بعد ظهوره مصابا بحفل ليالي سعودية مصرية.. محمد منير لا يتأخر عن جمهوره رغم المرض
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
بابتسامة جميلة تزين وجهه، وإصابة بكسر في ذراعه اليسرى، قدّم الكينج محمد منير حفله الغنائي، في أولى حفلات «ليالي سعودية مصرية»، وسط جمهوره ومحبيه، الذي استقبله بحفاوة وشوق كبيرين، وهتافات رجت مسرح دار الأوبرا المصرية «الكبير كبير بنحبك يا منير».
ظهور الكينج بجبيرة زرقاء في ذراعه اليسرىبجبيرة زرقاء في ذراعه اليسرى، ظهر الكينج محمد منير على مسرح دار الأوبرا المصرية، التي لم تمنعه إصابته من إقامة حفله الغنائي في أولى حفلات «ليالي سعودية مصرية»، وسط محبيه وجمهوره، الذي طالما انتظر هذه اللحظة ورؤيته أمامهم مرة أخرى.
يحتل الجمهور مكانة خاصة في قلب الكينج، خاصة أنه لا يتوانى لحظة واحدة في الوجود أمامهم حتى إذا كانت حالته الصحية لا تسمح بذلك، وهو ما حدث معه في حفل ليالي مصرية سعودية ليقول: «كنت هتضايق لو مكنتش معاكم».
وهذه المرة لم تكن الأولى، إذ ظهر الكينج من قبل وهو يستعين بكرسي في حفلاته، لمروره بأزمة صحية تمنعه من الوقوف على المسرح.
إصابات سابقة للكينج محمد منير لم تمنعه من الغناءحينما شارك «منير» في مهرجان الموسيقى العربية، قدّم حفلته على مسرح دار الأوبرا المصرية أيضًا وهو جالس على كرسي، وذلك لأنه كان يعاني من إصابة في مفصل الحوض، وعلق حينها أن هذا الأمر لا يعيقه من الغناء أمام جمهوره ومحبيه والوقوف أمامه ولكن بشكل مختلف هذه المرة وهو مستعين بكرسي.
وبسبب حالته الصحية حينها، قال الكينج محمد منير كان باستطاعته الحصول على إجازة طويلة، إلا أن جمهوره لن يوافق على هذا، وهو الأمر الذي جعله يطلب السماح له بالغناء على كرسي: «سيبوني أدلع عليكو زي مانا عايز».
وفي إحدى الحفلات التي قدمها «الكينج» في المملكة العربية السعودية «مشواري»، ظهر على كرسي متحرك، نتيجة إصابته بآلام في منطقة الظهر، تمنعه من الوقوف لفترة طويلة مما يجعله يستعين بهذا الكرسي في العديد من حفلاته، حتى لا تتطور أزمته الصحية.
وفي حفل سابق بالإسكندرية، استعان «الكينج» بكرسي نتيجة مروره بأزمة صحية، مما جعل فريق تنظيم الحفل يأتون له بكرسي لاستكمال حفله الغنائي، خاصة بعد دخوله في حالة انهيار بعد وفاة أحد أصدقائه المقربين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حفل الأوبرا حفل محمد منير الكينج محمد منير إصابة محمد منير محمد منیر
إقرأ أيضاً:
وكيل المعاهد الأزهرية لشؤون التعليم يشارك بحفل تخريج دفعة شهداء غزة 2
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد الشرقاوي، وكيل قطاع المعاهد الأزهرية لشؤون التعليم، إن الإسلام جاء مصدقًا للرسالات والشرائع السماوية السابقة عليه، فأكد على بناء الإنسان في نفسه وعقله، في فكره وعقيدته، في سفره وحضره، في تعليمه وتعلمه، في معارفه وثقافته، في أدبه وأخلاقه فالله – عز وجل- كرم الإنسان أعظم تكريم وحفظه بتعاليم الشريعة والدِّين، ومده بأسباب التزكية والتكوين العقلي والفكري والبناء المعرفي والنماء والعطاء، ورزقه من الطيبات المتنوعة، وفضله على كثير من خلقه، تكريمًا وتشريفًا له ورفعة به.
وأضاف الدكتور الشرقاوي، خلال كلمته بحفل تخرج الطلاب الوافدين بالأزهر" دفعة شهداء غزة 2"، أنه يجب صون الإنسان وحفظه من التعدي، على نحو يضمن له البقاء الآمن ليؤدي مهمته الرئيسة في الحياة والبناء متعدد الأطوار والمراحل، ويجعل من نفسه الواحدة أنفسًا متعددة، في حال النفع وفي حال الاعتداء على حد سواء، بحيث إذا أزيلت نفس واحدة كان ذلك بمثابة إزالة أنفس متعددة، وما كان ذلك إلا تجسيدًا لاستبقاء بناء الإنسان في أطواره المتتابعة ومراحله المتعاقبة، واستبقاء حصانته في بقاء التكامل الإنساني مع غيره وجنسه.
وتابع، أنه عليه فقد وجب أن يكون هناك وعي حقيق وعام وثقافة معتبرة من أجل بناء الإنسان وحفظه من التعدى والعبث بمختلف صوره وأشكاله، وهنا يأتي دور المؤسسات التعليمية وهيئاتها المختلفة في تحقيق منظومة متكاملة لبناء الإنسان، تحقيقًا للنماء المعرفي والتكامل الإنساني في الأوساط المعرفية، والثقافية، والأخلاقية، والصحية، والمجتمعية، وغيرها من الأوساط والمجالات الأخرى، التى تمس الإنسان في سائر أنماطه المعيشية والحياتية.
وأوضح الدكتور الشرقاوي، أنه يجب أن تتسع دائرة الثقافة المعنية في المجتمع بنشر الوعي ببناء الإنسان واستبقاء حياته وصون حقوقه المعتبرة ومصالحه المشروعة، وهذا نوع عدل يجب أن ينشر، بيانًا لمقاصد الإسلام في بناء الإنسان، وبيان حرصه على تكامله وصونه، والتأكيد على كونه محلًا للتألف والتراحم، قال تعالى: " وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين"، وغير ذلك من الأيات القرآنية التى تدعو إلى نشر الرحمة في البلاد وبين العباد، وهذه الرحمة هي نوع بناء معرفي في الأنفس الصافية، الخالية من الشوائب المذمومة والتصرفات المقيتة، فالتراحم الإنساني المأمور به شرعًا يجب أن يكون له أثره في المجتمعات الإنسانية؛ ليمتزج هذا التراحم بأقرانه وأمثاله وأشباهه من الصفات الحميدة الأخرى.
واختتم وكيل قطاع المعاهد الأزهرية لشؤون التعليم، أن الأزهر الشريف جسد في رسالته العميقة السامية الرسالات الدينية كلها، مؤكدًا أهمية تحصيل المقاصد العليا للإسلام، وهى مقاصد خمسة بمقابلة أضادها تصل إلى عشرة، فنقول حفظ الدين فلا إلحاد، وحفظ النفس فلا قتل، وحفظ العقل فلا سكر، وحفظ العرض فلا زنا ولا فاحشة، وحفظ المال فلا سرقة، فإذا ما توفرت هذه المقاصد مجتمعة في مجتمع ما فقد أضفت عليه رقيًا ساميًا، وتحضرًا عاليًا، وثقافة واسعة، ومعارف متكاملة من أجل بناء الإنسان وصون الأوطان، وبناء على ما تقدم، يأتي الطالب إلى قبلة العلوم والفنون جمهورية مصر العربية إلى الأزهر الشريف ليعود حاملًا التأكيد على المقاصد العليا للإسلام.