العرب القطرية:
2024-07-02@02:05:17 GMT

افتتاح جناح بيرو في إكسبو الدوحة

تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT

افتتاح جناح بيرو في إكسبو الدوحة

افتتح سعادة السيد خوسيه بنزاكين بيريا سفير جمهورية بيرو في دولة قطر، وسعادة السفير بدر بن عمر الدفع، المفوض العام لإكسبو الدوحة، جناح دولة بيرو في المعرض الدولي، بحضور عدد من السفراء والمهتمين بالشان الزراعي والبيئي.
واشاد السفير الدفع في كلمته بهذه المناسبة بالعلاقات الثنائية بين دولة قطر وجمهورية بيرو، مشيرا إلى أن المعرض يمثل فرصة لعرض إمكانيات الاستثمار في بيرو، كما يتيح منصة لتوضيح الفرص والخيارات المتاحة، بما في ذلك الإطار القانوني والحوافز.

 
ويستعرض جناح بيرو في المنطقة الدولية بمعرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة، أبرز النباتات والزهور التي تشتهر بها بيرو وكذلك يتم عرض رؤية البيرو لمستقبلٍ أخضر مستدام.
كما يطلع الزوار للجناح على مزيجها الفني من اللغة والثقافة والعادات والتقاليد الممزوجة بالثقافة الشعبية لأميركا الجنوبية، وذلك من خلال تصميم الجناح.
كما خصصت مساحة في الجناح لعرض مشغولات فنية، حيث يمكن أن يستشف الزائر أن المجتمع البيروفي ثري بالحرف اليدوي، وعمل الحرفيين في أعمال الفخار، والصيد والنسيج وصياغة الذهب والفضة، من خلال تنوع يساهم في دفع عجلة الاقتصاد البيروفي بالإضافة إلى دخول حرفيين من الشباب، مما يساهم في استمرارية هذه الأنشطة والأعمال، التي أصبحت من ثقافتهم وتقاليدهم المتوارثة، فالآباء اعتادوا أن تقع على مسؤوليتهم مهمة تعليم أبنائهم الحرف التي يمارسونها، والتي توارثوها عن الأجداد.
ويخوض زوار جناح بيرو في «إكسبو الدوحة» تجربة متميزة، تعكس الثقافة والإرث العامر بالكنوز التاريخية والأثرية النادرة، التي تروي قصص الأرض والشعب، حيث يرحب مشرفو الجناح بالزوار ويشرحوا لهم مميزات جناح بلادهم، كما يقدموا مجموعة من المعلومات حول فرص الاستثمار المحتملة في دولة بيرو.
وعقب الافتتاح قام المسؤولون بجولة في المعرض العالمي حيث زارا الجناح القطري، واثنوا على التنظيم القطري للمعرض العالمي الذي يجمع بين أكثر من 80 دولة في مكان واحد لعرض احدث الابتكارات في مجالات الزراعة والبيئة وكذلك استعراض مبادرات الاستدامة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر إكسبو الدوحة بیرو فی

إقرأ أيضاً:

«الجناح الإماراتي».. أيقونة تراثية بـ«موسم طانطان الثقافي 2024»

لكبيرة التونسي (طانطان)
بفعالياته الثقافية والتراثية والترفيهية المتنوعة، حقق «الجناح الإماراتي» في موسم طانطان الثقافي 2024 الذي يختتم أنشطته غداً الأحد، نجاحا باهراً ضمن حدث يُعتبر واحداً من أكبر المهرجانات الثقافية - التراثية الصحراوية في العالم، حيث يُعد «موسم طانطان الثقافي» تراثاً لا مادياً للإنسانية الذي يجمع بين التقاليد العتيقة والأصالة والتنوع الثقافي والاحتفاء بالفنون والصناعات والممارسات الحية.

