«هندسة وتكنولوجيا التعليم» يستكشف تقنيات جديدة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أعلنت جامعة قطر تنظيم مؤتمر هندسة وتكنولوجيا التعليم الذي تنظمه كل من كليتي التربية والهندسة خلال الفترة من 25-27 فبراير الحالي. يأتي المؤتمر بهدف الجمع بين كبار الخبراء المحليين والدوليين والمعلمين وأعضاء هيئة التدريس والباحثين لتبادل ومشاركة خبراتهم ونتائج أبحاثهم حول جميع جوانب التعليم وطرق إعادة هندسة التعليم من أجل تعزيز الحياة الطيبة في التعليم والتعليم عبر الإنترنت.
كما يوفر منصة متعددة التخصصات للأكاديميين والباحثين لتقديم ومناقشة أحدث الاتجاهات والاهتمامات بالإضافة إلى التحديات العملية في تطوير وتنفيذ أساليب التدريس المبتكرة في التعليم.
ويدعم المؤتمر تطوير الأبحاث والدراسات بالشراكة مع باحثين متميزين عالميين في قطاعات التربية والتعليم الهندسي وتكنولوجيا التعليم لتشكيل منتج بحثي نوعي ومختلف، كما يوفر ملتقى لتبادل المعلومات التقنية، ونشر نتائج البحوث عالية الجودة، وعرض أهم النتائج والتوصيات في هذه المجالات كافة. وقال الدكتور خالد كمال ناجي، عميد كلية الهندسة: «إن العلم والمعرفة أساس بناء الإنسان، وإن تطوير التعليم وخططه واستراتيجياته هي ركائز التنمية وهو التوجه الذي تسعى له رؤية قطر 2030» يناقش المشاركون في المؤتمر أحدث المستجدات والتطورات حول تطبيقات التكنولوجيا في مناهج التعليم وأساليب التدريس، والتعليم الهندسي، والتكنولوجيا المساعدة، والتكنولوجيا والتقييم التربوي وبيئات التعليم الإلكتروني، إلى جانب عقد العديد من ورش العمل».
وقالت الأستاذة الدكتورة أسماء عبدالله العطية، عميد كلية التربية: «يجمع المؤتمر العلماء والباحثين والمعلمين والممارسين من جميع أنحاء العالم لتبادل الأفكار ومشاركة أحدث ما توصلوا اليه في نتائج أبحاثهم وابتكاراتهم في مجالات التعليم الهندسي وتقنيات التعليم المتقدمة».
وأضافت: «يعمل المؤتمر على إعطاء الأولوية لرفاهية ومرونة المتعلمين والمعلمين والمجتمعات، كما وسوف نشارك في مناقشات هادفة ونتبادل الأفكار حول تحديات وفرص التعليم في مجال الهندسة في القرن الحادي والعشرين، ومن المتوقع أن تستكشف من الأوراق العلمية المشاركة مناهج جديدة في استخدام التقنيات التعليمية لتصميم المناهج والتربية والتقييم».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر جامعة قطر تكنولوجيا التعليم
إقرأ أيضاً:
«الذكاء الاصطناعي للمعلمين» يُمكِّن معلمي أبوظبي من تبنّي تقنيات المستقبل
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأطلقت دائرة التعليم والمعرفة، بالتعاون مع «42 أبوظبي»، برنامج «الذكاء الاصطناعي للمعلمين»، وهو مبادرة تهدف إلى تزويد المعلمين بالمهارات والأدوات اللازمة لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في ممارساتهم التعليمية.
يُمكِّن البرنامج المعلمين من الاستفادة من إمكانيات الذكاء الاصطناعي لمعالجة التحديات الرئيسة في قطاع التعليم، بما في ذلك تعزيز تفاعل الطلبة في الفصول الدراسية، وتطبيق استراتيجيات التعلّم المخصص، وتحسين كفاءة العمليات الإدارية في مختلف مراحل التدريس. بدءاً من تخطيط الدروس، ووصولاً إلى التقييم وتقديم الملاحظات، يتم دمج أدوات الذكاء الاصطناعي لدعم المعلمين في تحسين نتائج الطلبة، وزيادة كفاءة المهام اليومية.
يعتمد البرنامج على خريطة طريق تدريبية من ثلاث مراحل، تبدأ بالتعلم التأسيسي قبل البرنامج التدريبي، تليها ورشة عمل مكثفة لمدة يومين تُعقد «حضورياً»، ثم مشروع ختامي لأسبوعين يركز على التطبيق العملي للذكاء الاصطناعي في التعليم. يعمل المعلمون ضمن مجموعات صغيرة، بإشراف مرشدين لتطبيق إطار «التخطيط، التدريس، التحليل، التكيُّف» في سيناريوهات تعليمية حقيقية. يتم تنفيذ المشروع الختامي داخل المدارس التي يعمل بها المعلمون، مع توفير دعم أسبوعي من خلال جلسات افتراضية عبر برنامج «مايكروسوفت تيمز»، حيث يتبادل المشاركون الخبرات، ويتعاونون لتحسين استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في تخطيط الدروس.
ويعتمد البرنامج المستوحى من نهج التعلم التعاوني في «42 أبوظبي»، على جلسات إرشادية يقودها مرشدون متخصصون، ما يعزز تبادل المعرفة بين المعلمين، ويطوّر مهاراتهم في حل المشكلات. في مرحلته التجريبية، استكمل أول فوجين من المعلمين في المدارس الخاصة ومدارس الشراكات التعليمية في أبوظبي البرنامج بنجاح، حيث حققوا نسبة رضا استثنائية بلغت 97% وفقاً لمؤشر «Net Promoter Score»، ما يعكس مدى فعالية البرنامج، وأثره الإيجابي على المشاركين.