طب القاهرة تنظم اليوم التعريفي بمشروع الجينوم المصري
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
تنظم كلية الطب جامعة القاهرة، فى العاشرة صباح اليوم الاثنين، تحت رعاية الدكتور محمد الخشت رئيس الجامعة والدكتور حسام صلاح عميد الكلية، اليوم التعريفي بمشروع الجينوم المصري، بالتعاون مع مركز البحوث الطيبة والطب التجديدي، وبحضور أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والباحثين والطلاب، وذلك بمركز مؤتمرات كلية الطب.
وأوضح الدكتور محمد الخشت، أن مشروع الجينوم المصري يمثل فرصة مهمة لفهم التنوع الجيني للمصريين وتطوير أدوية وعلاجات موجهة بشكل أفضل للمرضى، والمساعدة في تحسين التشخيص والعلاج وتوجيه الرعاية الصحية، فضلًا عن الوصول لنتائج ستساهم في التقدم العلمي والتنمية في الصحة والبحث العلمي في مصر.
من جانبه، قال الدكتور حسام صلاح، إن مشروع الجينوم المصري سيكون مصدرًا مهمًا للبيانات الجينومية التي يمكن استخدامها في البحث العلمي، لافتًا إلى أن فهم الجينوم المصري يمكن أن يؤدي إلى اكتشافات جديدة في علم الأحياء والوراثة والطب، ويساهم في تطور المعرفة العلمية وتطوير تقنيات وأدوات جديدة.
يشارك في اليوم التعريفي، اللواء الدكتور خالد عامر مدير مركز البحوث الطبية والطب التجديدي، والدكتورة نيفين سليمان أستاذ طب الأطفال بالكلية ورئيس اللجنة العلمية للمشروع، والدكتور يحيى جاد أستاذ الوراثة الجزيئية بالمركز القومي للبحوث ومختبر الحمض النووي القديم بالمتحف القومي للحضارة المصرية.
ويعتبر مشروع الجينوم المصري مشروعا وطنيا واسع النطاق أعطى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، إشارة البدء فيه لإنشاء خريطة جينية مرجعية للمصريين وقدماء المصريين، وتحديد المتغيرات الجينية المسببة للاضطرابات الشائعة والنادرة، وكذلك المتغيرات المسؤولة عن الاستجابة للأدوية، وإيجاد المتغيرات الجينية المرتبطة بالأمراض الشائعة والنادرة والمعدية لدى المصريين، ويشارك في المشروع عدد من الجهات العلمية والتنفيذية متمثلة في وزارات الدفاع والصحة والاتصالات وأكثر من 15 جامعة ومركزا بحثيا ومؤسسة مجتمع مدني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كلية الطب جامعة القاهرة جامعة القاهرة مشروع الجينوم المصري الجينوم المصري مشروع الجينوم الجینوم المصری
إقرأ أيضاً:
محافظ القاهرة: لدينا تجارب ملهمة يمكن للعالم الاستفادة منها
قال الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، إنّ مصر بها تجارب ملهمة للعالم أجمع، منها 2 في محافظة القاهرة فقط، وهما القضاء على العشوائيات وتوفير مسكن آمن ومؤثث وحياة كريمة بها كل الخدمات والمرافق لأكثر من نصف مليون مواطن، وفق توجيهات القيادة السياسية، فضلا عن عدد كبير من مشروعات الإسكان البديل للقضاء على العشوائيات مثل الأسمرات والمحروسة وروضة السيدة وخلافه.
محاور القاهرة أعادت الحياة إلى العاصمةوأضاف محافظ القاهرة لـ«الوطن»، أنّ التجربة الثانية في القاهرة هي تنفيذ محاور أعادت الحياة للعاصمة وانتشلتها من الاختناق المروري، متابعا: «لولا مشروعات الطرق التي تمت خلال العقد الأخير لتحولت القاهرة إلى جراج كبير، هناك أماكن كانت عبارة عن رشاح أو ضغط عالي وتم تحويلها إلى محاور لتسيير الحركة المرورية ومواقع أخرى تم استغلالها وإزالة أي عراقيل من أجل خدمة أفضل للمواطن، حيث تم رفع كفاءة البنية التحتية لشبكة الطرق والمواصلات، وتوفير البنية الأساسية للاتصالات».
وتابع أنّ اختيار القاهرة لعقد المنتدى الحضرى يؤكد تقدير منظمة الأمم المتحدة - الهابيتات- لتاريخ وعراقة القاهرة، وكل المشروعات والأنشطة والطرق التي تتم من الدولة على أرض العاصمة.
وأوضح أنّ المنتدى الحضري العالمي يشهد زخما وإقبالا كبيرا، كما أنّه فرصة لتبادل الخبرات والنقاشات أمام الحكومات والشركات والمنظمات المجتمعية بكل الدول، لعرض مشاريعهم الرائدة في مجالات الإسكان وإدارة المناطق العشوائية والتحول الرقمي ومواجهة التغيرات المناخية.