كييف تتهم موسكو بإعدام جنود أوكرانيين جرحى في أفدييفكا
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
اتهمت أوكرانيا، الأحد، روسيا، بإعدام عدد من الجنود الأوكانيين الأسرى المصابين، خلال بسط سيطرتها على مدينة أفدييفكا، وهو ما دفع كييف لفتح تحقيق حول تلك المزاعم.
وقالت السلطات الأوكرانية اليوم الأحد إنها فتحت تحقيقًا في مزاعم إطلاق القوات الروسية النار على 6 جنود أوكرانيين غير مسلحين في مدينة أفدييفكا، وعلى 2 آخريْن في قرية بنفس المنطقة، بعد أن أعلنت روسيا سيطرتها الكاملة على المدينة.
وقال مكتب المدعي العام في منطقة دونيتسك على قناته بتطبيق تيليجرام: "فتحنا تحقيقا في إطلاق النار على أسرى حرب أوكرانيين غير مسلحين في أفدييفكا وفيسله".
وأشار ممثلو الادعاء إلى معلومات بشأن "إعدام 6 أسرى" في موقع في أفدييفكا حيث كانوا يعانون من إصابات خطيرة وينتظرون الإجلاء.
وأضاف ممثلو الادعاء أن المعلومات نشرت على تيليجرام وذلك دون توضيح مصدرها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا مدينة أفدييفكا الحرب الروسية الأوكرانية اخبار دولية
إقرأ أيضاً:
ترامب يعتزم مناقشة جهود إنهاء الحرب مع بوتين .. وبروكسل تتهم موسكو باستخدام الغاز سلاحا ضدّ مولدافيا
عواصم "د ب أ" "أ ف ب": قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إنه يخطط لمناقشة الجهود المبذولة لإنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وخلال مؤتمر صحفي في مقر إقامته في مارالاجو بولاية فلوريدا، رجح ترامب أن يتم عقد هذا الاجتماع بعد تنصيبه في 20 يناير. وعندما سئل من قبل أحد الصحفيين عن توقيت المناقشة المحتملة، امتنع عن إعطاء تاريخ محدد ولكنه قال: "أعلم أن بوتين يرغب في الاجتماع".
كما أعرب ترامب عن أمله في أن تنتهي الحرب في غضون ستة أشهر. وأضاف: "أرجو أن تنتهي قبل ستة أشهر".
وخلال حملته الانتخابية، كان ترامب يشيد غالبا بعلاقته مع بوتين وادعى أنه يمكنه إنهاء الحرب في أوكرانيا "في غضون 24 ساعة"، دون أن يكشف عن أي تفاصيل حول هذا الادعاء.
ومنذ ما يقرب من ثلاث سنوات، تقاوم أوكرانيا حرب شاملة بمساعدة غربية.
وتخشى كييف أنه عندما يتولى ترامب منصبه في 20 يناير يتم تقليص المساعدات الأمريكية بشكل كبير. وفي خطاب رأس السنة، وجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نداء إلى واشنطن لعدم قطع المساعدات عن أوكرانيا.
"استخدام الغاز سلاحا"
اتّهمت وزيرة الخارجية الأوروبية كايا كالاس روسيا "باستخدام الغاز سلاحا" ضدّ مولدافيا، الجمهورية الصغيرة التي تضمّ منطقة انفصالية موالية لموسكو توقّفت إمدادات الغاز الروسي إليها منذ الأول من يناير الجاري.
وقالت كالاس في منشور على منصة إكس للتواصل الاجتماعي إنّ "روسيا تواصل استخدام الغاز سلاحا، ومرة أخرى أصبحت مولدافيا هدفا لحربها الهجينة".
وأضافت أنّها جدّدت التأكيد خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء المولدافي دورين ريسيان على "تضامن الاتحاد الأوروبي الثابت مع مولدافيا".
وشدّدت كالاس على أنّه "بفضل دعم الاتحاد الأوروبي، تظلّ مولدافيا صلبة ومتّصلة جيّدا بشبكات الطاقة الأوروبية".
وتصاعد التوتر بين روسيا ومولدافيا، حيث تخشى منطقة ترانسدنيستريا الانفصالية الموالية لروسيا أن تجد نفسها بدون كهرباء بالكامل بعدما توقفت إمدادات الغاز الروسي إليها.
وقطعت شركة غازبروم الروسية العملاقة الغاز عن مولدافيا منذ الأول من يناير بسبب نزاع مالي مع الحكومة في كيشيناو.
ومنذ انهيار الاتحاد السوفياتي يخضع إقليم ترانسنيستريا بحكم الأمر الواقع لسيطرة قوات موالية لروسيا، لكنّ المجتمع الدولي يعتبر هذه المنطقة جزءا من مولدافيا.