فنون شعبية إماراتية تبهر جمهور موسم طانطان الثقافي

تراث غني
شكلت فعاليات «الجناح الإماراتي» التفاعلية نقطة جذب للزوار، بثراء وتنوع فعالياته وبرامجه التي شاركت بها جماهير غفيرة من مختلف الجنسيات القادمة لمتابعة العروض والفعاليات الثقافية والتراثية المميزة، ضمن أجواء تستحضر الحياة الإماراتية قديماً، أهازيج تراثية، وعروض حية عن الحرف الإماراتية الأصيلة، حيث يعمل الجناح على تعزيز ثقافة صون التراث الإماراتي المعنوي والاعتزاز به، من خلال أنشطة وفعاليات تسلط الضوء على تفاصيل الحياة القديمة التي عاشها الأجداد، وترصد غنى التراث الثقافي لدولة الإمارات وجهودها البارزة في مجال حفظ التراث المعنوي، كما يعرِّف الجناح الزوار بعناصر التراث الإماراتي ومنها «القهوة العربية، المجالس، سباق الهجن، حداء الإبل، العيالة، التلّي، السدو، الصقارة، التغرودة، الرزفة، العازي، النخلة، والألعاب والأكلات الشعبية وغيرها».

عروض حية
شكّلت فعاليات الجناح، الذي تشارك به «هيئة أبوظبي للتراث»، بالتعاون مع عددٍ من المؤسسات المعنية بصون التراث، بفعاليات «موسم طانطان الثقافي» الذي يقام تحت شعار «20 عاماً من الصون والتنمية البشرية»، نقطة جذب للزوار الذين تفاعلوا مع ما يقدمه من أنشطة وفعاليات ومسابقات، وتعرفوا على عادات وتقاليد البلدين، عبر الكثير من المعارف والممارسات والعروض الحية، من صناعات يدوية وأسواق شعبية وأزياء نسائية وطهي وألعاب شعبية، إلى جانب مسابقات إعداد القهوة الإماراتية والشاي المغربي، ضمن استعراضات حية أمام الزوار، بينما استمتع الأطفال بالألعاب الشعبية المغربية والإماراتية وتعرفوا على القواسم المشتركة بهما، كما تم فتح المجال للجمهور لتعلّم بعض الصناعات اليدوية ضمن ورش مفتوحة عبر أروقة الحرفيات وحاميات التراث، اللاتي تبادلن الخبرات مع مختلف نساء المدينة من خلال مسابقات طهي الطعام وتبادل الأطباق. 

أخبار ذات صلة «موسم طانطان الثقافي 2024».. فعاليات تراثية تضيء على التقاليد الإماراتية والمغربية الفنون الشعبية الإماراتية تستقطب زوار "موسم طانطان"

ألعاب شعبية
قال سعيد الزعابي، مشرف الفنون والألعاب الشعبية بالجناح الإماراتي، إن فعاليات الألعاب الشعبية استقطبت الأطفال من القبائل المشاركة في «موسم طانطان الثقافي»، حيث تعرفوا على الألعاب الشعبية الإماراتية، ولمسوا مدى التشابه بينها وبين الألعاب الشعبية المغربية، مع اختلاف المسميات، موضحاً أن الألعاب الشعبية الإماراتية تمثل جانباً مهماً من تراث الدولة وعادات المجتمع التي تتوارثها الأجيال، فهي إحدى عناصر الثقافة التي تكونت وتطورت من مئات السنين وحتى يومنا هذا، وأبرز هذه الألعاب «الكرابي، طاقية القفز، اليونية أو اليواني والرنج، وغيرها».

أطفال يمارسون ألعاباً شعبية

من جهته، قال مازيو محمود من إحدى الجمعيات التراثية في مدينة طانطان «نشارك اليوم لإحياء هذه العادات والتقاليد واستدامتها لدى أجيال المستقبل، وذلك من خلال 12 لعبة شعبية مغربية، منها ألعاب خاصة بالفتيات وأخرى بالفتيان وأهمها «خميسة، مريبعة، لعبة الخيش، قاشقاش»، وسواها من الألعاب، التي جذبت أطفال المنطقة ورسمت البهجة على وجوههم. 

