الفياغرا يمكن أن “تنقذ حياة حديثي الولادة المصابين باعتلال دماغي خطير”
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
إنجلترا – كشفت دراسة جديدة أن الفياغرا قادرة على إنقاذ حياة الأطفال حديثي الولادة المصابين بمرض دماغي خطير.
واكتشف فريق من العلماء أن عقار السيلدينافيل، الذي يعرف بالاسم التجاري فياغرا أو الحبة الزرقاء، يمكن أن يكون حلا محتملا لمساعدة الأطفال الذين ينفد منهم الأكسجين أثناء الحمل ويعانون من مشاكل طويلة الأمد.
وقد حيرت هذه الحالة، المعروفة باسم اعتلال الدماغ الوليدي، أو اعتلال الدماغ بنقص الأكسجة الإقفاري الوليدي، الأطباء منذ فترة طويلة، والعلاجات المتاحة لحل هذه المشكلة محدودة للغاية.
لكن المرحلة الأولى من الدراسة السريرية التي أجريت في مستشفى مونتريال للأطفال ربما توصلت إلى حل.
ووفقا للدراسة التي نُشرت مؤخرا في مجلة The Journal of Paediatrics، فإن استخدام الفياغرا يمكن أن يساعد على إصلاح علامات تلف الدماغ الناجم عن اعتلال الدماغ الوليدي.
وتظهر النتائج الرائعة أن السيلدينافيل آمن وأداة مفيدة لمساعدة الأطفال الذين يعانون من نقص الأكسجين.
وتظهر النتائج علامات مشجعة على الفعالية مع استمرار الأبحاث الرائدة.
وقالت الدكتورة بيا وينترمارك، كبيرة مؤلفي الدراسة وأخصائية حديثي الولادة: “السيلدينافيل غير مكلف وسهل الاستخدام. وإذا حقق وعده في المراحل التالية من الدراسة، فإنه يمكن أن يغير حياة الأطفال الذين يعانون من اعتلال الدماغ الوليدي في جميع أنحاء العالم”.
وأضافت الدكتورة وينترمارك إن الدراسة السريرية شملت 24 طفلا حديث الولادة يعانون من اعتلال الدماغ الوليدي متوسط إلى شديد.
وكان أولئك الذين تم اختيارهم يخضعون بالفعل لانخفاض حرارة الجسم العلاجي، لكن ثبت عدم فعاليته وأصيبوا بتلف في الدماغ.
وبعد الدراسة، خلص الباحثون إلى أن السيلدينافيل آمن ويمتص بشكل جيد من قبل الأطفال الذين يعانون من تلف في الدماغ بسبب اعتلال الدماغ الوليدي.
ولم تظهر تقييمات المتابعة للأطفال الذين يبلغون من العمر 30 يوما و18 شهرا أي مشاكل طويلة الأمد أو أحداثا سلبية، ما أظهر نتائج مشجعة بالنظر إلى المستقبل.
والأكثر إثارة للدهشة هو أنه في مجموعة السيلدينافيل، أصيب طفل واحد فقط من بين كل ستة بالشلل الدماغي، بينما أصيب ثلاثة من كل ثلاثة في مجموعة الدواء الوهمي.
ولوحظ أيضا تأخر النمو الإجمالي والتأخر الحركي الدقيق لدى طفلين من كل ستة أطفال تناولوا الدواء، لكن جميع الأطفال في مجموعة الدواء الوهمي عانوا من هذه المضاعفات.
وبعد 30 يوما فقط، أظهر خمسة من الأطفال حديثي الولادة الذين تم إعطاؤهم السيلدينافيل شفاءا جزئيا من إصاباتهم، وعلامات أقل لفقد حجم الدماغ وزيادة في المادة الرمادية العميقة.
ولم تظهر مجموعة الدواء الوهمي بأكملها أيا من النتائج المماثلة.
وتابعت الدكتورة وينترمارك: “في الوقت الحالي، عندما يعاني الطفل من تلف في الدماغ، ليس هناك الكثير الذي يمكننا تقديمه بخلاف الرعاية الداعمة مثل العلاج الطبيعي، أو العلاج المهني، أو الرعاية المتخصصة. إذا كان لدينا دواء يمكنه إصلاح الدماغ، فإنه يمكن أن يغير مستقبل هؤلاء الأطفال. سيكون ذلك انتصارا لهم ولعائلاتهم وللمجتمع بشكل عام”.
المصدر: ذي صن
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الأطفال الذین حدیثی الولادة یعانون من یمکن أن
إقرأ أيضاً:
مئات المصابين في انفجار يهز “بندر عباس” الإيرانية.. وإسرائيل تنفي علاقتها
الجديد برس|
قالت وسائل إعلام رسمية إيرانية إن انفجارا هائلا هز ميناء “الشهيد رجائي” في مدينة بندر عباس بجنوب إيران اليوم السبت، مما أسفر عن إصابة 561 شخصا.
وسارع الاحتلال الإسرائيلي لنفي علاقته بالانفجار .
ونقلت صحيفة معاريف عن مسؤولين في جيش الاحتلال قولهم إنه لا علاقة للجيش بانفجار بندر عباس.
وقال مسؤول محلي معني بإدارة الأزمات للتلفزيون الرسمي الإيراني إن سبب الواقعة هو انفجار عدة حاويات مخزنة في منطقة رصيف الميناء وإنه يتم حاليا إجلاء المصابين ونقلهم إلى المراكز الطبية القريبة.
ونقل التلفزيون عن إسماعيل مالكي زاده، المسؤول في إدارة الموانئ والملاحة في محافظة “هرمزغان” قوله إن الانفجار وقع في جزء من رصيف ميناء الشهيد رجائي، وتعمل فرق الإطفاء على إخماد النيران.
وأوضحت وكالة تسنيم شبه الرسمية للأنباء أنه جرى تعليق أنشطة الميناء من أجل إخماد الحريق و”يُحتمل أن يكون العديد من الأشخاص أصيبوا أو حتى لقوا حتفهم” وذلك بالنظر إلى أن عدد موظفي الميناء كبير واليوم أول يوم عمل في الأسبوع بإيران.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية بأن الانفجار تسبب في تحطيم نوافذ على بعد عدة كيلومترات، وجرى تداول لقطات على الإنترنت تظهر سحابة دخان ترتفع عقب الانفجار.
ويعد ميناء الشهيد رجائي، الواقع بالقرب من مدينة بندر عباس الساحلية الرئيسية، أكبر ميناء تجاري في إيران، وتمر عبره أكثر من 70% من البضائع الإيرانية، وفق البيانات الرسمية.
ويقع الميناء على مضيق هرمز الذي يمر عبره خُمس إنتاج النفط العالمي.
وتعرضت أجهزة الكمبيوتر في الميناء نفسه لهجوم إلكتروني عام 2020 ، وكانت صحيفة واشنطن بوست قد ذكرت أن إسرائيل تقف على ما يبدو وراء هجوم 2020 ردا على هجوم إلكتروني إيراني سابق.