وقال رئيس الوزراء المولدافي لوسائل إعلام أجنبية إنّ "روسيا لديها هدف واحد فقط: التسبّب بعدم استقرار في المنطقة وقبل كل شيء التأثير على نتائج الانتخابات التشريعية" المقرّر إجراؤها في بلده في الخريف المقبل.
استهداف مستودع وقود
أكد الجيش الأوكراني الأربعاء أنه ضرب ليلا مخزن وقود في روسيا يقع على بعد 500 كيلومتر من الحدود بين البلدين قال إن سلاح الجو يستخدمه لقصف أوكرانيا.
وقالت هيئة أركان الجيش الأوكراني عبر "تلغرام" "هاجمنا مخزن كومبيانت كريستال للوقود في انغلز في منطقة ساراتوف" خلال الليل.
هذا الهجوم هو الأخير ضمن سلسلة من الضربات المتصاعدة عبر الحدود التي تنفذها موسكو وكييف وتستهدف منشآت الطاقة والمنشآت العسكرية، بعد ما يقرب من ثلاث سنوات على بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية إن مستودع النفط الروسي المستهدف "يوفر الوقود لمطار إنغلز-2 العسكري، حيث يتمركز الطيران الاستراتيجي للعدو".
وأقر مسؤولون روس في تصريحات سابقة بأن أوكرانيا هاجمت المنطقة بطائرات مُسيرة. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت 32 مُسيرة أوكرانية خلال الليل بما في ذلك 11 طائرة بدون طيار فوق منطقة ساراتوف.
وقال حاكم المنطقة رومان بوسارجين إنه تم إرسال فريق من هيئة الاستجابة للطوارئ إلى منشأة صناعية اندلع فيها حريق بعد هجوم بمسيرة أوكرانية، من دون تحديد طبيعة المنشأة، لكنه أكد عدم وقوع إصابات.
تقول كييف إن هجماتها على منشآت النفط الروسية هي جزء من جهودها لتقليص عائدات الطاقة الروسية التي تستخدم لتمويل الحرب في أوكرانيا.
وقالت هيئة الأركان العامة "إن تدمير مستودع النفط يسبب مشاكل لوجستية خطرة للطيران الاستراتيجي الروسي ويقلل بشكل كبير من قدرته على ضرب المدن الأوكرانية والأهداف المدنية".
وفي الوقت نفسه، قالت كييف إن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية أسقطت خلال الليل 41 طائرة مُسيرة روسية بينما أسقطت أنظمة التشويش الإلكترونية 22 مُسيرة أخرى.
وفي منطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا، والتي تقول روسيا إنها تابعة لها، قالت السلطات إن شخصين قُتلا وأصيب خمسة آخرون بنيران المدفعية الروسية والمُسيرات.
12300مدني قُتلوا
قالت مسؤولة في الأمم المتحدة اليوم إن أكثر من 12300 مدني قُتلوا في الحرب الأوكرانية منذ بدء الحرب قبل نحو ثلاث سنوات، مشيرة إلى ارتفاع عدد القتلى في الأشهر الأخيرة مع استخدام طائرات مسيرة وصواريخ بعيدة المدى وقنابل انزلاقية.
وقالت ندى الناشف نائبة مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان في بيان "كثفت القوات المسلحة الروسية عملياتها للاستيلاء على مزيد من الأراضي في شرق أوكرانيا، وهو ما كان له تأثير شديد على المدنيين في مناطق الخطوط الأمامية لا سيما في مناطق دونيتسك وخيرسون وزابوريجيا"، مشيرة إلى التطورات منذ سبتمبر أيلول 2024.
وتابعت "نشعر بقلق عميق إزاء الآثار المترتبة على زيادة استخدام الطائرات المسيرة واستخدام أسلحة جديدة على المدنيين"، مشيرة جزئيا إلى استخدام روسيا لقنابل موجهة شديدة التدمير أو قنابل انزلاقية في مناطق سكنية.
بولندا تغلق قنصليتها
أعلنت بولندا الأربعاء إغلاق قنصليتها في سانت بطرسبرغ في شمال غرب روسيا، بناء على أوامر موسكو ردا على إغلاق قنصليتها في بوزنان الذي أعلنته وارسو مندّدة بـ"محاولات تخريب".
وقالت وزارة الخارجية البولندية على منصة إكس إنّ "مراسم إغلاق القنصلية في سانت بطرسبرغ جرت اليوم
وأضافت وارسو أنّ هذا "إجراء انتقامي" تطبقه موسكو.
في 22 أكتوبر الماضي أمرت وارسو بإغلاق القنصلية الروسية في بوزنان (شرق) على خلفية محاولة "تخريبية" مفترضة قامت بها روسيا "في بولندا ودول حليفة".
وفي ديسمبر، أعلنت وزارة الخارجية البولندية أنّها مستعدّة لإغلاق جميع القنصليات الروسية على أراضيها إذا استمرّت أعمال "الإرهاب".