالت تتداول العديد من الإفيهات المشهورة.
قدم محمد شرف العديد من الأعمال السينمائية البارزة والمشهورة خلال رحلته الفنية، بالإضافة لمشاركاته المختلفة في التليفزيون، والتي حازت إعجاب الجمهور، وتركت أثرًا كبيرًا في عالم الفن.
عانى الفنان محمد شرف من المرض لفترة طويلة قبل رحيله، حيث كان يعاني من ضعف شديد وهبوط في عضلة القلب وتلف جزء منها ما أثر على كفاءتها ووظيفتها بالإضافة لمعاناته من اضطراب في ضربات القلب وتم إجراء عملية له وتركيب جهاز منظم لضربات القلب الأمر الذي جعله يرصف كل ما يملك من أموال على حد وصفه في لقاء سابق.
ولم تكن هذه الأزمة الصحية الوحيدة التي تعرض لها محمد شرف، فقد أصيب في عام 2009 بعدة جلطات في المخ، وأجرى على إثرها 3 عمليات جراحية في عام واحد.
وتحدث محمد شرف خلال ظهوره في لقاء تليفزيوني سابق ببرنامج مساء dmc مع الإعلامية إيمان الحصري عن حكاية مرضه ورحلة علاجه التي استمرت لسنوات عديدة.
قال «شرف» خلال اللقاء المذاع على فضائية dmc: «أنا مريت بأزمة الحمد لله عليها وبشكر كل اللي سألوا عليا، أنا كان عندي مشكلة في القلب والحمد لله ركبت جهاز وبإذن الله يبقى القلب كويس».
وعن صرفه لجميع أمواله على مرضه قال: «أنا صرفت كل فلوسي الخاصة على علاجي ونقيب الممثلين أشرف زكي عمل اللي عليه وكلم مجموعة فنانين وساعدوني كتير زي هنيدي وأحمد آدم وطارق لطفي وأحمد حلمي وغيرهم كتر خيرهم».
واستكمل: «الحمد لله مستورة وبصرف من عند ربنا وبقيت أشتغل بسيط زي إني بدأت أعمل سيت كوم ولما جالي المخرج والكاتب عرضوا عليا قولتلهم ظروفي الصحية مش هقدر بسببها لكن قالولي أنت كويس ولما بدأت اشتغل لقيت نفسي قادر الحمد لله».
رحل الفنان محمد شرف إثر نوبة قلبية في 27 يوليو 2018 بعد صراع طويل مع مرض القلب عن عمر يناهز 55 عاما وترك أثرا كبيرا في عالم الفن ما زال يذكر حتى الآن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد شرف الفنان محمد شرف ذكرى ميلاد محمد شرف
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيله.. مسيرة علمية ودعوية للدكتور عبد الرحمن العدوي
في مثل هذا اليوم، 27 يناير 2022م، فقدت الأمة الإسلامية أحد أعلامها البارزين، الأستاذ الدكتور عبد الرحمن عبد النبي علي العدوي، عضو هيئة كبار العلماء وعضو مجمع البحوث الإسلامية.
نشأته ومسيرته العلمية
وُلد الدكتور العدوي في 15 رمضان 1341هـ (1 مايو 1923م) بمدينة طنطا بمحافظة الغربية، حيث نشأ في بيئة دينية أهلته لحفظ القرآن الكريم في صغره. التحق بمعهد طنطا الديني عام 1933م، وحصل على الابتدائية عام 1937م، والثانوية الأزهرية عام 1942م. انتقل بعدها إلى القاهرة حيث نال شهادة "العالية" من كلية الشريعة عام 1946م، ثم إجازة التدريس عام 1948م.
مسيرته المهنية
بدأ الدكتور العدوي مسيرته المهنية بالتدريس في المعاهد الأزهرية، ثم انتقل إلى السعودية عام 1953م للتدريس في معاهدها العلمية. عاد إلى مصر عام 1958م حيث تولى عدة مناصب بارزة في الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، منها رئيس قسم بعوث العلماء ومدير مكتب مدير جامعة الأزهر.
تحصيله العلمي
رغم انشغاله بالمناصب، استمر الدكتور العدوي في طلب العلم، فحصل على درجة الماجستير عام 1970م، والدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى عام 1978م.
مناصب وأعمال بارزة
شغل الدكتور العدوي عدة مناصب، منها أمين عام مساعد بجامعة الأزهر، مستشار للجامعة الإسلامية بالسعودية، وأستاذ للدراسات العليا بكلية الدعوة.
كما كان عضوًا في المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية وعضوًا بمجمع البحوث الإسلامية، ومجلس الشعب المصري (2000-2005م).
إسهاماته العلمية والدعوية
ترك الدكتور العدوي إرثًا علميًا غنيًا، أبرز مؤلفاته: "التفسير اليسير", "المفيد في الفقه الإسلامي" بأربعة أجزاء، و*"الوسيط في الفقه الإسلامي"* بخمسة أجزاء، بالإضافة إلى مئات الأحاديث الدينية والبرامج التلفزيونية والإذاعية مثل برنامج "بريد الإسلام" وبرامج قناة اقرأ الفضائية.
نشاطه الاجتماعي
كان الدكتور العدوي رئيسًا لجمعية دار الأرقم الخيرية الإسلامية وعضوًا في المجلس الأعلى لجمعيات الشبان المسلمين العالمية بمصر، كما شارك في مؤتمرات علمية دولية بارزة.
بعد حياة حافلة تجاوزت قرنًا من الزمن، رحل الدكتور عبد الرحمن العدوي عن عالمنا يوم الخميس 24 جمادى الآخرة 1443هـ (27 يناير 2022م).
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، وجزاه خير الجزاء عن جهوده في خدمة الإسلام والمسلمين.