الحوثيون يستخدمون “غواصات مسيرة” لأول مرة ضد سفن أمريكية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
الجديد برس:
كشفت القيادة المركزية الأمريكية، أنها واجهت لأول مرة “غواصات مسيرة” تحت الماء تابعة لقوات صنعاء، كانت تمثل “تهديداً وشيكاً” لسفن البحرية الأمريكية في البحر الأحمر.
وأكدت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم”، أن “هذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها الحوثيون غواصة مسيّرة تحت الماء منذ بدء الهجمات في البحر الأحمر في 23 أكتوبر”.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية، في بيان لها مساء الأحد، إنها نفذت “خمس ضربات ضد ثلاثة صواريخ كروز مضادة للسفن، ومركبة بحرية مسيّرة تحت الماء (غواصة)، وسفينة سطحية مسيّرة (زورق مسيّر) في البحر الأحمر”.
وأضافت: “حددت القيادة المركزية الأمريكية صواريخ كروز المضادة للسفن، والسفينة تحت الماء غير المأهولة، والسفينة السطحية غير المأهولة في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، وقررت أنها تمثل “تهديداً وشيكاً” لسفن البحرية الأمريكية والسفن التجارية في المنطقة”.
ويمثل الهجوم الأخير باستخدام غواصة مسيّرة تحت الماء استراتيجية جديدة لقوات صنعاء في معركة البحر الأحمر، وتزيد هذه التطورات من المخاوف الأمريكية حيال تصاعد الهجمات الموجهة ضدهم، خاصةً مع استخدام أسلحة استراتيجية جديدة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: القیادة المرکزیة الأمریکیة فی البحر الأحمر تحت الماء
إقرأ أيضاً:
غارات أمريكية على سفينة إسرائيلية مُحتجزة لدى الحوثيين في اليمن
استهدفت 3 غارات أمريكية، فجر اليوم الأحد، السفينة الإسرائيلية المحتجزة "جلاكسي ليدر" قبالة سواحل اليمن.
ووفقًا لقناة "المسيرة" اليمنية، فإن هذه الغارات جاءت ضمن تصعيد عسكري في البحر الأحمر، حيث استهدفت الطائرات الأمريكية السفينة المحتجزة في مياه البحر الأحمر.
وكانت جماعة الحوثيين قد احتجزت السفينة، التي ترفع علم جزر البهاما، في 19 نوفمبر 2023، أثناء توجهها إلى الهند.
وقد برر الحوثيون احتجاز السفينة على أنها جزء من جهودهم لدعم القضية الفلسطينية في ظل الحرب على قطاع غزة. وقد أعلنوا أن هذه الخطوة تأتي في سياق دعمهم للمقاومة الفلسطينية ضد العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وتذكر التقارير أنه في 17 مارس الماضي، استهدفت القوات الأمريكية السفينة بغارتين استهدفتا برج القيادة فيها. وتُعد هذه الهجمات الجديدة تصعيدًا في النزاع الإقليمي، خاصة في ظل التوترات المتزايدة بين مختلف الأطراف في المنطقة.
تأتي هذه الغارات وسط تصاعد العمليات العسكرية في البحر الأحمر، وهو ما يثير المزيد من المخاوف حول الأمن الإقليمي وتأثيره على الملاحة البحرية الدولية.