افتتاح جناح بيرو في إكسبو الدوحة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
افتتح سعادة السيد خوسيه بنزاكين بيريا سفير جمهورية بيرو في دولة قطر، وسعادة السفير بدر بن عمر الدفع، المفوض العام لإكسبو الدوحة، جناح دولة بيرو في المعرض الدولي، بحضور عدد من السفراء والمهتمين بالشان الزراعي والبيئي.
واشاد السفير الدفع في كلمته بهذه المناسبة بالعلاقات الثنائية بين دولة قطر وجمهورية بيرو، مشيرا إلى أن المعرض يمثل فرصة لعرض إمكانيات الاستثمار في بيرو، كما يتيح منصة لتوضيح الفرص والخيارات المتاحة، بما في ذلك الإطار القانوني والحوافز.
ويستعرض جناح بيرو في المنطقة الدولية بمعرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة، أبرز النباتات والزهور التي تشتهر بها بيرو وكذلك يتم عرض رؤية البيرو لمستقبلٍ أخضر مستدام.
كما يطلع الزوار للجناح على مزيجها الفني من اللغة والثقافة والعادات والتقاليد الممزوجة بالثقافة الشعبية لأميركا الجنوبية، وذلك من خلال تصميم الجناح.
كما خصصت مساحة في الجناح لعرض مشغولات فنية، حيث يمكن أن يستشف الزائر أن المجتمع البيروفي ثري بالحرف اليدوي، وعمل الحرفيين في أعمال الفخار، والصيد والنسيج وصياغة الذهب والفضة، من خلال تنوع يساهم في دفع عجلة الاقتصاد البيروفي بالإضافة إلى دخول حرفيين من الشباب، مما يساهم في استمرارية هذه الأنشطة والأعمال، التي أصبحت من ثقافتهم وتقاليدهم المتوارثة، فالآباء اعتادوا أن تقع على مسؤوليتهم مهمة تعليم أبنائهم الحرف التي يمارسونها، والتي توارثوها عن الأجداد.
ويخوض زوار جناح بيرو في «إكسبو الدوحة» تجربة متميزة، تعكس الثقافة والإرث العامر بالكنوز التاريخية والأثرية النادرة، التي تروي قصص الأرض والشعب، حيث يرحب مشرفو الجناح بالزوار ويشرحوا لهم مميزات جناح بلادهم، كما يقدموا مجموعة من المعلومات حول فرص الاستثمار المحتملة في دولة بيرو.
وعقب الافتتاح قام المسؤولون بجولة في المعرض العالمي حيث زارا الجناح القطري، واثنوا على التنظيم القطري للمعرض العالمي الذي يجمع بين أكثر من 80 دولة في مكان واحد لعرض احدث الابتكارات في مجالات الزراعة والبيئة وكذلك استعراض مبادرات الاستدامة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر إكسبو الدوحة بیرو فی
إقرأ أيضاً:
وقائع أيام التفاوض الأخيرة في الدوحة: تل أبيب غير مستعدة وتتلاعب
قالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، صباح اليوم الجمعة 27 ديسمبر 2024، إن "وقائع أيام التفاوض الأخيرة في الدوحة، أظهرت أن تل أبيب ليست مستعدّة بعد لدفع الأثمان المطلوبة، وخصوصاً لناحيتي إنهاء الحرب والانسحاب من قطاع غزة ، وإطلاق سراح بعض الأسرى الفلسطينيين من ذوي المحكوميات العالية".
وأضافت الصحيفة، أن "ذلك يعود ربّما الى عدم شعور نتنياهو وحكومته بأن ترامب حدّد موعداً نهائياً للتوصل إلى صفقة، وأن الإدارة الحالية ليس لديها ما تضغط به على إسرائيل جدياً، ما يمنح الأخيرة هامشاً للمراوغة، مع الحفاظ على المفاوضات ومنع انهيارها حتى وصول ترامب إلى البيت الأبيض.
وتابعت "هذا ما ظهر في الواقع في قول مسؤول إسرائيلي كبير لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، قبل يومين، إن "الاتفاق قد يتأخر إلى ما بعد وصول ترامب إلى البيت الأبيض، بعدما كان التوجّه أن يتمّ قبل ذلك"، وما قاله نتنياهو أيضاً في الكنيست ، حيث تحدّث عن إحراز "بعض التقدم" في المفاوضات، لكنه لا يعرف متى ستظهر نتائج ذلك، وعلى المنوال نفسه، تبعه وزير الجيش يسرائيل كاتس، خلال زيارة إلى محور فيلادلفيا في قطاع غزة، قال فيها إن "السيطرة الأمنية على غزة ستبقى في أيدي إسرائيل، وستكون هناك مساحات أمنية ومناطق عازلة ومواقع سيطرة في القطاع"، في ما رأى فيه المراقبون والمحلّلون ومعارضو نتنياهو وحكومته، وفريق التفاوض الإسرائيلي أيضاً، محاولة جديدة - ولكن معتادة - للتشويش على المفاوضات وعرقلتها.
وأكدت الصحيفة، أنه "خلال مفاوضات الدوحة، تمّ بحث مسألتين أساسيتين، تتعلّقان بالمرحلة الأولى من صفقة التبادل المفترضة، وهما: أولاً، مطالبة إسرائيل بلائحة بأسماء جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء؛ وثانياً، مطالبتها باعتبار بعض الجنود الأسرى الذين كانوا أُصيبوا في السابع من أكتوبر، ضمن الفئة الإنسانية التي ستشملها المرحلة الأولى".
وأشارت إلى أنه "في المقابل، رفضت حماس تقديم اللائحة المشار إليها، وتعلّلت بأن ذلك غير ممكن بسبب صعوبة الوصول والتواصل مع بعض المجموعات المكلّفة بحراسة الأسرى خلال القتال، وتعهّدت بأنها ستقدّم هذه اللائحة خلال الأسبوع الأول من بدء وقف إطلاق النار".
كما رفض الجانب الفلسطيني التلاعب بفئات الأسرى، عبر ضمّ جنود إلى المرحلة الإنسانية، وأصرّ على تأجيل إطلاق سراح الجنود إلى المرحلة الأخيرة من الصفقة، لضمان تنفيذها كاملاً، مع ما يعنيه هذا من إنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع.
وفي المقابل، أصرّت إسرائيل على أن لا يطلق سراح الأسرى الفلسطينيين من ذوي المحكومات العالية، إلا في مقابل الجنود الأسرى، وهو ما يعني أيضاً ترحيلهم إلى المرحلة الأخيرة.
وتابعت "من هنا، فإن ما هو مطروح حالياً هو صفقة جزئية، ليس معلوماً ولا أكيداً أنها ستُستكمل لتصبح صفقة شاملة، الأمر الذي يلاقي اعتراضات من أهالي الأسرى، ومن جهات في المستوييْن السياسي والأمني كذلك".
المصدر : وكالة سوا - صحيفة الأخبار اللبنانية