بعد اقتحام قوات الاحتلال.. مستشفى ناصر بخان يونس تخرج من الخدمة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية يوم الأحد، أن مستشفى ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة خارج الخدمة تمامًا، بعد اقتحامه من قبل دبابات الاحتلال الإسرائيلي وتدمير محتوياته.
وأكدت الوزارة أن توقف مستشفى ناصر ثاني أكبر مستشفيات قطاع غزة عن الخدمة كارثة صحية، خاصة أن هناك آلاف الجرحى والمرضى في حاجة للعلاج.
أخبار متعلقة العدوان على غزة.. استشهاد 4 في قصف مستشفى ناصر بخان يونسالهلال الأحمر: الوضع الصحي في مستشفى الأمل بخان يونس كارثيخان يونس.. استشهاد 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على مستشفى ناصرولفتت إلى أن الاحتلال تعمد تدمير معظم المرافق الصحية الحيوية داخل مستشفى ناصر بعد اقتحامه.أفادت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الخميس، أن الدبابات الإسرائيلية التي اقتحمت مستشفى ناصر الطبي بمدينة #خان_يونس جنوب قطاع #غزة حولته إلى ثكنة عسكرية، وتمنع الأطقم الطبية من الدخول أو الخروج من المستشفى.#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/dNpjnPnfeb pic.twitter.com/SHVqtyq44D— صحيفة اليوم (@alyaum) February 15, 2024
قصف مستشفى الأملوأكد الهلال الأحمر الفلسطيني أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفت الطابق العلوي من مستشفى الأمل بمدينة خان يونس.
وحذر من أن الوضع الصحي لمئات الجرحى والمرضى كارثي في ظل مواصلة الاحتلال حصار مستشفيات مدينة خان يونس، ومنع وصول الأدوية والمستلزمات الطبية والغذاء للمحاصرين داخل تلك المستشفيات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القدس المحتلة الأراضي الفلسطينية المحتلة وزارة الصحة الفلسطينية مستشفى ناصر الطبي مستشفى ناصر الطبي بخان يونس مستشفى ناصر خان یونس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يرفض تسليم كامل مرافق الحرم الإبراهيمي للأوقاف الفلسطينية
رفضت قوات الاحتلال الإسرائيلي، للجمعة الثانية على التوالي، تسليم الحرم الإبراهيمي في الخليل، جنوب غرب الضفة الغربية، بكامل مرافقه وساحاته وأبوابه.
وقالت وزارة الأوقاف الفلسطينية إن قوات الاحتلال رفضت فتح الباب الشرقي في الحرم للمرة الثانية، مما أدى إلى رفض الوزارة استلام الحرم منقوصا من أحد أجزائه المهمة، لما في ذلك من اعتراف ضمني بهذا الانتقاص.
وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها الأمنية عند البوابات المؤدية إلى الحرم الإبراهيمي في الجمعة الثانية من رمضان ودققت في هويات الفلسطينيين، ومنعت من هم دون سن الـ25 عاما من دخوله.
وكان الارتباط الإسرائيلي قد أبلغ في نهاية فبراير/شباط الماضي إدارة الحرم الإبراهيمي بأن الأعمال في الحرم قد تم نقلها من وزارة الأوقاف الفلسطينية إلى ما تسمى "هيئة التخطيط المدني الإسرائيلي".
وبموجب القرار الذي أعلنت الأوقاف الفلسطينية رفضه، سيتم استئناف العمل بسقف المنطقة المعروفة باسم "الصحن" الخاص بالحرم الإبراهيمي.
وكان مستوطنون وضعوا خيمة في مكان الصحن قبل 20 عاما، وخصصوها مكانا للعبادة وبقيت قائمة حتى اليوم، حيث يطالب المستوطنون بسقف الصحن لتخصيصه مكانا للعبادة.
وكانت قوات الاحتلال شرعت بسقف الصحن في التاسع من يوليو/تموز العام الماضي، وأوقفت العمل به بعد يومين، إثر هبة شعبية في الخليل، تمثلت في وقفات واحتجاجات نظمتها وزارة الأوقاف والشؤون الدينية.
إعلانوأكدت وزارة الأوقاف الفلسطينية أنها صاحبة السيادة على الحرم الإبراهيمي في الخليل، معتبرة أن أي محاولة لتغيير هذا المعلم الديني تعد اعتداء على مقدس من المقدسات الإسلامية.
يشار إلى أن المسجد الإبراهيمي يقع في البلدة القديمة لمدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية. وسميت مدينة الخليل باسمه، وفيه قباب مغطاة تقول بعض المصادر التاريخية إنها قبور للنبي إبراهيم وزوجته سارة، وأبنائه إسحق وإسماعيل ويعقوب ويوسف وزوجاتهم عليهم السلام.