فعاليات متنوعة مرتبطة بأهل الصحراء

فنون تراثية
أتحفت الفنون الشعبية الإماراتية جمهور طانطان، حيث اطلع الزوار على عمق رسالة هذه الفنون وقصصها، وساهمت في إبراز جانب من التراث الإماراتي، حسبما قال مبارك العتيبة رئيس فرقة جمعية أبوظبي للفنون الشعبية والمسرح، موضحاً أن الفنون في الإمارات والمغرب متشابهة في بعض جوانبها، حيث هناك بعض الفروق في اللحن والايقاع المستخدم، ولكن المضمون واحد، فمثلاً العيالة هي عبارة تحميس للجيوش أثناء الحروب، كما أن هناك فنوناً مشابهة، مثل استخدام السيوف والبنادق ببعض الفنون التراثية، والتي تعتبر مناداة وتشجيعا للفرسان في الحروب، وهذه الفنون تنمي روح الانتماء للوطن والحكام، وتعتمد على المدح والثناء والولاء والانتماء للوطن، مضيفاً أن المهرجان يتضمن عروض عدد من الفنون الشعبية، ومنها العيالة، النهمة، والآهلّة، وهذه الفرق شاركت في «كرنفال طانطان»، وهو استعراض يجوب شوارع المدينة ويمتع الجمهور.

أطفال طانطان يمارسون الحرف التراثية الإماراتية

حرف تراثية
أما ليلى القبيسي، من لجنة المهرجانات والبرامج الثقافية، ومسؤولة في «موسم طانطان الثقافي»، فتقول إن عدد المشاركات الإماراتيات بالمهرجان يصل إلى 15 سيدة، يمثلن جميع الحرف التراثية، ومنها «التلي، الخوص، السدو، وغزل الصوف، وغيرها» ويقدمن جانباً من العادات والتقاليد الإماراتية، مثل العرس الإماراتي، والزهبة، وحنة العروس، إضافة إلى المطبخ التراثي الذي يتضمن أكلات «اللقيمات والبلاليط والعصيد الخبيص»، وغيرها من الطبخات التراثية الشهيرة، مؤكدة أن الجناح هذه السنة شهد أيضاً مشاركة «السوق الشعبي» الذي اشتمل على عدة محلات تعرض «الدخون والعطور والملابس النسائية وعتاد الإبل والدكان القديم»، إضافة إلى  الحرف اليدوية التي تفاعل معها الجمهور، وتحولت إلى ورشات مفتوحة لتعليم الأطفال والنساء، وإطلاعهم على جانب من الموروث الثقافي الإماراتي.

مقالات مشابهة

  • تلميح روسي إلى إمكان رفع العقوبات عن طالبان
  • Visit Qatar تقدم لزوار قطر رزنامة صيفية غنية بالتجارب السياحية والأنشطة الترفيهية والعروض الترويجية
  • انطلاق مباحثات الدوحة حول أفغانستان بمشاركة أولى لحكومة طالبان
  • تطورات مفاوضات برشلونة مع جناح منتخب إسبانيا.. ليس ويليامز
  • سفراء يزورون جناح الدولة في «موسم طانطان الثقافي 2024»
  • إقبال كبير ومتزايد على جناح المملكة في معرض سيئول الدولي للكتاب
  • عضو بـ«النواب»: المؤتمر المصري الأوروبي فرصة لعرض الفرص الاستثمارية الواعدة
  • لاوتارو مارتينيز يكشف سبب احتفاله مع ميسي
  • نادي تركي يفاوض محترف الأهلي
  • «الجناح الإماراتي».. أيقونة تراثية بـ«موسم طانطان الثقافي 2024»